قال وزير خارجية بريطانيا، إنه «يمكننا إنهاء دوامة العنف في الشرق الأوسط، فقط بالدبلوماسية»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الشرق الأوسط قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

هذا ما قاله وزيرا خارجية بريطانيا وأمريكا بشأن غزة وإيران وأوكرانيا.. (شاهد)

أعلن وزيرا خارجية بريطانيا ديفيد لامي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الغارة الإسرائيلية "الصادمة" التي طالت فجرا جنوب قطاع غزة وأكد الدفاع المدني أنها تسببت باستشهاد 40 شخصا على الأقل، تظهر الحاجة إلى وقف إطلاق النار.

وقال لامي في مؤتمر صحافي مشترك في لندن مع بلينكن: "نحن نلتقي في لحظة حرجة، للتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة، والوفيات الصادمة في خان يونس صباح هذا اليوم تعزز الحاجة الماسة إلى وقف النار هذا".

من جانبه جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن موقف بلاده الداعي لوقف إطلاق النار، وقال: إن قوات الأمن الإسرائيلية بحاجة إلى إدخال بعض التغييرات الجوهرية على طريقة عملها بالضفة الغربية، وذلك في تعليق على مقتل الناشطة الأمريكية من أصول تركية عائشة نور برصاص قوات الاحتلال أثناء مظاهرات احتجاجية ضد الاحتلال في الضفة،.

وقال بلينكن: "تحقيقات الجيش الإسرائيلي تشير على ما يبدو إلى أن مقتل أمريكية خلال احتجاج بالضفة الغربية كان "غير مبرر ولم يسبقه استفزاز.. لا ينبغي أن يتعرض أحد لإطلاق النار والقتل لمجرد المشاركة في احتجاج".

من جهة أخرى قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن البلدين متفقان على ضرورة التصدي لنفوذ إيران في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وأعلنا أنهما سيزوران كييف هذا الأسبوع.

واتهم بلينكن إيران بأنها تزود روسيا بصواريخ بالستية، وأن موسكو تستعد لاستخدامها في أوكرانيا خلال أسابيع، مشيرا إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على طهران لتجاهلها التحذيرات الغربية بهذا الشأن.

وأضاف: "روسيا تلقت شحنات من هذه الصواريخ البالستية وستستخدمها على الأرجح في غضون أسابيع في أوكرانيا ضد الأوكرانيين".

إقرأ أيضا: علم فلسطين يرفرف فوق جسر وليامزبرغ في ولاية نيويورك الأمريكية (شاهد)

من جهته قال لامي : "نرى نمطا مزعجا من الدعم الإيراني المتزايد... للكرملين، وبحثنا اليوم التزامنا المشترك بمحاسبة طهران على تقويضها للاستقرار العالمي".

وأجرى بلينكن محادثات مع لامي في لندن حيث من المقرر أن يلتقي أيضا رئيس الوزراء كير ستارمر بهدف إظهار العزم على مساعدة اوكرانيا وتقليص التباينات بين الجانبين حول غزة.

وتأتي زيارة بلينكن قبل أيام من زيارة من المقرر أن يجريها كير ستارمر الجمعة للبيت الأبيض.

.@SecBlinken participates in a joint press conference with UK Foreign Secretary @DavidLammy in London.

https://t.co/VzC66XtSF9

— Department of State (@StateDept) September 10, 2024

ويبحث بلينكن سبل تعزيز الدعم لأوكرانيا التي تواصل هجومها داخل الأراضي الروسية فيما يستمر توغل القوات الروسية في شرق أوكرانيا.

وأعلن ستامر مرارا أنه سيحافظ على سياسة سلفه المحافظ ريشي سوناك لجهة دعم أوكرانيا بحزم في مواجهة روسيا، علما أن لندن هي من أبرز داعمي كييف.

وكانت بريطانيا قد أعلنت في وقت سابق أنها ستزود أوكرانيا 650 منظومة صاروخية لمساعدتها في الدفاع الجوي، وذلك إثر تحفظات أبداها الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن بطء تسليم المساعدات العسكرية لبلاده.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. ‏

إقرأ أيضا: هذه الحصيلة الأولية لمجزرة الخيام في خانيونس.. انتشال متواصل (شاهد)

مقالات مشابهة

  • رئيس ألمانيا: أشكر مصر على جهودها في إنهاء العنف بالشرق الأوسط 
  • هذا ما قاله وزيرا خارجية بريطانيا وأمريكا بشأن غزة وإيران وأوكرانيا.. (شاهد)
  • عاجل - وزير الخارجية الروسي: السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يتناول الأوضاع في الشرق الأوسط مع وزير خارجية الدنمارك
  • بحضور بدر بن حمد.. وزير الخارجية الروسي: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى
  • لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!
  • ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط
  • موسكو: الشرق الأوسط على موعد مع حرب كبرى.. وتحرك روسي خليجي عاجل
  • وزير الخارجية الروسي: يجب العمل على منع اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط
  • محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية المصري المستجدات الراهنة في الشرق الأوسط