وائل الدحدوح يبدأ رحلته العلاجية في ألمانيا ويوجه رسالة لمتابعيه: "محرج أن أطلب منكم الدعاء لكنني في أمس الحاجة إليه"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عاجل- وائل الدحدوح يبدأ رحلته العلاجية في ألمانيا ويطلب من متابعيه الدعاء.. ناشد مراسل الجزيرة في غزة "وائل الدحدوح" متابعيه على منصة انستغرام بالدعاء له ولأهل غزة وفلسطين. حيث سيبدا بمرحلة علاجية في ألمانيا، وطلب من متابعيه الدعاء له بالشفاء العاجل.
وقال الدحدوح في منشور له على إنستغرام: "محرج أن أطلب منكم الدعاء بالشفاء وأهلنا في غزة وفلسطين بأمس الحاجة إليه،لكنني بحاجة إلى دعائكم الصادق حيث أنني بدأت رحلة علاج ضرورية في ألمانيا"
رحلة علاجية إلى الدوحة
وكان وائل الدحدوح قد بدا رحلته العلاجية في مدينة حمد الطبية بالعاصمة القطرية الدوحة، بعد تعرضه لإصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف فريق الجزيرة منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأصيب الدحدوح أثناء تغطيته لأحداث ميدانية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك خلال قصف إسرائيلي استهدف فريق الجزيرة وأدى القصف إلى إصابة الدحدوح واستشهاد زميله المصور سامر أبو دقة.
وخضع وائل الدحدوح لسلسلة من الفحوص الطبية في مستشفى حمد العام بقطر، حيث سيتم تحديد العلاج اللازم له بعد إصابته في الهجوم.
وواجه الدحدوح فاجعة شخصية كبيرة خلال الحرب، حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي زوجته وابنه وابنته وحفيده الرضيع في غارة جوية على جنوب غزة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ورغم إعلان الاحتلال أن المنطقة آمنة، استهدفها بالقصف.
وفي السابع من يناير/كانون الثاني الجاري، تلقى الدحدوح صدمة أخرى باستشهاد نجله الأكبر، الصحفي حمزة، إلى جانب زميله مصطفى ثريا، عندما استهدفت قوات الاحتلال سيارتهما في غزة.
رغم المصائب والمصاعب التي واجهها هذا البطل، ظل وائل الدحدوح حاضرًا على شاشة الجزيرة، حيث واصل تغطية أحداث الحرب الإسرائيلية على غزة، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية ومعاناة سكان القطاع على مدار أكثر من 100 يوم من الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الصحفي وائل الدحدوح الدحدوح وائل الدحدوح فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
بطارية نووية مبتكرة قد تدوم مدى الحياة دون إعادة شحن
أميرة خالد
طور فريق من العلماء نموذجًا أوليًا لبطارية نووية صغيرة تعمل بالكربون المشع، قادرة على توفير الطاقة لعقود دون الحاجة إلى إعادة الشحن، ما قد يحدث تحولًا جذريًا في تكنولوجيا الطاقة.
وتعتمد البطارية على نظير الكربون-14 المشع، الذي يصدر أشعة بيتا، وهي إلكترونات عالية السرعة يمكن احتواؤها بسهولة بطبقة رقيقة من الألمنيوم، مما يجعلها آمنة للاستخدام.
وأوضح الباحث الرئيسي، سو إيل إن، من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن بطاريات الليثيوم أيون بلغت أقصى حدود كفاءتها، مما دفع العلماء إلى البحث عن بدائل أكثر استدامة.
وتعمل هذه التقنية من خلال تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، مما يؤدي إلى توليد تيار كهربائي مستمر. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون-14، يُتوقع أن تدوم هذه البطاريات مدى الحياة من الناحية النظرية.
وتمثل هذه البطاريات حلاً واعدًا للأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، حيث يمكن أن تقلل الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة لاستبدال البطاريات التقليدية.