أمير قطر وبايدن يبحثان جهود الوساطة لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الديوان الأميري، اليوم الجمعة، إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جو بايدن بحثا فيه جهود الوساطة لإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح الديوان الأميري أنهما ناقشا خلال الاتصال آخر الأوضاع في القطاع والتطورات الإقليمية والدولية، وذلك بعد أن اختتمت مساء اليوم الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة الجولة الجديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في وتبادل الأسرى.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. https://t.co/5CfOAfNlVN
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) August 16, 2024
وفي ختام تلك الجولة من اجتماعات الدوحة، أعلن الوسطاء في بيان قطري مصري أميركي عن تقديم مقترح جديد، وعن جولة أخرى في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث وقف إطلاق النار، وأن محادثات الدوحة "كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
وكشف البيان أن الولايات المتحدة الأميركية بدعم من قطر ومصر قدمت اليوم الجمعة لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بينهما ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن يوم 31 مايو/أيار الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وأن هذا الاقتراح يبني على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
من جهته، قال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن أجرى اتصالين منفصلين مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن محادثات الدوحة، وأوضح أن الاتصال "تناول التقدم الكبير الذي أحرز في محادثات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن".
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس بايدن "إننا لم نصل بعد إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام"، في حين قال مستشار اتصالات الأمن القومي الأميركي بالبيت الأبيض جون كيربي إن مفاوضات الدوحة خطوة إيجابية لكن هناك الكثير من العمل يجب القيام به.
وأضاف كيربي أن الرئيس بايدن منخرط شخصيا في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكدا "نعتقد أننا قادرون على تحقيق اتفاق لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات الإضافية".
وأوضح كيربي أن التوصل إلى اتفاق سيتطلب من الجانبين الاستعداد للعمل معا وتوضيح التفاصيل النهائية المهمة، لافتا إلى أن هناك مزيدا من المحادثات ستجري بين بايدن وزعماء المنطقة في الساعات المقبلة.
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيّم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وقف إطلاق النار الرئیس بایدن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات