قالت مصادر لموقع "ميدل إيست آي" إن شروط رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار في غزة تشكل عقبة أمام التواصل إلى اتفاق،  وأن التسريبات الإعلامية "الإيجابية" لا أساس لها من الصحة.

واختتمت المحادثات الحاسمة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بعد يوم ثانٍ في العاصمة القطرية الدوحة.



وقالت مصادر من داخل حركة حماس لـ"ميدل إيست آي" الجمعة إن "الجهود الأساسية للوفد الإسرائيلي كانت إضافة شروط نتنياهو لتكون جزءًا من اقتراح بايدن".

وأضافت المصادر أن "حماس ترفض بشكل قاطع شروط نتنياهو".

وتعليقا على ما تداولته وسائل الإعلام حول مفاوضات الدوحة الأخيرة، قال المصدر: "إن كافة التسريبات الإعلامية الإسرائيلية والدولية التي تصور المحادثات بأنها إيجابية، عارية عن الصحة ومضللة"، مؤكدا أن "الإسرائيليين يسعون إلى كسب الوقت على أمل احتواء التصعيد الإقليمي بعد اغتيال هنية".


وأصدر الوسطاء الدوليون، الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، بياناً مشتركاً الجمعة قالوا فيه إن المحادثات "كانت جادة وبناءة، وأجريت في جو إيجابي". 

وقال الوسطاء في بيان: "قدمت الولايات المتحدة، بدعم من مصر وقطر، لكلا الطرفين اقتراحا تقريبيا يتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 آيار/ مايو الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735".

وأضافوا أن "هذا الاقتراح يعتمد على مجالات الاتفاق التي تم التوصل إليها خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بطريقة تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".

وأكدت حماس، التي لم تحضر في المحادثات ولكنها على اتصال وثيق مع الوسطاء مصر وقطر، أنه يجب على الأطراف التركيز على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المطروح حاليا على الطاولة.

وتجري "إسرائيل" وحماس محادثات غير مباشرة منذ كانون الثاني/ يناير للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب على غزة ويسهل تبادل الأسرى بين الجانبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية نتنياهو غزة حماس فلسطين حماس غزة نتنياهو شروط جديدة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

لماذا ترفض مصر استضافة جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة؟

كشفت وسائل إعلام عبرية، رفض مصر استضافة جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، مضيفة أن رفض القاهرة يأتي على خلفية "غضبها" من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتصريحاته بشأن محور فيلادلفيا.

وقالت القناة "13" العبرية: "حاولت إسرائيل والولايات المتحدة على مدى الأيام الأخيرة الماضية، الدفع نحو عقد قمة جديدة للمفاوضات مثلما سبق وحدث في القاهرة والدوحة في الأشهر الأخيرة".

وتابعت: "لكن المصريين غاضبون بشدة من الكلام الذي قاله نتنياهو عن محور فيلادلفيا، والسلوك المصري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده".


والأربعاء، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي بالقدس، إن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من معبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، معتبرا أن المحور هو "أنبوب الأكسجين لحماس حيث يتم من خلاله تهريب الأسلحة من مصر".

وقال نتنياهو وقتها، إن إسرائيل تصر على عدم الانسحاب من فيلادلفيا ولو خلال المرحلة الأولى من الصفقة المطروحة، مضيفا: "البقاء في فيلادلفيا يمنع تهريب المختطفين".

وتعارض مصر و"حماس" بقاء الجيش الإسرائيلي في "فيلادلفيا" شرطا للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وتطالبان بانسحاب كامل من القطاع.

مكتب نتنياهو يتدخل
وفي تقريرها الاثنين، مضت القناة الإسرائيلية قائلة: "لذلك رفض المصريون استضافة القمة، بينما أدرك الأمريكيون أنه من المستحيل في الوقت الراهن والأجواء الحالية عقد القمة، ولم يعد ذلك على جدول الأعمال".

وأشارت إلى أن رئيس الموساد (ديفيد بارنيع) أبلغ نتنياهو "بمحاولة تنسيق القمة واحتواء الغضب في القاهرة".


ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه قوله إن "المصريين شعروا أن نتنياهو جعل منهم جمهورية موز، وكانت الرسائل التي نقلوها (إلى إسرائيل) فظيعة".

من جانبه، رد مكتب نتنياهو على تقرير القناة بالقول: "رئيس الوزراء لم يمنع عقد أي قمة. سياسته الدائمة هي مواصلة المفاوضات، رغم الصعوبات".

وأضاف المكتب: "رئيس الوزراء يقدّر علاقات السلام مع مصر، وفي الوقت نفسه يعتقد أن السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا ضرورية لأمن إسرائيل وأنه لا يوجد تناقض بين الاثنين".

إسرائيل واختلاق الأعذار
وحتى الساعة 19:30 (ت.غ)، لم يصدر عن القاهرة تعليق على تقرير القناة العبرية، لكن وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، قال في وقت سابق الاثنين، إنه "كلما تم الاقتراب من إبرام الاتفاق تسارع إسرائيل إلى اختلاق الأعذار والمبررات لعرقلته".

وأوضح عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع نظيره الدانماركي لارس لوكه راسموسن، أنه "كلما اقتربنا من اتفاق في غزة، نواجه سياسات استفزازية لا تستهدف سوى مزيد من التصعيد".


وتابع وزير الخارجية المصري: "أنفقنا مبالغ ضخمة لإنشاء سياج أمني وتدمير الأنفاق عند الحدود مع قطاع غزة"، مشددا على أن "الادعاء بدخول السلاح لغزة من جهتنا محض أكاذيب".

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • ممر آمن مقابل إطلاق سراح الرهائن.. عرض إسرائيلي على السنوار
  • دبلوماسي غربي: مواقف نتنياهو دفعت حماس لتشديد مواقفها من الصفقة
  • غالانت: الظروف سانحة لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع حماس
  • لماذا ترفض مصر استضافة جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: لم نضع مطالب جديدة لوقف إطلاق النار ومزاعم كيربي تتماهى مع موقف نتنياهو
  • حماس ترد على اتهامات كيربي بانها المُعطل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس ترد على البيت الأبيض بعد تصريحات حول تغيير شروطها في اتفاق وقف إطلاق النار
  • كنعاني ينفي مزاعم الهجوم على مراكز مرتبطة بإيران في سوريا
  • حماس تحذر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض.. كذب ومحاولة للتهرب
  • حماس تُحذّر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض