عاجل- وائل الدحدوح يبدأ رحلته العلاجية في ألمانيا ويطلب من متابعيه الدعاء.. ناشد مراسل الجزيرة في غزة "وائل الدحدوح" متابعيه على منصة انستغرام بالدعاء له ولأهل غزة وفلسطين. حيث سيبدا بمرحلة علاجية في ألمانيا، وطلب من متابعيه الدعاء له بالشفاء العاجل.

وقال الدحدوح في منشور له على إنستغرام: "محرج أن أطلب منكم الدعاء بالشفاء وأهلنا في غزة وفلسطين بأمس الحاجة إليه،لكنني بحاجة إلى دعائكم الصادق حيث أنني بدأت رحلة علاج ضرورية في ألمانيا"

رحلة علاجية إلى الدوحة


وكان وائل الدحدوح قد بدا رحلته العلاجية في مدينة حمد الطبية بالعاصمة القطرية الدوحة، بعد تعرضه لإصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف فريق الجزيرة منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إصابة وائل الدحدوح واستشهاد زميله

 
وأصيب الدحدوح أثناء تغطيته لأحداث ميدانية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك خلال قصف إسرائيلي استهدف فريق الجزيرة وأدى القصف إلى إصابة الدحدوح واستشهاد زميله المصور سامر أبو دقة.
وخضع وائل الدحدوح لسلسلة من الفحوص الطبية في مستشفى حمد العام بقطر، حيث سيتم تحديد العلاج اللازم له بعد إصابته في الهجوم.

مأساة عائلية في حرب غزة


وواجه الدحدوح فاجعة شخصية كبيرة خلال الحرب، حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي زوجته وابنه وابنته وحفيده الرضيع في غارة جوية على جنوب غزة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ورغم إعلان الاحتلال أن المنطقة آمنة، استهدفها بالقصف.

استشهاد نجل الدحدوح الأكبر


وفي السابع من يناير/كانون الثاني الجاري، تلقى الدحدوح صدمة أخرى باستشهاد نجله الأكبر، الصحفي حمزة، إلى جانب زميله مصطفى ثريا، عندما استهدفت قوات الاحتلال سيارتهما في غزة.

تغطية الحرب رغم الألم


رغم المصائب والمصاعب التي واجهها هذا البطل، ظل وائل الدحدوح حاضرًا على شاشة الجزيرة، حيث واصل تغطية أحداث الحرب الإسرائيلية على غزة، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية ومعاناة سكان القطاع على مدار أكثر من 100 يوم من الحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وائل الدحدوح الصحفي وائل الدحدوح الدحدوح وائل الدحدوح فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

محاولة اغتيال وهدية السيستاني أهم ما ذكره البابا عن رحلته للعراق

تحدث البابا الراحل فرانشيسكو في مذكراته الصادرة في يناير/كانون الثاني الماضي بعنوان "الأمل" عن زيارته للعراق في شهر مارس/آذار 2021، ولقائه بالمرجع الشيعي البارز آية الله علي السيستاني.

وكشف البابا فرانشيسكو أنه نجا من محاولتي اغتيال، وأن أول زيارة بابوية للعراق كان يفترض أن يقوم بها يوحنا بولس الثاني عام 2000 لكن الرئيس الراحل صدام حسين لم يوافق عليها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2امرأة تتقدم بشكوى ضد رجل مزق حجابها في فرنساlist 2 of 2في عملية جريئة عام 1975 نُقل آلاف الأطفال جوا من حرب فيتنام.. فماذا حل بهم؟end of list

وزاد أن أحدا تقريبا لم ينصحه بالقيام بهذه الرحلة، التي كانت ستكون الأولى لحبر أعظم إلى منطقة الشرق الأوسط المفصلية التي دمرها العنف المتطرف.

وقال إن وباء كوفيد 19 لم يكن قد خفف قبضته تماما بعد على المنطقة، حتى إن سفير الفاتيكان في ذلك البلد، المونسنيور ميتيا ليسكوفار، كان قد ثبتت إصابته بالفيروس للتو، وفوق كل شيء، كانت كل المصادر تشير بوضوح إلى وجود مخاطر أمنية عالية، لدرجة أن حدة الهجمات الدموية تفاقمت حتى عشية التوجه إلى العراق.

ثم استدرك موضحا "لكنني كنت أريد الذهاب إلى أقصى الحدود، شعرت أنني يجب أن أفعل ذلك. دأبت على القول، بشكل باتَ مألوفا، إنني أشعر بالحاجة إلى الذهاب لزيارة جدنا النبي إبراهيم، الجد المشترك لليهود والمسيحيين والمسلمين. إذا كان منزل جدك يحترق، أو إذا كان أحفاده في بلده معرضين لخطر الموت أو فقدوا حياتهم، فإن الشيء الصحيح الذي يجب عليك فعله هو الوصول إلى المنزل في أقرب وقت ممكن".

إعلان

وأضاف أنه لم يعد ممكنا "أن نخيب أمل هؤلاء الناس مرة أخرى"، وذلك بعد أن تعذر عليهم قبل 20 عاما استقبال البابا يوحنا بولس الثاني الذي كان يرغب بشدة في افتتاح السنة اليوبيلية لعام 2000 من خلال زيارة العراق، لكن الرئيس آنذاك صدام حسين منعها بعد انفتاح أولي.

الموصل جرح في القلب

وبخصوص ما جرى في الموصل، قال البابا الراحل في مذكراته "لقد كانت الموصل جرحا في القلب. وأنا على متن طائرة مروحية، شعرت بالصدمة وكأنني تلقيت لكمة: واحدة من أقدم المدن في العالم، مفعمة بالتاريخ والتقاليد، وتعاقبت عليها حضارات مختلفة على مر الزمن وكانت رمزا للتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة في نفس البلد -العرب والأكراد والأرمن والتركمان والمسيحيين والسريان- لاحت أمام عيني مثل حقل واسع من الأنقاض، بعد ثلاث سنوات من سيطرة تنظيم الدولة الذي اختارها معقلا له".

وتابع أنه بينما كان يحلق على متن الطائرة المروحية بدت له المدينة من الأعلى "وكأنها تشع بالكراهية، ذلك الشعور الذي بات أكثر انتشارا في عصرنا، لأنه غالبا ما يولّد الذرائع التي تطلق شرارته وتغذيه".

وذكر أن عوامل السياسة، والعدالة، والدين، تصبح بشكل تجديفي دائما، مجرد دوافع سطحية، ونفاقية، ومؤقتة، لأن الكراهية "تسير وحدها"، كما جاء في أحد الأبيات الجميلة للشاعرة البولندية فيسوافا شيمبورسكا.

الانتحارية التي أرادت تفجير نفسها

وأوضح البابا أنه حتى بعد الدمار الذي حصل، لم تهدأ رياح الكراهية بعد. فقد أبلغت الشرطة العراقية قوات الدرك في الفاتيكان بمعلومات من أجهزة المخابرات البريطانية مفادها أن امرأة محملة بالمتفجرات، وهي انتحارية شابة، كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية. وانطلقت شاحنة أخرى أيضا بنفس القصد.

بَيد أنه واصل برنامجه، وعقد لقاءات مع السلطات العراقية في القصر الرئاسي ببغداد. أما اللقاء مع الأساقفة والكهنة والرهبان والمعلمين الدينيين فقد انعقد في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك، التي شهدت قبل 11 عاما مقتل 11 كاهنا و46 مؤمنا من أتباع الكنيسة.

إعلان

وذكر أنه بعد ذلك جاء اللقاء مع الزعماء الدينيين في البلاد في سهل أور "تلك المساحة المهجورة حيث تحد أطلال بيت النبي إبراهيم برج الزقورة السومري المدرج الرائع: المسيحيون من كنائس مختلفة، والمسلمون، الشيعة والسنة، والإيزيديون، وجدوا أنفسهم أخيرا معا تحت خيمة واحدة، بروح النبي إبراهيم، ليتذكروا أن أشد الجرائم تجديفا هو تدنيس اسم الله من خلال كراهية الأخ".

الحوار بين الأديان واللقاء مع السيستاني

وتابع أنه قبل ذلك ذهب إلى مدينة النجف، المركز التاريخي والروحي للشيعة، لحضور اجتماع مغلق اهتمم به كثيرا، لأنه سيمثل علامة فارقة على طريق الحوار بين الأديان والتفاهم بين الشعوب. وتم اللقاء مع آية الله العظمى علي السيستاني في 6 مارس/آذار 2021، وهو اجتماع كان الكرسي الرسولي يعد له منذ عقود، دون أن يتمكن أي من أسلافي من تحقيقه.

وعن هذا اللقاء قال "لقد استقبلني السيستاني في منزله وخصني بترحيب أخوي، وهذه اللفتة تعتبر لدى أهل المشرق أكثر تعبيرا من التصريحات والوثائق، لأنها تعني الصداقة والانتماء إلى العائلة الواحدة".

وتابع البابا في مذكراته "لقد كان ذلك جيدا بالنسبة لي وجعلني أشعر بالشرف؛ فهو لم يسبق له أن استقبل أي رئيس دولة، ولم يقف قط على رجليه، ومع ذلك في ذلك اليوم، وبشكل ملحوظ، فعل ذلك معي عدة مرات، وبادلته نفس الشعور بالاحترام ونزعت حذائي قبل الدخول إلى غرفته".

وقال إنه لاحظ قلق السيستاني من خلط الدين بالسياسة، "وهي سمة خاصة أشعر أنها مشتركة بيننا وبين رجال الدين في الدولة، وفي الوقت نفسه، نشترك في دعوة القوى العظمى من أجل التخلي عن لغة الحروب، وإعطاء الأولوية للعقل والحكمة. وأتذكر على وجه الخصوص إحدى عبارات السيستاني، التي أخذتها معي فيما بعد كهدية ثمينة: ​​"إن البشر إما إخوة في الدين أو متساوون في الخلق".

وبخصوص المهاجمين الاثنين، قال البابا إنه عندما سأل قوات الدرك في اليوم التالي عما يعرفونه عنهما، أجابه القائد باقتضاب "إنهما لم يعودا هنا". وكانت الشرطة العراقية قد اعترضتهما وقامت بقتلهما.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قعيد المجد يتعرض لحادث مروري ويطمئن متابعيه.. فيديو
  • محاولة اغتيال وهدية السيستاني أهم ما ذكره البابا عن رحلته للعراق
  • رسالة من قلب الخرطوم… حكاية الصامدين في زمن الحرب
  • باكستان والهند على حافة الحرب.. وعمران خان يبعث رسالة من السجن
  • عاجل.. براءة متهم من التهم المنسوبة إليه في أحداث جزيرة الوراق
  • غوميز يدعم الهلال بزيارة مفاجئة ويوجه رسالة خاصة للبليهي.. فيديو
  • كولر يشكر الخطيب على التكريم.. ويوجه رسالة لجماهير الأهلي
  • رسالة تدعو لوقف الحرب في غزة تفجر خلافات بين يهود بريطانيا
  • “هيلث تريب” و”ساتجورو” تسهلان السياحة العلاجية بين الإمارات وأفريقيا
  • مفاجأة.. سوريون لا يريدون العيش أكثر في لبنان!