الحرة:
2024-09-11@14:19:31 GMT

تحرك روسي عاجل بعد التقدم الأوكراني الكبير في كورسك

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

تحرك روسي عاجل بعد التقدم الأوكراني الكبير في كورسك

 أعلنت السلطات الروسية، الجمعة، أنها ستعمل على إخلاء خمس قرى تقع قرب الحدود الأوكرانية في منطقة بيلغورود، علما أن المنطقة المذكورة مجاورة لكورسك التي يستهدفها هجوم أوكراني واسع.

وكتب حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام "اعتبارا من 19 أغسطس، سنغلق الطرق المؤدية إلى خمس قرى ونجلي السكان ونساعد في نقل الممتلكات"، موضحا أنه سيتم أيضا "في شكل مؤقت" منع الوصول إلى قرية سادسة.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب برلماني روسي قوله، الجمعة، إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.

واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس، وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، مما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على 200 ألف شخص من منازلهم.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن النائب، ميخائيل شيريميت، قوله: "بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة".

وأضاف شيريميت، العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.

كما اتهم نيكولاي باتروشيف، وهو مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، الغرب بالوقوف وراء الهجوم، وذلك في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا".

وقال باتروشيف، الجمعة، إن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في التخطيط لعملية كورسك، لكنه لم يقدم أي دليل.

وتقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تتلقى دعما لجهودها الحربية من الصين وإيران وكوريا الشمالية.

وفي وقت سابق، الجمعة، أكد الزعيم الكوري الشمالي/ كيم جونغ أون، تعهده بتعزيز التعاون مع روسيا، وعبر عن ثقته في أن موسكو ستنتصر في "حربها المقدسة من أجل السلام والعدل".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأوكراني يكرر "دعوة" روسيا إلى المفاوضات

أكد رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال مرة أخرى على أهمية مشاركة روسيا في القمة الثانية حول أوكرانيا.


جاء ذلك في مؤتمر صحفي لشميغال اليوم الثلاثاء، حيث قال: "من المهم للغاية جذب ممثلين عن روسيا إلى (قمة السلام الثانية)"، وزعم أن مشاركة روسيا في المفاوضات دون وسطاء، مع الأخذ في الاعتبار مشاركة عدد كبير من الدول في المفاوضات سيساعد في تجنب ما أسماه "الأكاذيب والتلاعبات". وكان الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قد قال في السابق مرارا وتكرارا إنه "يريد رؤية ممثلين عن روسيا" في القمة الثانية لحل النزاع في أوكرانيا.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين قد صرح لوكالة "نوفوستي"، أوائل شهر يوليو الماضي، تعليقا على قضية القمة الجديدة حول أوكرانيا بأن الجانب الروسي لا يقبل الإنذارات ولن يشارك في مثل هذه الفعاليات.

وكان مؤتمر حول أوكرانيا قد عقد في مدينة بورغنتشوك بسويسرا يومي 15-16 يونيو، وذكر الكرملين بأن البحث عن خيارات لحل الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق. ودعا البيان المشترك الذي أعقب المؤتمر كييف إلى إعادة السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وإلى إطلاق حرية الحركة في البحر الأسود وبحر آزوف، وتبادل وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب. وتحدثت الوثيقة أيضا عن ضرورة الحوار بين جميع الأطراف لإنهاء الصراع.

ومن بين 91 مشاركا في الاجتماع، أيد 76 منهم فقط البيان الختامي ولم توقع عليه أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة. كما سحبت العراق والأردن ورواندا توقيعاتها على البيان.

وقد طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، ستوقف بموجبها موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات. وتنص المبادرة على انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المنضمة حديثا إلى روسيا باستفتاء شرعي لسكانها، وإعلان أوكرانيا تخليها عن نوايا الانضمام إلى حلف "الناتو"، ونزع السلاح، والتخلص من النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية، مع رفع العقوبات المفروضة على روسيا.

وبعد الهجوم الإرهابي الذي قامت به تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك مطلع أغسطس الماضي، أعلن بوتين أنه من المستحيل التفاوض مع أولئك الذين "يقصفون المدنيين بشكل عشوائي، ويهاجمون البنية التحتية، أو يحاولون خلق تهديدات لمنشآت الطاقة النووية".

من جانبه صرح مساعد الرئيس يوري أوشاكوف في وقت لاحق بأن مقترحات موسكو للسلام بشأن التسوية الأوكرانية، التي عبر عنها رئيس الدولة لم يتم إلغاؤها، وإنما في هذه المرحلة، ومع الأخذ في الاعتبار هذه المغامرة (هجوم كورسك)، فلن يكون هناك حوار بين روسيا وأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • معادلة “كورسك”: هل يُغير توغل أوكرانيا في الأراضي الروسية مسارات الحرب؟
  • ‏حاكم منطقة كورسك الروسية: الأضرار الاقتصادية الناجمة عن التوغل الأوكراني في كورسك تقدر بنحو مليار دولار
  • ‏رويترز عن مسؤول روسي: القوات الروسية حررت نحو 10 بلدات في منطقة كورسك الروسية
  • القوات الروسية تستعيد السيطرة على 10 بلدات في إقليم كورسك
  • برلماني روسي: الممولون الغربيون يدفعون بنظام زيلينسكي نحو تخطي الخطوط الحمراء
  • رئيس الوزراء الأوكراني يكرر "دعوة" روسيا إلى المفاوضات
  • تفاصيل الهجوم الأوكراني على مناطق روسية عبر 140 طائرة مسيرة
  • ‏لجنة التحقيقات الروسية تصف الهجوم الأوكراني على كييف بـ "العمل الإرهابي
  • رغم التوغل الأوكراني.. إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع في كورسك
  • الجيش الأوكراني: وحدات الدفاع الجوي تشارك في صد هجوم جوي روسي على العاصمة كييف