غوتيريش يطالب بضمانات لهدنات إنسانية من أجل حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
سرايا - حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، مع انتشار فيروس شلل الأطفال وتهديده مئات الآلاف من الأطفال.
وأشار غوتيريش في مؤتمر صحفي، إلى أن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق حملة تطعيم حيوية ضد الشلل في غزة لفائدة أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة، مناشدا كافة الأطراف تقديم ضمانات ملموسة، على الفور، تضمن وقفا إنسانيا للحرب من أجل القيام بالحملة.
وقال إنّ التطعيم الأجدى ضد شلل الأطفال هو السلام والوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار، لكن وقفا إنسانيا من أجل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال أمر لا بد منه.
وأكّد أن حملة التطعيم مسألة تتجاوز كل الانقسامات، "ومن واجبنا جميعا أن نوحِّد صفوفنا، وأن نحشد جهودنا ليس بهدف محاربة الناس وإنما لمحاربة شلل الأطفال، وللتغلب على فيروس خبيث، إذا تُرك دون رادع، سيكون له تأثير كارثي ليس فقط على الأطفال الفلسطينيين في غزة، ولكن أيضا في البلدان المجاورة والمنطقة".
تدهور مخيف
قال غوتيريش، إنّ الوضع الإنساني في غزة مستمر في التدهور بشكل مخيف، "فعندما كنا نعتقد أن الوضع لا يمكن أن يزداد سُوءا بالنسبة للفلسطينيين في غزة، تزداد معاناتهم، والعالم يتفرّج".
وأشار إلى أن اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي في خان يونس ودير البلح، خلال الأسابيع الأخيرة، يعني أن الفيروس قد انتشر الآن وأن مئات الآلاف من الأطفال في غزة أصبحوا عرضة للإصابة به.
شلل الأطفال لا يعرف الانتظار
ونبه غوتيريش إلى أن فيروس شلل الأطفال لا يهتم بالخطوط الفاصلة ولا يعرف الانتظار، مشددا على ضرورة بذل جهود ضخمة ومنسقة وعاجلة لمنع انتشار فيروس شلل الأطفال واحتوائه.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية ستوفر 1.6 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال. وتقوم اليونيسف بتنسيق تسليم جرعات التطعيم ومعدات سلسلة أجهزة التبريد لتخزينها، مؤكدا أن الفرق الطبية التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" - بوصفها أكبر مزوّد للرعاية الصحية الأولية في غزة - جاهزة لتقديم اللقاحات وللمساعدة فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية.
جولتان من التطعيم
قال غوتيريش، إنّ التحديات الماثلة أمام الحملة هائلة، "فقد انهارت نظم الصحة والمياه والصرف الصحي في غزة. وأصبحت غالبية المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية عاجزة عن أداء مهامها. والناس في حالة هروب دائمة حفاظا على سلامتهم. وقد تعطلت حملات التطعيم الروتينية بشدة بسبب النزاع، مما زاد من انتشار أمراض أخرى يمكن الوقاية منها مثل الحصبة وفيروس التهاب الكبد A".
وأضاف إننا نعلم كيف يجب أن تدار حملة تطعيم فعالة ضد شلل الأطفال، مشيرا إلى أنه ونظرا إلى الدمار الشامل الذي لحق بغزة، "ستكون هناك حاجة إلى تغطية بالتطعيم بنسبة قرابة 95% خلال حملة من جولتين لمنع انتشار فيروس شلل الأطفال والحد من احتمال ظهوره".
وسيشارك في جهود التطعيم، وفقا للأمين العام، 708 من الفرق في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية – والعديد منها بالكاد يعمل – بالإضافة إلى 316 فريق توعية مجتمعية في جميع أنحاء غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فیروس شلل الأطفال ضد شلل الأطفال إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. استشاري جهاز هضمي: خلو مصر من فيروس سي وسام على صدر كل مواطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حسن منيسي استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إن المشكلات الصحية الموجودة كافة القطاعات المصرية كانت سببًا في تفكير القيادة السياسية للعمل على الارتقاء بالمنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودًا حثيثة لذلك من خلال المبادرات الصحية.
وأضاف "منيسي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن المبادرات الصحية هي حلول موجهة إلى مشكلات بعينها بشكل منظم وهادف؛ للقضاء عليها، موضحًا: "بدأنا بالقضاء على فيروس سي وتوفير العلاج بالمجان وبصناعة مصرية، ما أدى إلى حصول مصر على إشادة منظمة الصحة العالمية".
وتابع: "أن المبادرات الصحية المصرية توالت بناء على هذه المبادرة الأولى الخاصة بالقضاء على فيروس سي، مثل المبادرات الخاصة بصحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي، فضلاً عن مبادرة 100 يوم صحة".
وأردف، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تسلم الجائزة الذهبية بالمستوى الذهبي لخلو مصر بالمعايير العالمية لمنظمة الصحة العالمية من فيروس سي، إذ يعتبر وسام على صدر كل مصري ووسام للقيادة السياسية خاصة أنه لا يوجد أي مشروع في العالم يستطيع القضاء على أمراض بهذا الشكل.