الحرة:
2025-02-03@03:58:26 GMT

الدول الوسيطة تقدّم مقترحا جديدا لهدنة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

الدول الوسيطة تقدّم مقترحا جديدا لهدنة في قطاع غزة

 أعلنت الولايات المتحدة وقطر ومصر، الجمعة، تقديم مقترح جديد خلال محادثات الدوحة التي استمرت يومين "يقلّص الفجوات" بين إسرائيل وحركة حماس التي أعلنت رفضه.

وقال بيان مشترك صدر عن الدول الثلاث إن المفاوضات ستستأنف، الأسبوع المقبل، في القاهرة، في وقت تتواصل الضغوط الدبلوماسية لتجنّب اتساع رقعة الحرب إقليميا بعد تصاعد التوتر خلال الأسابيع الماضية بين إيران وحزب الله مع إسرائيل.

وجاء في البيان "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".

وتابع أن الولايات المتحدة الأميركية قدّمت خلال الاجتماع بدعم من قطر ومصر "لكلا الطرفين اقتراحا يقلّص الفجوات بينهما ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو، موضحا أن الاقتراح "يسدّ الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".

وأعلن أن المفاوضين سيجتمعون "مّرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم".

وبعد صدور البيان، أكّد مصدر قيادي في حماس لوكالة فرانس برس أن قيادة الحركة تبلّغت بنتائج اجتماعات الدوحة. 

وأضاف أن الوفد الاسرائيلي "وضع شروطا جديدة في سياق نهجه للتعطيل مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر (محور فيلادلفيا)، وأن يكون له الحقّ بوضع فيتو على أسماء أسرى (فلسطينيين) وإبعاد أسرى آخرين لخارج فلسطين".

وشدّد على أن حماس "لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل (رهائن ومعتقلين) بدون قيود وشروط الاحتلال".

ويأتي هذا البيان في ظلّ تكثيف المساعي الدبلوماسية في أعقاب تهديدات إيران وحزب الله بمهاجمة إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو في ضربة نسبت إلى إسرائيل، وذلك بعد ساعات من مقتل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتعهّدت طهران بـ"الثأر" لمقتل هنية، وحزب الله بالردّ على مقتل شكر.

غير أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن اعتبر الثلاثاء أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد يدفع إيران الى الامتناع عن شنّ هجوم على إسرائيل.

وأكد بايدن الجمعة أن التوصل إلى اتفاق في شأن وقف لإطلاق النار والافراج عن الرهائن في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى".

وقال على هامش احتفال في المكتب البيضوي "لم نتوصل بعد إلى اتفاق"، لكنه تدارك أن بلوغ تسوية بات أكثر قربا "مما كان عليه (الوضع) قبل ثلاثة أيام".

وبدأت المحادثات في الدوحة الخميس بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إضافة إلى رئيسي جهازي الاستخبارات الخارجية (موساد) دافيد برنيع والداخلية (شين بيت) رونين بار الإسرائيليين.

وتزامنت مفاوضات الدوحة مع محادثات أجراها وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني ستيفان سيغورنيه وديفيد لامي في إسرائيل اليوم.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة أثناء لقائه سيجورنيه ولامي أنّ بلاده تتوقع من حلفائها مساندتها في "مهاجمة أهداف مهمة" في إيران في حال تعرّضها لهجوم من طهران.

وقال في بيان صادر عن مكتبه "تتوقع إسرائيل من فرنسا والمملكة المتحدة أن تقولا لإيران بشكل واضح وعلني أنه ممنوع مهاجمة إسرائيل، وإذا هاجمت إيران، فإن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سينضم إلى إسرائيل، ليس فقط للدفاع عنها ولكن أيضا لمهاجمة أهداف مهمة" في إيران.

في لبنان، نشر حزب الله مقطع فيديو يُظهر مقاتلين وهم يتحرّكون في أنفاق كبيرة مضاءة ومحفورة في الصخر. وفيما ظهر عدد كبير من الشاحنات يتحرّك داخلها، فقد كانت هناك أيضا فتحة تخرج منها قاذفة صواريخ كبيرة موجّهة نحو السماء. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقّق من صحة هذا الفيديو.

وفي هذا الوقت، تزداد الأوضاع الإنسانية تدهورا في قطاع غزة المحاصر.

وطالبت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بهدنتين مدة كل منهما سبعة أيام لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.

ميدانياً، أفاد شهود الجمعة عن ضربات إسرائيلية على القطاع حيث أعلن الجيش الإسرائيلي "القضاء على إرهابيين".

وطلب الجيش الإسرائيلي إخلاء مناطق جديدة في خان يونس في الجنوب، بما يقلّص المنطقة الإنسانية التي سبق له أن طلب من السكان اللجوء إليها.

وقال النازح ماهر الطبش (35 عاما) "كم مرة يريدون أن ينقلونا؟ لم يعد لدينا مكان نذهب إليه. نفضّل الموت هنا، هذا يكفي!".

واندلعت الحرب إثر هجوم لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1198 شخصا، معظمهم مدنيون، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 111 منهم محتجزين في غزة، بمن فيهم 39 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل 40005 أشخاص، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس الخميس.

ومنذ بدء الحرب، تصاعد التوتر في الضفة الغربية.

ومساء الخميس، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين بلدة جيت الواقعة بين نابلس وقلقيلية، وأضرموا النار في مبان ومركبات وألقوا الحجارة وزجاجات حارقة، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي الذي تمكّن من إلقاء القبض على أحدهم.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهجوم أسفر عن مقتل محمود عبد القادر سدة البالغ 23 عاما "بنيران مستوطنين" فيما أصيب فلسطيني آخر بجروح خطرة برصاصة في الصدر.

وقال حسن عرمان من سكان القرية لوكالة فرانس برس "إنه هجوم غير مسبوق (...) جاؤوا ليقتلوا ويحرقوا ويخربوا".

ودان مسؤولون إسرائيليون وفي العالم الهجوم.

واستنكرت الأمم المتحدة التي تندد بانتظام بالاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية باعتباره انتهاكا للقانون الدولي، بالهجوم "المروّع"، بينما انتقدت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا عملاً "غير مقبول".

كما دان وزير الخارجية البريطاني الجمعة بـ"أشدّ العبارات" هجوم المستوطنين الإسرائيليين "البغيض" على القرية الفلسطينية.

وأعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة أنه سيقترح فرض عقوبات على مسؤولين ردا على الهجمات التي ينفذها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة وسط "إفلات شبه تام من العقاب".

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم "إرهاب دولة منظما"، في تلميح الى تواطؤ بين المستوطنين والسلطات الأمنية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لعمارة بيوت الله.. الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 41 مسجدا جديدا

تفتتح وزارة الأوقاف، ٤١ مسجدًا جديدًا اليوم الجمعة في مختلف المحافظات، منها ٢٤ مسجدًا بنظام الإحلال والتجديد، و١٧ مسجدًا صيانة وتطويرًا.

وأعلنت الوزارة وصول إجمالي المساجد المفتتحة منذ أول يوليو ٢٠٢٤م حتى الآن إلى ٧٢٥ مسجدًا، من بينها ٤٩٥ مسجدًا إحلالًا وتجديدًا، و٢٣٠ مسجدًا صيانة وتطويرًا، وأكدت أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو ٢٠٢٤م بلغ ١٢٨٠٦ مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو ٢٠ مليارًا و٧٦٠ مليون جنيه.

وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا واسعًا، بيانها كالتالي: 
في محافظة أسيوط، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد: الأشراف، شهداء الأشراف، قرية نزلة سرقنا – مركز ديروط؛ ومسجد: الغفار، قرية المندرة بحري – مركز ديروط؛ ومسجد: فجر الإسلام، قرية نزلة المختون – مركز ديروط؛ وإنشاء مسجد: خاتم المرسلين، غيط الشعير – مركز القوصية؛ وصيانة مسجد: علي الخليص، قرية نزلة سرقنا – مركز ديروط؛ ومسجد: أبو بكر الصديق، قرية المطيعة – مركز أسيوط؛ ومسجد: الرحمن، عزبة هلال – مركز ديروط.

