مصطفى بكري: عايزين إعلام مقاتل.. نحن في مرحلة خطيرة ومن يدافعون عن الوطن هم الباقون
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن من يدافعون عن الوطن هم الباقون حتى وإن رحلوا تبقى مبادئهم خالدة، لافتاً "إوعوا تفتكروا إن عنصر المؤامرة تراجع وإن مفيش قوى خارجية مش مجندة حد على البلد واوعوا تفتكروا إن ضباط المخابرات الخارجية ساكتين ومش مجندين الخونة والمتآمرين"
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" "إياكم والخلاف على الوطن دي سياستنا الثابتة التي تعلمناها طول حياتنا، البلد دي تستحق مننا بذل الكثير وتستحق إننا نموت علشانها، وأي حد بيشتغل لمصلحة البد لازم نكون معاه".
وأكد أن هناك ثوابت لا يمكن التنازل عنها، فلا يمكننا أن نختلف على الوطن، علشان كده بقول لازم نسمع الناس كلها ولازم يكون صدرنا رحب".
وأوضح مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج"حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أن "هناك أحزاب بتتخانق مع بعضها بسبب الاختلاف على القيادة، يا جماعة اقعدوا على ترابيزة واحدة واوصلوا لحل، نحوا المصالح ونحوا الذين يريدون القفز في اللحظات الأخيرة، مشيراً "عايزين إعلام مقاتل إحنا في مرحلة خطيرة زي ما فيه ناس بتقاتل على الجبهة الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية وعلى الحدود".
وتابع عضو مجلس النواب، "من حقي أن أفخر ببلدي ومن حقي أفخر باللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات على موقفه الذي قام به في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالدوحة حيث دافع عن الثوابت المصرية وأعلن عن الجهود المصرية المبذولة في القضية الفلسطينية للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي الدولة المصرية غزة صدى البلد اللواء عباس كامل البلد المخابرات السياسة المصرية اليونسكو تدعو لوقف استهداف المؤسسات التعليمية في غزة السياسة المصرية الخارجية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى يسرى أصيب فى فض رابعة ودخل غيبوبة 3 سنوات
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"ابنى اتصاب فى أحداث رابعة العدوية، وفضل 3 سنين فى غيبوبة لحد ما قابل ربه شهيد، ابنى عاش راجل واستشهد بطل ما قلعش بدلته وهرب ومستسلمش لمحاولات الإحباط اللى كان بيتروج ليها ضد الشرطة، فضل شايل المسئولية لحد ما نال الشهادة"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد مصطفى يسرى شهيد أحداث فض اعتصام رابعة العدوية والملقب بـ"الشهيد الحى".
وتضيف والدة الشهيد، أن نجلها منذ صغره وهو يتمنى أن ينال الشهادة، وأن الشهيد كان دائم الكتابة فى أوراقه وكتبه أنه يتمنى أن يكون شهيدا، وأنه من كثرة تمنى ابنها للشهادة قالت له أنه من الممكن أن ينال الشهادة وهو فى منزله من كثرة تمنيه للشهادة.
واستكملت والدة الشهيد، أن عزائها الوحيد فى نجلها أنه فى الجنة مع الأنبياء والصديقين والأبرار، وأنه سيشفع لسبعين من أهله، تكريما له من المولى عز وجل كونه شهيد ضحى بنفسه مدافعا عن وطنه ضد المخطط الذى كان مدبرا لمصر وشعبها، وأن كل ما وصلت إليه مصر الآن هو نتاج لدم الشهداء الذين قدموا أرواحهم لحماية أمن مصر وشعبها.
مشاركة