هاجم حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي بكلمات حادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، موبخا إياه على مدحه  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما ذكرت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية.


اعتبر كريستي أن ترامب يتملق بوتين، قائلا: "فلاديمير بوتين  يقوم بفظائع ضد أشخاص مسالمين، لم يكن لهم هم إلا أن يعيشوا حياتهم بأمان.

. يزعم دونالد ترامب، أن بوتين قائد عظيم".

وتابع :"إذا كان ترامب يعتقد أن بوتين زعيم رائع، فهنا نتسائل حقا عن الشخص وطريقة الحكم الذي نريده في البيت الأبيض؟".

تأتي تعليقات كريستي في أعقاب زيارة مفاجئة لأوكرانيا حيث التقى بالرئيس فولودومير زيلينسكي لتقييم المجهود الحربي ضد روسيا والمساعدات الأمريكية لكييف، حيث أعاد كريستي تأكيد دعمه لأوكرانيا.


قال كريستي: "يجب أن نجري الكثير من المناقشات حول الاستخدام المناسب للأموال الأمريكية ".

ويدور نقاش بين الجمهوريين حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة الاستمرار في تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا لصد الهجمات الروسية. 


سعى كريستي إلى تمييز نفسه عن بقية الجمهوريين من خلال الإعراب عن دعمه القوي لكييف.
كما زار نائب الرئيس السابق مايك بنس ، وهو مرشح رئاسي آخر ، أوكرانيا في يونيو لتأكيد دعم الولايات المتحدة للمجهود الحربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق الجمهوريين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدات الامريكية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: تفاؤل جمهوري وحذر ديمقراطي في بنسلفانيا عشية الانتخابات الأمريكية

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر اليوم /الإثنين/ أن ولاية بنسلفانيا، وهي ساحة المعركة الأكبر في الحملة الرئاسية، لا تزال متعادلة عشية يوم الانتخابات الأمريكية حيث أبدت حملتا الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس تفاؤلًا كبيرًا.


وأوضحت الصحيفة -في تقرير إخباري- أنه هكذا تسير الأمور في ولاية بنسلفانيا التي حددها كل من هاريس وترامب منذ فترة طويلة على أنها الولاية التي يجب الفوز بها، والتي تم توجيه المزيد من الأموال والقوى العاملة إليها أكثر من أي ساحة معركة أخرى. وفي عشية الانتخابات، يقول الجانبان إنهما متفائلان بحذر. وعلى نحو معتاد، يبالغ الجمهوريون في التفاؤل، ويبالغ الديمقراطيون في الحذر.

وتابعت أن حافلات محملة بالناشطين الديمقراطيين تستعد منذ أول أمس لطرق الأبواب في منطقة لم يكن فيها ناخبوهم موجودين منذ فترة ليست طويلة، ومن بين الموالون المتحمسون، كان شعار طموحات نائبة الرئيس كامالا هاريس الرئاسية هو الأمل.


وقالت ستيفاني كرامر، وهي مواطنة تبلغ من العمر 53 عامًا من مقاطعة يورك ومعلمة سابقة: "على الرغم من مدى صعوبة السباق، وبشاعته، إلا أنني أملك الأمل".


وعلى بعد أربعة وثلاثين ميلًا إلى الشمال، في حفل أقيم في الغرفة الخلفية لمطعم أروجا جريل هاوس بالقرب من هيرشي، كان النائب سكوت بيري، الحليف الوثيق لدونالد ترامب، أكثر من مجرد متفائل بشأن فرص الرئيس السابق في الفوز، وخاصة في أكبر وأهم ولاية متأرجحة في حملة 2024، قائلًا: "حملة نائبة الرئيس في حالة سقوط حر".


ورأت الصحيفة أن قضاء المرشحين لآخر يوم من حملتهم الانتخابية في اقتحام الولاية يعد مقياسًا لأهمية ولاية بنسلفانيا حيث ستبدأ هاريس حملة طرق الأبواب في سكرانتون. ثم، بهدف جذب الناخبين الذين ما زالوا يشعرون بالغضب من وصف أحد الكوميديين المؤيدين لترامب لبورتوريكو بـ "القمامة"، ستعقد نائبة الرئيس تجمعًا جماهيريًا في ألينتاون يضم اثنين من الفنانين البورتوريكيين. وستتوقف في ريدينج، ثم تختتم بتجمعات جماهيرية في بيتسبرج وفيلادلفيا.


وفي المقابل، يعقد ترامب تجمعات جماهيرية في ريدينج وبيتسبرج، بينما يختتم زميله، السيناتور جيه دي فانس من أوهايو، حملته في ضاحية نيوتاون في فيلادلفيا.


وأضافت الصحيفة أنه مع تعادل الولاية وفقًا لاستطلاعات الرأي، يقول الجمهوريون إن الفائز سيحدده الحماس، وهي الميزة التي يقولون إن ترامب يتمتع بها بينما يقول الديمقراطيون، الذين يصرون على أنهم متحمسون للغاية، إن هاريس ستحقق الفوز بفضل الشجاعة.


وجد الاستطلاع الأخير الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" والذي نُشر يوم أمس الأحد أن ولاية بنسلفانيا متعادلة بنسبة 48 في المائة من الأصوات لترامب وهاريس، ولكن تحت هذا التعادل كانت هناك اتجاهات لدعم الجانبين. فقد أدلى حوالي 20% فقط من الناخبين في ولاية بنسلفانيا بأصواتهم بالفعل، وهو أقل بكثير من الولايات الأخرى المتأرجحة، حيث أدلى ما يقرب من نصف الناخبين بأصواتهم.


وفي الوقت نفسه، يبدو أن الناخبين المتأخرين يتجهون نحو هاريس. فالناخبون الذين قالوا إنهم اتخذوا قرارهم في الأسابيع القليلة الماضية يقفون إلى جانبها، بنسبة 53% مقابل 45%.


قال بريندان ماكفيليبس، أحد كبار مسؤولي حملة هاريس في الولاية، إن الجهود المبذولة في بنسلفانيا بُنيت لهذه اللحظة لإقناع الناخبين، وحثهم على التصويت المبكر، والآن، للتأكد من وصول آخر الناخبين لنائب الرئيس إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء. وقالت الحملة إن مناصري هاريس طرقوا 800 ألف باب يوم السبت وحده، وتحدثوا إلى 293 ألف شخص.


ومع ذلك، قلل مسؤولو حملة ترامب من أهمية العملية الديمقراطية، لأنهم يقولون إن المزيد من سكان بنسلفانيا يريدون انتخاب ترامب أكثر من هاريس.
ومع اقتراب نهاية السباق، لا يرغب أي من الجانبين في الاعتراف بأن الآخر أكثر حماسة. يعتقد كل منهما أن لديه الرسالة الصحيحة للفوز.


 

مقالات مشابهة

  • الكرملين: بوتين منفتح على الحوار مع الولايات المتحدة
  • إيلون ماسك يهاجم جنيفر لوبيز بسبب ديدي
  • بعد فوزه.. ترامب أول رئيس أمريكي متهم جنائيًا وينتظر حكما هذا الشهر
  • ميدفيديف: فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية خبر غير سار لأوكرانيا
  • صحفي أمريكي لـ «القاهرة الإخبارية»: نتائج الولايات المتأرجحة ستحدد مستقبل البيت الأبيض
  • سياسي جمهوري: نحتاج لقائد قوي يحل الأزمة الاقتصادية الأمريكية ويقضي على غلاء الأسعار
  • محلل سياسي أمريكي: ترامب غير قادر على ترحيل المهاجرين
  • بدء التصويت لاختيار الرئيس الأميركي ال47 في جميع الولايات
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ماذا يريد بوتين من الحدث الأهم في الولايات المتحدة؟
  • صحيفة: تفاؤل جمهوري وحذر ديمقراطي في بنسلفانيا عشية الانتخابات الأمريكية