قال معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط، إن تحركات قوات حفتر نحو الحدود الجزائرية، محاولة لربط ليبيا بشكل أكثر مباشرة بتحالف دول الساحل الناشئ في مالي والنيجر وبوركينا فاسو الموالي لروسيا.

وأضاف المعهد في تقرير له بعنوان “صعود صدام حفتر”، أن هذا الأخير هو الذي قاد التحركات الأخيرة، وقد ارتبط اسمه بلواء طارق بن زياد المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان والفساد.

وأوضح المعهد أن الوضع في ليبيا ليس كما يبدو، حيث الجيش عبارة عن مجموعات من المليشيات المتحالفة للسيطرة على الأرض، وقال إن القوة الحقيقية لا علاقة لها بالحكم الرشيد، بقدر ما تتعلق بتدفق الأموال، بحسب وصفه.

وسبق أن أعلنت رئاسة القوات البرية التابعة لحفتر تحرك قواتها نحو الجنوب الغربي إلى مناطق سبها وغات ومرزق والقطرون وأدري وبراك الشاطئ بهدف ما سمته تعزيز تأمين الحدود.

وكانت صحيفة بلومبيرغ الأمريكية قد كشفت عن عزم روسيا تشكيل مجموعة قتالية قوامها 20 ألف جندي تحت اسم “الفيلق الإفريقي ” تقوم بعمليات في 5 دول أفريقية.

وأضافت الصحيفة أنه بحلول منتصف 2024 سيعمل “الفيلق الإفريقي” في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتولى عمل شركة فاغنر العسكرية.

ووفقا للصحيفة فإن الفيلق الروسي سيتخذ من جمهورية إفريقيا الوسطى مقرا إقليميا جديدا له، كاشفة عن تخطيط موسكو لتجنيد مقاتلين سابقين في فاغنر ومجندين جدد لضمهم إلى الفيلق.

المصدر: معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط + صحيفة بلومبرغ الأمريكية

حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر

إقرأ أيضاً:

صحيفة عربية: اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني في غرب ليبيا

قالت صحيفة “العرب اللندنية”، إن اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني والإفلات من العقاب كجزء من تركيبة المشهد العام في غرب ليبيا.

وبينت أن الرياني، قتل الأحد، إثر هجوم مسلح استهدف منزله في منطقة الخلة بالعاصمة طرابلس، والنائب العام الليبي يواصل التحقيق.

وذكرت أن الرياني، أحد ضباط هندسة الصواريخ وقُتل خلال تصديه لهجوم نفذه مسلحون على منزله، حيث تمكن من قتل ثلاثة من المهاجمين قبل أن يلقى حتفه.

ونوهت بأن السلطات المختصة تسلمت جثث 3 متهمين على خلفية الجريمة، وجرت إحالتها إلى الطب الشرعي لاستكمال الفحوصات الفنية، بهدف كشف ملابسات الحادث والتحقق من الأدلة الجنائية.

وأكدت أن الحادثة ناتجة عن خطة تصفية في ظل تنامي عمليات الاستهداف التي تعرض لها مسؤولون مثل عادل جمعة وعبدالمجيد مليقطة، وثبوت تورط عناصر من داخل أجهزة الدولة فيها.

وأوضحت أن انتشار السلاح بين الميليشيات، والصراعات الخفية داخل أجهزة الدولة، ونجاح إرهابيين ومجرمين ومرضى نفسيين في التغلغل داخل مفاصل السلطة، زاد من منسوب الجريمة وفسح المجال أمام تصفية الحسابات وعمليات الإقصاء الممنهج.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • ترامب يتغيّر بعد 100 يوم… فما نصيب الشرق الأوسط من ذلك؟
  • وزير الداخلية استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن
  • “موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)
  • رئيس الأركان: خريجو معهد ضباط الصف المعلمين هم العمود الفقري للقوات المسلحة
  • صحيفة عربية: اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني في غرب ليبيا
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل وفدًا من معهد الحوار السويدي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب
  • معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها