استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الشباب الكشافة المشاركين في المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين، الذي يعقد في القاهرة خلال الفترة من 17 إلى 23 أغسطس، بمشاركة 174 دولة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

تقدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالشكر العميق لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على جهوده الكبيرة التي قدمت ومازال يقدمها من اجل الشباب المصري والدولة المصرية.

موضحاً أن الاستعدادات لهذا المؤتمر بدأت منذ عام 2019، ولكن تم تأجيله بسبب جائحة كورونا. ورغم التحديات، نجحت مصر في الحصول على ثقة المجتمع الدولي واستضافة هذا الحدث الكبير، مما يعكس الثقة في ملف الاستضافة المصري. وأضاف الدكتور صبحي أن المؤتمر سيشهد تمثيلاً رفيع المستوى من الأمم المتحدة، حيث سيحضر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي للكشافة.

وأشاد الوزير بالتنظيم المتميز الذي قامت به الكشافة المصرية، مشيراً إلى أن المؤتمر سيعقد في قصر القبة، وهو اختيار يعكس مدى اهتمام الدولة بهذا الحدث الدولي. وأكد الدكتور صبحي أن هذا المؤتمر سيترك أثراً إيجابياً على جميع الوفود المشاركة، وسيعزز من صورة مصر العظيمة ومكانتها الدولية. واختتم الوزير تصريحه بتقديم الشكر والتقدير لجميع من ساهم في دعم وتنظيم هذا المؤتمر الهام.

مشددا على أهمية هذا الحدث الدولي الذي يعكس قدرة مصر على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على دور الشباب في بناء المستقبل وتعزيز قيم التعاون والتسامح بين شباب العالم.

تقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالترحيب بجميع السادة الحضور في مصر، كما اعرب عن سعادته باستضافة مصر لهذا المؤتمر العالمي، مشيراً إلى أن الحركة الكشفية تعزز قيم الانتماء والمسؤولية لدى الشباب.

وأضاف قداسة البابا أن هذا المؤتمر يعد منصة هامة لتبادل الخبرات وتعزيز روح الأخوة بين الشعوب، مؤكداً أن الكنيسة القبطية تدعم كافة الجهود الرامية إلى تنمية وتطوير الشباب.

واختتم قداسة البابا حديثه لجميع المشاركين والمنظمين من مختلف الدول بان يكونوا دعاة للسلام ونشر التسامح بين الناس، والدعوة للحفاظ على المبادئ والقيم الانسانية.

وخلال اللقاء، تم عرض البرنامج الزمني التفصيلي للمؤتمر، والذي يتضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية وورش العمل التي تسهم في تنمية مهارات الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع. وأكد الوزير والبابا تواضروس على ضرورة استثمار هذا الحدث في تطوير البرامج الكشفية في مصر وتوفير المزيد من الفرص للشباب للمشاركة في الأنشطة الكشفية على المستويين المحلي والدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا تواضروس هذا المؤتمر هذا الحدث

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي

أكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.

وأشار «فرحات» إلى أن هذا القرار بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.

وأكد «فرحات» أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.

وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.

اقرأ أيضاً«حزب المؤتمر»: قانون العمل الجديد يعزز العدالة الاجتماعية ويحقق التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال

حزب المؤتمر يثمن جهود الرئيس السيسي لدعم البسطاء والفئات الأكثر احتياجاً

أكاديمية شباب حزب المؤتمر تعقد محاضراتها الخامسة بعنوان «الدستور المصري»

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية بالمقر البابوي
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان
  • ماجد المصري: اتمرنت في النادي الأهلي.. وكان لدي رغبة أن أكون واحدا من أبطال الرياضة المصرية
  • تخريج الدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة بحضور البابا تواضروس
  • شارك في القداس.. استمرار استقرار الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس
  • البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج الدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي محاضري ومدربي L.L.P
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • البابا تواضروس يشهد مناقشة مشاريع تخرج الدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة
  • قداس ذكرى المتنيح الأنبا بيسنتي بإيبارشية حلوان .. صور