الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة تصاعد جرائم المستوطنين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة،16 أغسطس 2024 ، من خطورة تصاعد جرائم المستوطنين الإرهابيين بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما حصل أمس في قرية جيت شرق قلقيلية، حيث استشهد شاب وأصيب آخرون وأحرقت منازل ومركبات.
وأضاف أن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستوطنين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، محمّلا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وأضاف أبو ردينة أن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة ، واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واعتداءات المستوطنين المتصاعدة، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلا عاجلا من قبل الإدارة الأميركية، لإجبار سلطات الاحتلال على وقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي جراء الدعم الأميركي الأعمى سياسيا وعسكريا وماليا، مشددا على أن الموقف الأميركي الخجول لا يكفي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ضرورة تدخل المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والمحاكم الدولية، وآخرها قرار محكمة العدل الدولية، والذي أكد أن الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي للأراضي الفلسطينية، وعلى إسرائيل أن تنهي احتلالها، وأن تفكك مستعمراتها وتخرج مستعمريها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد على أن المواقف المنددة بهجوم المستوطنين على قرية جيت من الأمم المتحدة والإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي جيدة، ولكن هذه المواقف يجب أن تتحول إلى أفعال عبر العمل الفوري على إجبار إسرائيل على وقف عدوانها الشامل على شعبنا وأرضه ومقدساته، ووضع حد لكافة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنين وفرض مزيد من العقوبات عليهم للجم إرهابهم المتصاعد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصاعد جرائم القتل.. شاب يلقى حتفه برصاص مسلحين في صنعاء
قُتل شاب برصاص مسلحين في أحد شوارع العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، والتي تشهد جرائم قتل بصورة شبه يومية.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، أن الشاب عصام عبد اللطيف بهرم قُتل برصاص مسلحين في كمين استهدف سيارته من نوع "جيب" في صنعاء.
وتضاربت الأنباء حول أسباب الحادثة؛ حيث ذكر مصدر أنها ناجمة عن قضية ثأر سابق مع آل الجوبي، فيما أشار مصدر آخر إلى أن الحادثة وقعت على خلفية نزاع على أراضٍ.
و تشهد العاصمة المحتلة صنعاء تصاعدًا مستمرًا في جرائم القتل، وسط تزايد حالة الانفلات الأمني والإفلات من العقاب، في ظل غياب العدالة وانتشار عصابات السطو والنهب بحماية من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.