كوريا الشمالية تفتح حدودها أمام السياح الأجانب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أغسطس 16, 2024آخر تحديث: أغسطس 16, 2024
المستقلة/- من المقرر أن تعيد كوريا الشمالية فتح حدودها أمام السياح الدوليين في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت شركات السياحة إن الحدود إلى مدينة سامجيون الشمالية الشرقية، وربما بقية البلاد، ستفتح لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات.
تم منع السياح الدوليين من دخول البلاد في عام 2020 بسبب القيود الصارمة المفروضة بسبب فيروس كورونا.
ومنذ ذلك الحين، لم يُسمح إلا لمجموعة صغيرة من السياح الروس بالدخول إلى البلاد، بينما زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن البلاد في يونيو.
وقالت شركة كوريو تورز التي تتخذ من بكين مقراً لها إنها “متحمسة للغاية لاستئناف السياحة في كوريا الشمالية مرة أخرى”.
وقالت شركة السفر إن برامج الرحلات ستؤكد في الأسابيع المقبلة، ومن المقرر استئناف السياحة الدولية إلى سامجيون في ديسمبر/كانون الأول.
كانت كوريا الشمالية تبني ما تسميه “يوتوبيا اشتراكية” في مدينة سامجيون الحدودية الصينية. وتم بناء شقق جديدة ومنتجع للتزلج ومرافق تجارية وثقافية وطبية كجزء من مشروع لإنشاء “مدينة جبلية عالية التحضر”.
ومع ذلك، أظهرت لمحات عن البلاد من الرحلة السياحية الروسية في فبراير/شباط أن الرحلات قد لا ترقى إلى مستوى ما يتم تقديمه.
وقد دفعت مجموعة من حوالي 100 روسي 750 دولار لكل منهم مقابل الرحلة التي استمرت أربعة أيام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سياسة عدائية.. زعيم كوريا الشمالية يكشف عن نتيجة من المفاوضات السابقة مع ترامب
تطرق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إلى المفاوضات السابقة التي جرت بينه وبين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ووفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية، أكد كيم خلال خطاب ألقاه في حفل افتتاح معرض للأسلحة بعنوان "تطوير الدفاع الوطني 2024"، أن بلاده بذلت قصارى جهدها في المفاوضات مع أمريكا، إلا أن هذا “أكد فقط سياسة واشنطن العدائية الثابتة تجاه بيونج يانج”.
وأضاف "إننا بذلنا بالفعل كل ما في وسعنا في المفاوضات مع أمريكا، وما كان مؤكدا من النتيجة هو... السياسة العدوانية والعدائية الثابتة تجاه كوريا الديمقراطية".
وخلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى، عقد مع كيم جونج أون، اجتماعات متعددة، بما في ذلك محادثات قمة في سنغافورة وفيتنام في عامي 2018 و2019 على التوالي، لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق ذي معنى.