تحرك روسي عاجل بعد التقدم الأوكراني الكبير في كورسك
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية، الجمعة، أنها ستعمل على إخلاء خمس قرى تقع قرب الحدود الأوكرانية في منطقة بيلغورود، علما أن المنطقة المذكورة مجاورة لكورسك التي يستهدفها هجوم أوكراني واسع.
وكتب حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام "اعتبارا من 19 أغسطس، سنغلق الطرق المؤدية إلى خمس قرى ونجلي السكان ونساعد في نقل الممتلكات"، موضحا أنه سيتم أيضا "في شكل مؤقت" منع الوصول إلى قرية سادسة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب برلماني روسي قوله، الجمعة، إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.
واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس، وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، مما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على 200 ألف شخص من منازلهم.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن النائب، ميخائيل شيريميت، قوله: "بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة".
وأضاف شيريميت، العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.
كما اتهم نيكولاي باتروشيف، وهو مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، الغرب بالوقوف وراء الهجوم، وذلك في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا".
وقال باتروشيف، الجمعة، إن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في التخطيط لعملية كورسك، لكنه لم يقدم أي دليل.
وتقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تتلقى دعما لجهودها الحربية من الصين وإيران وكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، الجمعة، أكد الزعيم الكوري الشمالي/ كيم جونغ أون، تعهده بتعزيز التعاون مع روسيا، وعبر عن ثقته في أن موسكو ستنتصر في "حربها المقدسة من أجل السلام والعدل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سكاف: لضرورة تحرك الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل
رأى النّائب غسان سكاف في حديث الى "صوت كل لبنان"، أنّ كلّ الإشارات التّي وصلت الى لبنان في الأيّام الأخيرة، كانت تشير الى انّ إسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان في مهلة الستين يوماُ وفقاً لاتفاق وقف النار، ومنها حديث الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة الاممية الخاصة عن الوضع الهش في الجنوب، كما تصريح اليونيفيل عن اكتشاف مئة مخزن أسلحة في القرى الحدودية، قائلاً ان هذه التصاريح كلّها أعطت الذريعة لإسرائيل لتمديد احتلالها".
وشدّد على "ضرورة تحرك الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل لإلزام إسرائيل الانسحاب الفوري من الجنوب"، وتحدّث عن مشهد يوم أمس، مشيراً الى "إطلاق مقاومة مدنية للاحتلال سيؤدي الى فرض امر واقع لخرق تمديد مهلة الاحتلال".
وأكّد ان "تأليف حكومة لبنانية جديدة هو خطوة أساسية لقطع الطريق على المناورات الإسرائيلية"، داعياً "كلّ الأطراف إلى تخفيض شروطها لتسريع ولادة الحكومة، لانّ أي تأخير في هذا السّياق سيؤدي إلى انعكاسات خطيرة على الوضع اللبناني".
وحيا "أهالي الجنوب لصمودهم وتعلقهم بأرضهم وقراهم رغم الظروف الصعبة، والجيش اللبناني على دوره المحوري في مواكبة الجنوبيين وحمايتهم"، مناشدا "المواطنين الالتزام بتعليمات قيادة الجيش لضمان سلامتهم".