وفي محافظة سوهاج، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد: الأنوار المحمدية، نجع الشيخ وحشي – مركز جهينة الشرقية؛ وإنشاء مسجد: المجمع الإسلامي، غرب الصبحة – مركز دار السلام؛ وصيانة مسجد: الإمارة، قرية البورة – مركز البلينا؛ ومسجد: الرحمة، قرية بندار الكرمانية - مركز سوهاج؛ ومسجد: عباد الرحمن، قرية أولاد إسماعيل - مركز المراغة.

وفي محافظة كفر الشيخ، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد: الحاج علي إسماعيل، قرية خوالد البلد – مركز سيدي سالم؛ ومسجد: الإمام البخاري، قرية المجاز الشرقي – مركز الحامول؛ ومسجد: كوبري تاج الدين، قرية نشرت – مركز قلين؛ وصيانة مسجد: الهمة البحري، قرية الهمة – مركز بيلا؛ ومسجد: سيف الدين الخزعلي – قرية الحمراء  - مركز كفر الشيخ؛ ومسجد: الصالحين، قرية مسير – مركز كفر الشيخ؛ ومسجد: الكبير، قرية الغنايمة  - مركز سيدي سالم؛ ومسجد: المصري، قرية خليج قبلي – مركز مطوبس؛ ومسجد: أبو عيانة، قرية أبو عيانة – مركز مطوبس؛ ومسجد: أبو سعدة، نظارة مهيب – مركز سيدي سالم.

وفي محافظة الشرقية، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد: فوزي عبد الله، عزبة راشد، قرية نزلة العرين - مركز أبو كبير؛ ومسجد: الذيدي، عزبة أبو العدوي – مركز كفر صقر.

وفي محافظة البحيرة، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد: القطعان الغربي – مركز حوش عيسى؛ ومسجد: عمر بن الخطاب، قرية عرفان – مركز الرحمانية؛ ومسجد: النور، عزبة سعد جمعة، قرية بسنتواي  - مركز أبو حمص؛ وصيانة مسجد: الصفا والمروة، قرية ١ – مركز إدكو.

وفي محافظة بني سويف، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد: الكبير، قرية نصر جمعة – مركز سمسطا؛ ومسجد: الرحمن، قرية دير الحديد، الحيبة – مركز الفشن؛ وصيانة مسجد: سيد الشيمي، قرية هليه – مركز ببا.

وفي محافظة أسوان، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد: العتيق، قرية المريناب بحري – مركز إدفو؛ وإنشاء مسجد: سيدنا الإمام الحسين، قرية وادي خريت – مركز نصر النوبة.

وفي محافظة الأقصر، شملت الأعمال إنشاء مسجد: التقوى – مدينة طيبة؛ ومسجد: الرحمن الرحيم، منطقة الروزة، قرية حاجر الضبعية – مدينة القرنة.

وفي محافظة الغربية، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد: الجديد، عزبة المدرسة – مدينة طنطا؛ ومسجد: سيدي حمدان، قرية شنرة البحرية – مركز السنطة.

وفي محافظة مطروح، تم إنشاء مسجد: مسجد عباد الرحمن، وادي الرمل – مطروح.

وفي محافظة قنا، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد: آل خلف الله البحري، قرية سمهود – مركز أبو تشت؛ وصيانة مسجد: النور المحمدي، قرية الغربي بهجورة – مركز نجع حمادي.

وفي محافظة المنوفية، تمت صيانة مسجد: فاطمة الزهراء، قرية طنبدي – مركز شبين الكوم.

وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير بيوت الله -عز وجل- وتحديثها لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله -عز وجل- ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية القطري يلتقي نظيره اليوناني
  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • اقتصادية حماة الوطن: اجتماع وزراء الخارجية العرب يؤكد موقف مصر الراسخ في دعم القضية الفلسطينية
  • يبلغ مداه 1000 كيلومتر..إيران تعرض صاروخاً بحرياً جديداً
  • الخارجية: اجتماع القاهرة بحث عودة المهجرين في غزة لمنازلهم بأمان
  • "الخارجية الصينية" تعليقا على الرسوم الجمركية الأمريكية: لا فائز في الحرب التجارية
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • الاحتلال يفرج اليوم عن 90 أسيراً فلسطينياً
  • لعمارة بيوت الله.. الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 41 مسجدا جديدا