الشيخ د. العيسى خطيبًا للجمعة على منبر أكبر جوامع كينيا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
في أكبر جوامع كينيا، وبحضور عشرات الآلاف، ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة العلماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى خطبةَ الجمعة هذا اليوم في العاصمة “نيروبي”.
وتناول فضيلتُه في خطبتِه قِيمَ الإسلامِ، وأخلاقَ المُسلم، مستعرِضًا النصوصَ والقواعدَ الشرعية حول التعايُش والأُخوَّة الوطنية، وكيفية الانسجام في بُلدان التنوع بين الهوية الدينية والوطنية.
اقرأ أيضاًالعالمإيران: لدينا الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل
ونوَّه معاليه إلى أنَّ دينَ الإسلام دينُ الفضائلِ والقِيم، ودينُ الرحمةِ بالخَلْق والإحسانِ إليهم، مؤكِّدًا أنَّ شريعتَنا الإسلاميةَ أَرشدتْ إلى تزكيةِ النفس وتطهيرِها.
وشدَّد معاليه على أنَّ الحضارةَ الإسلاميةَ حضارةٌ أخلاقيةٌ في تأسيسِها ومنهاجِها وأهدافِها، لافتًا إلى أنَّها قدَّمتْ للإنسانية نماذجَ رائعةً في الكمال الإنساني مستعرضاً نماذج في ذلك.
وكان معاليه قد وصل إلى العاصمة الكينية “نيروبي” في وقتٍ سابقٍ هذا الأسبوع ضمن جولةٍ على الجنوب الأفريقي لعدد من المبادرات والبرامج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كوبا تتهم أميركا بعرقلة تحديد مصير طبيبين مختطفين في كينيا
وجهت الخارجية الكوبية أصابع الاتهام مجددًا إلى الولايات المتحدة بسبب التأخير المستمر في توضيح مصير طبيبين كوبيين تم اختطافهما في مدينة مانديرا الكينية عام 2019.
ويُشتبه في وجود هذين الطبيبين في منطقة تعرضت لقصف من قبل القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) العام الماضي.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس" أشار وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، إلى أن بلاده تحيي الذكرى السادسة لاختطاف الطبيبين، مشددًا على أن تحديد مكانهما ما زال يمثل أولوية للحكومة.
وأضاف "تم اختطاف الطبيبين أسييل ولاندي في كينيا أثناء تأديتهما مهمة دولية، والجهود مستمرة لتوضيح الوضع، مع اهتمام والتزام من أعلى مستوى بالحزب والحكومة الكوبية".
ورغم تلك التصريحات، لم تقدم الحكومة الكوبية تفاصيل حول الإجراءات المتخذة لضمان عودة الطبيبين، أو ما إذا كانا على قيد الحياة.
وكشفت وسائل الإعلام الرسمية في كوبا أن الهجوم الجوي -الذي شنته قوات أفريكوم في 15 فبراير/شباط 2024- تسبّب في انتشار أنباء تفيد بمقتل الطبيبين، رغم تأكيد هافانا أن المعلومات لم تكن حاسمة.
وأوضحت التقارير أن الطبيبين كانا ضمن مجموعة من 110 متخصصين كوبيين تم إرسالهم إلى كينيا عام 2018 لتحسين الخدمات الطبية بالمناطق الريفية.
إعلانوأضافت أنه تم اختطافهما في منطقة مانديرا من قبل مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة الشباب التي تتبع تنظيم القاعدة.
وتعتبر هذه المنطقة مركزًا للهجمات المسلحة التي تشنها حركة الشباب للضغط على الحكومة الكينية لسحب قواتها من الصومال.
وقد أسفر الهجوم على نقطة التفتيش عن مقتل ضابط شرطة، قبل أن يختطف المسلحون الطبيبين.
وإثر الهجوم الجوي، سادت حالة من الارتباك في كوبا حيث وعد الرئيس بضمان ألا تنسى بلاده الطبيبين، مؤكدًا أن الجهود لاستعادتهما ستظل أولوية.
وبعد مرور 6 سنوات، لا تزال الحكومة الكوبية تلقي اللوم على الولايات المتحدة في عدم تقديم معلومات مفصلة حول ما إذا كان الطبيبان قد تم العثور عليهما على قيد الحياة.
ومع الإدارة الجديدة، قد يعود هذا الملف إلى الخلفية خاصة مع دعوة الرئيس الأميركي إلى تطبيق أجندة "أميركا أولاً".