دراسة جديدة «تكسر» القاعدة: «فيس بوك لا يضر بالصحة العقلية»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى نتائج مختلفة بشأن موقع فيس بوك، موضحة أنه قد يكون مفيدًا للمستخدمين وليس له علاقة بالضرر النفسي بل ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الرفاهية، وهو ما يخالف المعلومات الشائعة عن موقع التواصل الاجتماعي والتي تتضمن تحذيرات المتخصصين من تأثيره السيء على الصحة العقلية.
أخبار متعلقة
عقب استغاثة على «فيس بوك» عن ترويج مخدرات والقيام بأعمال بلطجة.
عقب استغاثة على «فيس بوك».. «الداخلية» تكشف ملابسات تعدي مواطن على نجله بالضرب في الشرقية
روّج لنشاطه عبر «فيس بوك».. ضبط متهم بتوظيف الأموال في «المراهنات الرياضية» بأسيوط
وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية« فإن موقع فيس بوك غالبًا ما يوصف بأنه يجعل المستخدمين يشعرون بالغيرة من حياة الآخرين، لكن الباحثين في جامعة أكسفورد يجادلون الآن بأن الانتقادات الموجهة إلى الموقع هي»مفاهيم خاطئة شائعة«.
وحلل الخبراء بيانات ما يقرب من مليون شخص في 72 دولة على مدار 12 عامًا لفهم المزيد حول تأثير فيس بوك على الرفاهية، ولم يجدوا أي دليل على أن استخدام فيس بوك مرتبط بضرر نفسي واسع النطاق.
قام الباحثون بفحص مستخدمي الموقع النشطين من الذكور والإناث في فئتين عمريتين تتراوح بين 13 إلى 34 عامًا و35 عامًا وأكثر، وبالنظر إلى سكان كل بلد على حدة، لم يجدوا علاقة إيجابية بين استخدام الموقع والتجارب السلبية أو عدم الرضا عن الحياة، بل أن الموقع يسمح بإعادة إحياء العلاقات بين الأصدقاء القدامى وإنشاء روابط جديدة بين الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة.
وتتناقض الدراسة الجديدة مع مجموعة كبيرة من الأبحاث السابقة والانتقادات الموجهة عبر الإنترنت والتي تفيد بأن فيس بوك يمكن أن يضر بصحة الفرد العقلية بشكل خطير.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور أندرو برزيبيلسكي: «لقد فحصنا أفضل البيانات المتاحة بعناية ووجدنا أن أصحابها لا يدعمون فكرة أن عضوية فيس بوك مرتبطة بالضرر، بل على العكس تمامًا».
يُشار إلى أن هذه الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد طُبقت على فيس بوك فقط، لذا فمن الممكن مناقشة ما إذا كان يمكن تطبيق النتائج على وسائل التواصل الاجتماعي ككل.
فيس بوكالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فيس بوك زي النهاردة فیس بوک
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر "الشخير" على سلوك المراهقين؟.. دراسة حديثة تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين بكلية الطب في جامعة ماريلاند الأمريكية عن تأثير الشخير على السلوكيات لدى المراهقين، حيث يزيد من احتمالية تعرضهم لمشكلات سلوكية مثل قلة الانتباه وخرق القواعد والعدوانية، وفقًا لما نشرته مجلة JAMA Network Open.
اعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 12,000 طفل شاركوا في دراسة وطنية للتنمية المعرفية لدماغ المراهقين (ABCD)، والتي تتابع نمو الدماغ وصحة الأطفال في الولايات المتحدة. شملت الدراسة أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 9-10 سنوات، وتابعتهم سنويًا حتى سن 15 عامًا لتقييم مدى تكرار الشخير وتأثيره على قدراتهم السلوكية والمعرفية.
وأظهرت النتائج أن المراهقين الذين يشخرون ثلاث مرات أو أكثر أسبوعيًا يواجهون مشكلات سلوكية مثل ضعف الانتباه وصعوبة بناء العلاقات الاجتماعية والتعبير عن مشاعرهم. ومع ذلك، لم يُلاحظ تأثير على القدرات المعرفية مثل القراءة أو الذاكرة مقارنة بمن لا يعانون من الشخير. كما أشارت النتائج إلى أن معدلات الشخير تنخفض تدريجيًا مع التقدم في العمر حتى دون علاج.
أوضح الدكتور أمال إيزايا، رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال في جامعة ماريلاند، أن مرحلة المراهقة تتميز بمرونة الدماغ في مواجهة المؤثرات السلبية، مما يفسر استمرار الأداء المعرفي الجيد لدى هؤلاء المراهقين رغم الشخير المتكرر. ونصح باستشارة طبيب الأطفال لإجراء فحص للنوم في حال ملاحظة مشكلات سلوكية قبل التشخيص باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
وأضاف مارك تي غلادوين، عميد كلية الطب بجامعة ماريلاند، أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات يُتيح تسريع الدراسات بشكل كبير، حيث يعتزم فريق البحث توسيع نطاق الدراسة لتشمل مجموعات بيانات أكبر وتحليل أعمق للعلاقة بين الشخير وتأثيره على الدماغ.