طرحت النجمة شيرين عبدالوهاب أغنيتين من ألبومها الجديد بعنوان: «بتمنى أنساك» و«اللى يقابل حبيبى» وهى ثانى أغانى ألبومها الجديد، الذى يشهد عودتها للساحة الغنائية من جديد بعد سنوات من الغياب، سيطرت خلالها اخبار الحياة الشخصية والأزمات والمشاكل الكبيرة على اسم شيرين عبدالوهاب. 

شيرين قررت العودة بألبوم جديد يحمل العديد من المفاجآت للجمهور، وأكدت شيرين توقيعها عقدا جديدا مع شركة إنتاج أجنبية، وقالت إنها الخطوة التى ستفتح أمامها آفاقاً أوسع للترويج لأعمالها الفنية على المستوى الدولى، وهى بمثابة بداية مرحلة جديدة فى مسيرتها الفنية، لتتمكن من العمل بأريحية وبمساحة أكبر من حرية الاختيار لشكل ومضمون اعمالها الجديدة بدون سيطرة الفكر الإنتاجى التجارى عليها.

 

يبدو أن خطوات شيرين على الساحة الغنائية دائماً ما يتبعها حالة كبيرة من الجدل، فبالرغم من نجاح أغنياتها الجديدة، فإنها تعيش أزمة كبيرة مع شركة «روتانا»، بعد رغبة شيرين فى فسخ تعاقدها مع الشركة وبداية مرحلة جديدة مع الجهة الإنتاجية الاجنبية التى ذكرناها سابقاً.

بالرغم من دفع شيرين عبدالوهاب الشرط الجزائى لشركة «روتانا» والبالغ قدره 8 ملايين جنيه، فإن الشركة تواصل رغبتها فى اختلاق ازمة لشيرين مع عودتها على الساحة الفنية، حيث قامت الشركة بحذف أغانى شيرين الجديدة من على موقع المشاهدة «يوتيوب»، بالرغم من انشاء شيرين صفحة جديدة لطرح الألبوم، وهى الخطوة التى قامت الشركة بالتهديد بها، باعتبارها المالكة لحقوق الملكية الفكرية لكل أغانى شيرين، ولم تلتفت لقيام شيرين بدفع الشرط الجزائى وفسخ التعاقد، واعتبرت المبلغ المالى التى أرسلته شيرين للشركة عبارة عن غرامة تأخير ارسال الاغنيات الجديدة حسب الموعد المنوط به فى العقد المبرم بينهما ولذلك ترى الشركة ان كل أغانى شيرين عبدالوهاب مازالت ملكاً لهم ولا يحق لاى جهة التصرف بها. 

شيرين عبدالوهاب قررت تصعيد الأزمة من جانبها أيضاً، وأكدت انها ستقوم باللجوء للقضاء بسبب الاضرار المادية والمعنوية التى تكبدتها بسبب حذف شركة «روتانا» لأغنياتها الجديدة من موقع المشاهدة العالمى «يوتيوب» بالرغم من دفعها للشرط الجزائى وفسخ التعاقد، وأشارت انها ستطالب بتعويض يبلغ قيمته مائة مليون دولار. 

وعلى الصعيد الفنى أكدت شيرين عبدالوهاب أن أزمتها مع شركة «روتانا» لن تؤثر على البومها الجديد ولن تكون سبباً فى تأجيله، لأن هذا ما تريده الشركة فى التأثير عليها وافتعالها الأزمات والمشاكل والسبب غير معلوم.

شيرين حتى الآن طرحت أغنيتين من ألبومها الجديد وهما: «بتمنى أنساك» كلمات والحان عزيز الشافعى وتوزيع توما، و«اللى يقابل حبيبى» كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعى وتوزيع امين نبيل، وتضع شيرين عبدالوهاب حالياً اللمسات النهائية على باقى أغانى ألبومها الجديد، والتى قررت طرحه خلال موسم صيف العام الجارى 2024، وتتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين منهم: «تامر حسين وعزيز الشافعى وأمين نبيل وتوما وتميم وطارق مدكور ونادر عبدالله». 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شیرین عبدالوهاب ألبومها الجدید

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللاجىء

بقلم: دانيال حنفي

القاهرة (زمان التركية)ــ كيف يتحول الرئيس فى بلد ما إلى لإجراء سياسى فى بلد آخر؟ ربما هربا من الاضطهاد، أو خوفا من التعرض للتعذيب، أو تحسبا للملاحقة السياسية من الخصوم؟ من الغريب أن تتوافر تلك الأسباب مجتمعة أو منفردة، حيث أن طالب اللجوء هو الرجل صاحب السلطة وصاحب أعلى سلطة فى بلده أصلا، وهو القائم على التعذيب وعلى اضطهاد الناس وعلى سلب أموالهم أيضا!.

