إستئناف الدراسة بولاية سودانية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم بالولاية الشمالية استئناف الدراسة بجميع مدارس الولاية إعتبارا من يوم غد السبت وذلك بعد القرار الذي أصدره والي الولاية عابدين عوض الله مؤخرا باغلاق المدارس بجميع المراحل لمدة أسبوع في أعقاب الأمطار والسيول التي اجتاحت مناطق واسعة من الولاية الشمالية للمحافظة على الارواح والممتلكات.
الخرطوم ــ التغيير
و أعرب مدير عام وزارة التربية والتعليم بالشمالية التجاني إبراهيم محمد عن تمنياته بأن يستمر العام الدراسي الاستثنائي الحالي بنفس القوة التي بدأ بها وأكد حرص الوزارة على إكمال المقررات الدراسية وفق التقويم الدراسي الموضوع وإجراء الامتحانات لجميع المراحل الدراسية والمحافظة على مستقبل التلاميذ والطلاب داعياً المعلمين إلى بذل المزيد من الجهد حتى يعبر العام الدراسي الى بر الأمان.
عقدت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالشمالية اجتماعها الأربعاء، بدنقلا برئاسة أمين عام الحكومة، الرئيس المناوب للجنة عوض الكريم ربيع، للاستماع للتقارير المتصلة بتداعيات الأمطار والسيول والتدخلات التي تمت لتخفيف آثارها.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية لطوارئ الخريف الرائد شرطة سامح محمد إسحق إن الاجتماع أوصى بزيادة نسق التدخلات والمعالجات الفنية والإنسانية بجانب زيادة مستوى التنسيق بين مكونات اللجنة وتقييم الأوضاع في المحليات.
وأفاد التقرير التراكمي لآثار الخريف، والصادر عن اللجنة الفنية لطوارئ الخريف التابعة لوزارة الصحة بالولاية الشمالية، اليوم الأربعاء، أن عدد الوفيات منذ بداية فصل الخريف وصل إلى (29) شخصا، وبلغ عدد الإصابات (125) إصابة، فيما تعرض (154) شخصاً للدغات العقارب.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، أدّت الفيضانات إلى تشريد أكثر من 20 ألف شخص منذ يونيو في 11 من ولايات السودان الثماني عشرة، مشيرة في الوقت ذاته إلى تدمير البنية التحتية بفعل هذه الفيضانات، ممّا أدّى إلى تعطيل وصول الإمدادات الحيوية.
الوسومإغلاق التربية و التعليم الشمالية المدارسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إغلاق التربية و التعليم الشمالية المدارس
إقرأ أيضاً:
الخريف يناقش مع مستثمرين كويتيين الفرص الواعدة في قطاعي الصناعة والتعدين بالمملكة
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم، نخبة من رجال الأعمال الكويتيين، في اجتماع نظّمته السفارة السعودية في الكويت؛ لاستعراض الفرص الاستثمارية النوعية في القطاعين الصناعي والتعديني بالمملكة، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد.
وأكد الخريف خلال اجتماعه بالمستثمرين، الدور المحوري لقطاعي الصناعة والتعدين في تحقيق التنوّع الاقتصادي للمملكة، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تطمح لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة عالميًا، ومركزٍ رئيسي لإنتاج المعادن ومعالجتها، مشيرًا إلى تركيز الإستراتيجية الوطنية للصناعة على تطوير وتوطين 12 قطاعًا صناعيًا حيويًا، في مقدمتها الأغذية والأدوية والسيارات والطيران، حيث توفر تلك القطاعات فرصًا استثمارية واعدة، أمام المستثمرين المحليين والعالميين.
وأشار معاليه إلى سعي المملكة نحو تمكين التحوّل الصناعي، عبر تبني أحدث تقنيات التصنيع، ومنها تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير البنية التحتية الرقمية في القطاع الصناعي، وتنمية القدرات البشرية وتأهيلها للتعامل مع التقنيات المتقدمة، كما أطلقت برنامج مصانع المستقبل، لأتمتة المنشآت الصناعية، وتحويلها إلى مصانع ذكية.
وتحدّث الخريف عن مرحلة التطوّر التي يمر بها قطاع التعدين السعودي لتعظيم أثره في الاقتصاد الوطني، واستغلال الثروات المعدنية المقدرة قيمتها بأكثر من 9.3 تريليونات ريال، مع تعزيز مكانة المملكة مركزًا عالميًا للتعدين، مبيّنًا أن برنامج المسح الجيولوجي العام للاستكشاف التعديني يغطي حاليًا 60% من منطقة الدرع العربي، ويوفر القطاع فرصًا استثمارية واعدة في جميع مراحل التعدين.
ولفت معاليه إلى المقومات الإستراتيجية للمملكة التي تجعلها مركزًا عالميًا جاذبًا للاستثمار، ومنها الموقع الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات، وتطور البنية التحتية، وتوفر الموارد الطبيعية، ومصادر الطاقة المتنوعة، إضافة إلى سهولة الإجراءات الحكومية وإصدار التراخيص.
ودعا الوزير الخريف الشركات الكويتية والمستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في قطاعي الصناعة والتعدين، خاصة مع الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة لتسهيل رحلة المستثمرين في القطاعين.
يُشار إلى أن لقاء معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع رجال الأعمال الكويتيين، يأتي في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الكويت، التي تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.