الخارجية الروسية: لا نسعى للدخول في حرب جيوسياسية مع الغرب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، عدم سعي موسكو للدخول في حرب جيوسياسية مع الغرب، إلا أنها تأمل فقط في احترام الآخرين لمصالحها.
وقال مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية ديمتري بيريتشيفسكي في تصريحات أوردتها وكالة أنباء “تاس” الروسية “إننا لا نتعامل مع رجال الأعمال الغرب بتمييز بل نحافظ على الحوار معهم ومساعدتهم في الانخراط داخل البلاد، فكل مستمثر يمثل أهمية بالنسبة لنا”.
وأضاف: “لسنا في مزاج للدخول في حرب جيوسياسية مع الغرب، حيث نرغب فقط من الآخرين أن يحترموا مصالحنا الأمنية ويأخذوها بعين الاعتبار، فإذا تم ذلك، فنحن مستعدون للحوار والتفاوض كشركاء متساويين”.
كما أكد أن الغرب سيتوصل في النهاية إلى نتيجة مفادها أنه يجب علينا جميعا أن نتعاون معًا وألا نفرض أي قرارات أو قيم على بعضنا البعض”.
وكان الرئيس الروسي أعلن، في 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طارق البرديسي: ما حدث في السودان كارثي.. وغياب الغرب يؤكد وجود مؤامرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الحرب الحالية في السودان لها تأثيرات كارثية على الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، مشيرًا إلى أن الانقسامات الداخلية والتشظي في المؤسسات الوطنية تسهم في إضعاف الدولة وتهديد استقرارها.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح البرديسي أن التجارب التي مرت بها بعض الدول العربية بعد عام 2011 أظهرت أن الحروب الأهلية والانقسامات الداخلية تؤدي في النهاية إلى انهيار الدول.
وأكد ضرورة الحفاظ على وحدة المؤسسات الوطنية مثل الجيش والشرطة والقضاء والتشريعات لضمان استقرار البلاد.
وأشار البرديسي إلى أن استمرار الصراع في السودان قد يكون نتيجة لتدخلات إقليمية ودولية، لافتًا إلى أن غياب الدور الغربي وعدم التدخل لإنهاء الأزمة يعكس وجود مصالح خفية تساهم في استمرار الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السودانية يكمن في الحفاظ على جيش وطني موحد يحتكر السلاح والقرار العسكري، محذرًا من مخاطر تقسيم القوات المسلحة بين أطراف متعددة، مما يهدد وحدة السودان واستقراره الداخلي.
وشدد البرديسي على أن التجربة المصرية في الحفاظ على وحدة الدولة واستقرار مؤسساتها تعد نموذجًا يمكن الاستفادة منه، مؤكدًا أهمية وحدة الصف السوداني في إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار.