بلينكن يصل إسرائيل الأحد بهدف مواصلة الضغط لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الأراضي المحتلة الأحد المقبل في إطار جولة في المنطقة، ذلك بعد انتهاء جولة المفاوضات التي عقدت على مدار يومين في الدوحة، وأعلنت كل من حماس و"إسرائيل" عبر مصادر عن استمرار وجود الفجوات أمام التوصل إلى اتفاق.
ورغم ذلك أكد بيان مشترك لقطر والولايات المتحدة ومصر، أن المحادثات "كانت جادة وبناءة، وأُجريت في أجواء إيجابية"، وهي التي شهدت تغيرا في جدول بلينكن الذي كان من المقرر أن يزور الشرق الأوسط الخميس، وذلك بسبب " "حالة الضبابية التي تكتنف الوضع".
والجمعة، أعنلت الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيتوجه إلى "إسرائيل" في 17 آب/ أغسطس الجاري، وسيواصل جهود إبرام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الأسرى من خلال مقترح واشنطن
وسبق ذلك إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه "لم نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام".
بينما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي إنه "سيكون هناك مزيد من المحادثات بين الرئيس بايدن وزعماء المنطقة في الساعات المقبلة.. ولم نكن لنكرس طاقتنا والانخراط الشخصي لبايدن لو لم يكن هناك أمل في التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل".
واعتبر كيربي أن التوصل إلى اتفاق "سيتطلب من الجانبين الاستعداد للعمل معا وتوضيح التفاصيل النهائية المهمة للغاية، ونعتقد أننا قادرون على تحقيق اتفاق لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات الإضافية".
وأكد أن الرئيس بايدن منخرط شخصيا في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
وفي وقت سابق من الجمعة، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة قولها: إن زيارة بلينكن للمنطقة تهدف إلى مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بغزة".
وأضاف الموقع إنه من المتوقع أن يجري بايدن اليوم محادثات هاتفية مع أمير قطر والرئيس المصري بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
أكد مصدر قيادي بحركة حماس أن ما أُبلغوا به عن نتائج اجتماعات الدوحة "لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي.
وطالبت حماس قبل انطلاق الجولة الأخيرة بتنفيذ ما وافقت عليه مطلع تموز/ يوليو الماضي وفق رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بذلك.
وجاء الرد الإسرائيلي على جولة المفاوضات سريعا أيضا، ونقلت "القناة 13" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "هناك فجوات؛ لأن المقترح الأمريكي لم يتطرق لمحوري نتساريم وفيلادلفيا".
بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول أمني إسرائيلي، تأكيده أن "إسرائيل تسلمت المقترح الأمريكي، وهو غير مقبول تماما بالنسبة لنتنياهو.. والجميع لديه مصلحة في بث شعور بأن الأمور تسير على ما يرام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن إسرائيل وقف إطلاق النار إسرائيل الولايات المتحدة وقف إطلاق النار بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقدم مفاوضات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةشهدت المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، أمس، اختراقاً ملموساً بوساطة مصرية قطرية، ما قد يمهد الطريق لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، رغم تصاعد التوتر بشأن ملف تبادل الأسرى.
وأعلن مصدر مصري، نجاح جهود تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ الاتفاق، بعد التزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وتعرض الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، لضغوط متزايدة، فقد أعلنت حماس الاثنين الماضي أنها ستؤجل إلى أجل غير مسمى عملية تبادل المعتقلين والرهائن التالية والمقررة السبت المقبل. وقالت الحركة إنها تؤجل الإفراج عن الرهائن «حتى إشعار آخر» بسبب سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
رداً على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إن إسرائيل ستستأنف القتال إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول ظهر السبت، من دون أن يحدد ما إذا كان يطالب بالإفراج عن جميع الرهائن.
في غضون ذلك، أكدت حركة حماس، في بيان، أمس، أنها ملتزمة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة «وفقاً للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار».
وجاء في بيانها «تؤكد حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد»، مضيفة أن محادثات القاهرة الهادفة إلى تجاوز المأزق وتنفيذ اتفاق الهدنة كانت «إيجابية».
في المقابل، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر أمس، أن على حركة حماس إطلاق سراح ثلاثة رهائن أحياء السبت تنفيذاً لشروط اتفاق غزة، مشدداً على أن تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أحياء يوم السبت، كما أضاف أنه إن لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تعد لنا حماس رهائننا، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي.
وقال الوزير الإسرائيلي آفي ديختر، عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر، للإذاعة الإسرائيلية أمس، إنه لا يعتقد أن حماس تستطيع الانسحاب من الاتفاق، مضيفاً «هناك اتفاق، ولن يتمكنوا من الإخلال بأي شيء في الاتفاق، ولا أعتقد أن حماس يمكن أن تتصرف بطريقة أخرى».
في السياق، اصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، حسبما ذكر تلفزيون مصري رسمي.
منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، استخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، في منشور على «إكس»، إن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بإدخال 60 ألف منزل متنقل إلى القطاع، ووافقت كذلك على أن حماس المنوط بها تحديد المكان الذي يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إليه.
وتأتي تصريحات بن غفير، بعد وقت قصير من نفي المتحدث باسم رئيس الوزراء ذلك.