أدانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز، اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي جنسيا على معتقل فلسطيني في سجن "سدي تيمان".


وقالت إدواردز - في بيان اليوم /الجمعة/، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "لا توجد ظروف يمكن فيها تبرير التعذيب الجنسي أو المعاملة الجنسية اللاإنسانية والمهينة"، مؤكدة أنه "يجب التحقيق في جميع الجرائم المزعومة المرتكبة في سياق هذه الحرب الرهيبة بشفافية وحيادية، ومحاسبة المسئولين عنها".

وتابعت: "هذا التعذيب الجنسي المزعوم الذي تورط فيه العديد من الجناة أمر مروع بشكل خاص"، وقالت إنها تواصل الضغط من أجل المساءلة عن جميع مزاعم التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أثناء الحرب على غزة.


وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم /الجمعة/، شهادة طبيب عسكري إسرائيلي (لم تسمه) خدم سابقا في "سدي تيمان" أوضح فيها ما يجري داخل المعتقل بحق المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث قدم شهادة مروعة عن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين المرضى في المعتقل الصحراوي.


وسبق أن تحدثت تقارير عدة عن قتل وتعذيب واعتداءات جنسية وغيرها من الانتهاكات ضد المعتقلين في "سدي تيمان" الذي تنظر "المحكمة العليا الإسرائيلية" بالتماس تقدمت به 5 مؤسسات حقوقية إسرائيلية تطالب بإغلاقه فورا.


وصدر مؤخرا، تقرير عن مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، يتضمن شهادات أدلى بها 55 معتقلا فلسطينيا بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد تعرضهم للتعذيب والاعتداء الجنسي والإهانة والتجويع.


ومن جهة أخرى، أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، هجوم المستعمرين على قرية جيت شرق محافظة قلقيلية.


وقال وينسلاند - في منشور له على منصة "إكس"-: "أدين بشدة الهجوم الذي شنه المستعمرون الإسرائيليون في قرية جيت الفلسطينية وأرعبوا سكانها، مما أسفر عن مقتل شاب فلسطيني وإلحاق أضرار بالممتلكات".


وأضاف: "هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان المساءلة الكاملة لجميع المتورطين"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عنف المستوطنين.


وكان أكثر من 100 مستعمر، من بينهم مسلحون، هاجموا قرية جيت، ليلة أمس الخميس، وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين، ما أدى إلى استشهاد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاما)، وإصابة آخرين، وحرق 4 منازل و6 مركبات.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الخارجية العمانية تدين العدوان الصهيوني الذي استهدف الأراضي السورية

 

الثورة نت/..

أدانت سلطنة عمان العدوان الصهيوني على منطقة مصياف ومحيطها في سوريا، داعية إلى وضع حد لجرائم الحرب الصهيونية.

وطالبت وزارة الخارجية العمانية في بيان اليوم الاثنين المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع حد قاطع للممارسات العدوانية الصهيونية وجرائم الحرب التي ترتكبها، والاغتيالات السياسية التي تقوم بها.

ولفتت الخارجية العمانية على أن هذا الأمر يستوجب تبني موقف دولي لردع العدو الصهيوني ومحاسبته وفقاً لقواعد القانون الدولي، وتحقيقاً للعدالة، وحفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.

وعبّرت الخارجية العمانية عن تضامنها وتعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

مقالات مشابهة

  • ‎السجن 11 عامًا لقطب الموضة بيتر نيغارد بتهمة الاعتداء الجنسي
  • دعوة أممية للتحقيق وبايدن: مقتل الناشطة الأميركية بالضفة حادث عرضي
  • محاكمة وسام بن يدر لاعب موناكو بتهمة الاعتداء الجنسي تحت تأثير الكحول
  • مسؤولة أممية: النساء السودانيات يواجهن خطر العنف الجنسي والنزوح ويحتجن دعم المجتمع الدولي
  • الأمم المتحدة: لا يمكن قبول العنف الجنسي ضد المعتقلين الفلسطينيين
  • الخارجية العمانية تدين العدوان الصهيوني الذي استهدف الأراضي السورية
  • مسؤولة أممية: تقارير مزعجة عن العنف الجنسي ضد الفلسطينيين بالسجون “الإسرائيلية”
  • سلطنة عمان تدين العدوان الإسرائيلي على مصياف وتطالب المجتمع الدولي بضرورة وضع حد له
  • سوريا تدين القصف الإسرائيلي على أراضيها وتطالب دول العالم بإدانته!
  • البابا فرنسيس يعتزم زيارة تيمور الشرقية.. هل سيلتزم الصمت حيال فضيحة الاعتداء الجنسي؟