إنما أريد باللجوء السياسى للرئيس المخلوع توظيفه أفضل من غيره من الأوضاع المتاحة أمام رئيس مخلوع وهارب. وأفضل ما قد يقدم اللجوء السياسى من مزية هو ربما التمتع بحماية القانون ضد المطالبة الوطنية بتسليمه الى سلطات بلده ليواجه التحقيقات والحسابات الوطنية. وبعد ذلك، يبقى اللجوء السياسى لرئيس مخلوع هارب بثروات كبيرة من الأموال السائلة والعقارات -وغير ذلك من صور الثروات- مكسبا للبلد المضيف الذى سينتفع بالثروات التى هبطت عليه من السماء.

بهذا الكم المحترم من المال المتدفق الحاضر فى شرايين اقتصاد حرب طويلة منهكة قد تتاح فرص عمل جديدة لأيد عاملة وطنية ، وقد يتيسر بناء المزيد من المصانع الصغيرة قى طول البلاد وعرضها الرانى الى المزيد من الاستثمارات المباشرة ، ولا سيما اذا كانت استثمارات قد لا تستطيع الخروج وقد لا تجد لها مهربا جديدا . بل ، من المتوقع أن تتجه تلك الثروات الهاربة مع الرئيس المخلوع الى التوطين بالحصول على الجنسية والاستقرار وبناء حباة جديدة فى بلد متقدم ومترام الأطراف ولا ينقص المقيمين فيه شىء من رفاهية أو من أساسيات الحياة الحديثة بصفة عامة . لقد جاءت اذا خطوة اللجوء السياسى محسوبة دقيقة -من جانبى التعامل- ولم تقع محض تفكير لحظى أو فى لحظة اضطراب وعجلة.

بل تم ترتيب كل شىء للحظة الرحيل التى سبقها مغادرة العائلة الى بلد اللجوء السياسى لتبقى فى أمان ريثما يلحق بها كبيرها الهارب من شعبه ومن الحقيقة ومن مسؤولياته – تجاه بلده وشعبه – التى ألقى بها الى الشارع . وبذلك ينضم الرئيس المخلوع الهارب الى قائمة الهاربين – من الجواسيس ومجرمى الحروب وغيرهم – لينعم بحياة سعيدة هو وأسرته ولو لفترة وجيزة . فربما تغيرت الأيام وجاءت – من جانب الهارب ذاته أو من جانب آخر من الجوانب – بما يجعل من الهارب ضيفا ثقيلا يتعين عليه الرحيل الى بلد آخر أو يلزم تسليمه إلى بلده الأم التى سلب أموالها وهرب بها تاركا خزائن الدولة خاوية على على عروشها . وهكذا ، كسبت روسيا فى كل مراحل التعامل من البداية الى هذه اللحظة .

أما ما قد يبدو من الخروج العسكرى من القاعدتين العسكريتين الروسيتين فله من الظروف ما يبرره بالتأكيد فى إطار الأحوال الجديدة، وهو الأمر الذى ستجليه الأيام بوضوح قريبا ، خاصة وأنه ليس بخروج من المنطقة .
دانيال حنفى

Tags: بشار الاسد

مقالات مشابهة

  • حكومة سوريا الجديدة تحدد مهلة لتسليم أسلحة النظام السابق
  • “الشركة السعودية للكهرباء” توضح خطوات توثيق عداد الكهرباء عبر تطبيقها الإلكتروني
  • وزير مالية الدبيبة يشعل أزمة “الاتحاد العربي للمقاولات” مجددًا.. وعناصر مسلحة تقتحم مقر الشركة
  • مغنون بلا أغنية .. أصوات تصنعها المصادفة والميديا
  • استمتع باحتفالات العام الجديد بفنادق «صن رايز»
  • احتفلوا بموسم الأعياد في فندق البندر روتانا حيث تلتقي البهجة والأناقة بسحر الأعياد
  • تجارب احتفالية في موسم الأعياد بفندق "الجداف روتانا سويت"
  • الرئيس اللاجىء
  • ضيف وعبدالوهاب ورضوان وفتح الباب الشخصيات الأكثر تاثيراً لعام 2024
  • الشركة العامة للسيارات تحتفل بمرور 50 عاما من الشراكة مع "ميتسوبيشي"