عزل قاضي أمريكي من منصبه بعد قيامه بتكبيل تلميذة نامت أثناء رحلة مدرسية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أغسطس 16, 2024آخر تحديث: أغسطس 16, 2024
المستقلة/- تم إبعاد قاضٍ مؤقتًا من منصبه في الولايات المتحدة بعد أن قيد تلميذة بالأصفاد لأنها نامت أثناء رحلة مدرسية إلى قاعة المحكمة.
أجبر قاضي المحكمة الجزئية كينيث كينج فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا على ارتداء الأصفاد وزي السجن أثناء الرحلة المدرسية إلى المحكمة الجزئية السادسة والثلاثين في ديترويت.
قال القاضي إنه لم يعجبه “موقف” إيفا جودمان وأنه أراد أن يُريها “كيف يجب أن تتصرف في قاعة المحكمة”.
بعد أن استيقظت الفتاة من قيلولتها، قال القاضي كينج لإيفا: “تنامين في المنزل على سريرك، وليس في المحكمة”.
وطلب من الزوار الآخرين في الرحلة التصويت على ما إذا كان ينبغي إرسالها إلى مركز احتجاز الأحداث. ثم قرر تقييدها بالأصفاد وإلباسها زي السجن قبل إطلاق سراحها.
قال القاضي للصحفيين في مقابلات بعد الحادث: “كان موقفها برمته وتصرفها برمته هو ما أزعجني”.
وقال “أردت أن أصل إليها، وأوضح لها مدى خطورة هذا الأمر”، مضيفاً: “سأفعل كل ما يلزم للوصول إلى هؤلاء الأطفال والتأكد من أنهم لن ينتهي بهم الأمر أمامي”.
وقال القاضي ويليام ماكونيكو، رئيس المحكمة الجزئية السادسة والثلاثين، يوم الخميس، إنه أجرى “تحقيقًا داخليًا سريعًا وشاملًا” بخصوص الحادث.
وأضاف أن القاضي كينج سيُستبعد من قضاياه للخضوع “للتدريب الضروري”.
وقال القاضي ماكونيكو: “نأمل مخلصين ألا يقوض هذا الحادث علاقاتنا الطويلة الأمد مع المدارس المحلية”.
أخذت منظمة “تخضير ديترويت”، وهي منظمة غير ربحية، المجموعة إلى قاعة محكمة القاضي كينج حتى يتمكنوا من معرفة المزيد عن الأحداث القانونية في قاعة المحكمة.
وقالت إنها تحدثت إلى إيفا بعد الحادث وأن “الشابة أصيبت بصدمة بسبب المعاملة التأديبية غير الضرورية والتوبيخ من قبل القاضي”.
وقالت لاتوريا هيل، والدة إيفا، للأخبار المحلية إن إيفا لم يكن لديها سرير خاص بها للنوم فيه.
وقالت السيدة هيل، وهي أم لطفلين: “لقد كانت متعبة. أنا أحاول قصارى جهدي”.
وأضافت: “هل تريد أن يعامل شخص ما طفلك بهذه الطريقة؟ للتقليل من شأنها أمام العالم أجمع وأمام أصدقائها، ولجعلها تشعر بمزيد من السوء بشأن وضعها؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قصة مقتل شاب وإصابة صديقه بسبب الخلاف على إيجار قاعة أفراح بالمحلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب مدينة المحلة الكبرى، حيث تتشابك حكايات الفرح والحزن، شهدت المدينة فاجعة مروعة، راح ضحيتها شاب فى ريعان شبابه، "أحمد مرجان"، الذى لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، كما أصيب صديقه "عمرو الهواري" بطلقتين فى الكتف والكوع، بسبب خلافات على إيجار قاعة أفراح.
قاعة أفراح تتحول لمسرح جريمة قتلفى قاعة أفراح فى المحلة، تدور أحداث قصتنا، كان المتهم، «محمد س.ا» صاحب الـ ٤٧ عامًا، يستأجر القاعة منذ سنوات طويلة.
لكن القدر شاء أن تنتهى هذه الحقبة بحكم قضائى بطرده، بعد مرور ١٥ عامًا على استئجارها من مالكها الأصلي، لم يستسلم المتهم، بل سعى للانتقام بطريقة بشعة.
بعد طرده من المكان بموجب حكم قضائي، آلت القاعة بعد استئجارها من مالكها إلى عائلة "مرجان"، التى كانت تخطط لتحويلها إلى فرع جديد لمطعمها بدلًا من قاعة أفراح.
تجدد الخلافاتهنا بدأت شرارة الخلاف بين الطرفين، بالمتهم لم يستطع تقبل فكرة فقدان القاعة التى كانت مصدر رزقه.
تطورت الخلافات بين الطرفين، وصلت إلى المشاجرات والمشادات الكلامية، حتى وصلت إلى ساحات القضاء، حيث تم تحرير عدة محاضر رسمية متبادلة.
لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تدخلت الوساطات العرفية لحل النزاع، وتم الاتفاق على أن يترك المتهم القاعة مقابل تعويض مالى قدره ٤٠٠ ألف جنيه، تم تسديد نصف المبلغ كدفعة أولى.
لكن الشيطان كان يتربص بالمشهد، فقبل أيام قليلة من وقوع الجريمة، تجددت الخلافات بين الطرفين، ووصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي، هنا اشتعلت نار الانتقام فى قلب المتهم، وقرر أن ينتقم بطريقته الخاصة.
فى يوم الحادث المشئوم، توجه القاتل إلى الكافيه الملحق بالقاعة، وتناول مشروبات، قبل أن يبدأ فى إثارة المشاكل مع العمال، كان يهدف إلى استدراج "أحمد مرجان" وشقيقه وصديقهما إلى المكتب الملحق بالكافيه.
عندما تأكد من وجودهم داخل المكتب، اقتحمه مسلحًا بسلاح ناري، وبدأ فى إطلاق النار بشكل عشوائي، أصاب وقتها الشاب "عمرو الهوارى - ٢٣ عامًا " صديق الضحية، بطلقتين، قبل أن يوجه طلقة قاتلة إلى قدم أحمد مرجان.
لم يستسلم أحمد لإصابته، بل حاول اللحاق بالقاتل الذى فر خارج القاعة، وتمكن من الوصول إليه فى الشارع، وحاول الإمساك به، لكن القاتل لم يتردد فى إطلاق عدة طلقات مباشرة على صدره، لتسقط جثة الشاب الطموح على الأرض.
القبض على المتهمحاول القاتل الفرار، لكن قوات الأمن تمكنت من القبض عليه فى لحظات، وتم اقتياده إلى قسم شرطة أول المحلة.
الجهات المعنية أنهت إجراءاتها القانونية وصرحت بدفن الجثمان، كما أمرت بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات التى لا تزال جارية.
المتهم