رفضت حركة حماس الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، “شروطاً جديدة” قالت إن العدو الإسرائيلي وضعتها في الاتفاق المقترح في الدوحة خلال يومين من المفاوضات حول هدنة في قطاع غزة.

وبحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مصدر قيادي في الحركة فإن “الوفد الإسرائيلي وضع شروطاً جديدة في سياق نهجه للتعطيل مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر – محور فيلادلفيا، وطلب أن يكون له الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين”.

كما شدد على أن حماس “لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط الاحتلال”.

وفي وقت سابق من اليوم، أصدر الوسطاء “قطر ومصر وأمريكا” بياناً جاء فيه: “الوسطاء سيواصلون العمل في الأيام القادمة بشأن تفاصيل تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف البيان: “الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ مقترح قدمته واشنطن”.

وتابع: “كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق”.

وأردف: “الفرق الفنية ستعمل على تفاصيل تنفيذ مقترح أمريكي يسمح بالتوصل لاتفاق بشأن غزة“.

البيان أكمل: “الفرق الفنية ستواصل العمل على تفاصيل التنفيذ ومنها البنود الإنسانية والرهائن والمحتجزون”.

ومضى الوسطاء في القول: “واشنطن قدمت بدعم قطري مصري اقتراحاً يقلص الفجوات ويتفق مع ما وضعه بايدن وقرار مجلس الأمن”.

على صعيدٍ متصل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التوصل لصفقة بات “أقرب من أي وقت مضى”.

وقبل قليل افادت القناة 12 الإسرائيلية بان إسرائيل سترسل وفدا آخر إلى القاهرة الأحد في إطار محادثات الرهائن قبل عقد قمة أخرى رفيعة المستوى في الدوحة نهاية الأسبوع المقبل.

فيما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية على ان إسرائيل أبدت مرونة إزاء محور فيلادلفيا لكن القاهرة أوضحت أن حماس تطلب انسحابا كاملا منه.


المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كنعاني ينفي مزاعم الهجوم على مراكز مرتبطة بإيران في سوريا

الثورة نت/
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ما ورد في الإعلام الصهيوني، بشأن استهداف مقرات إيرانية في سوريا.
وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أعرب كنعاني عن إدانته للعدوان الصهيوني الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي، لافتا إلى أن محاولات الاحتلال ربط أي حدث في الأراضي المحتلة بإيران هي محاولات للهروب من الحقيقة.

وأكد أن إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه في غزة ومهاجمة أراضي الدول المجاورة يدل على أن الأعمال الإجرامية لهذا الکیان لا تقتصر على حدود فلسطين ولا حدود لهم في ارتكاب الجرائم.
ودعا داعمي الكيان الصهيوني إلى التوقف عن تسليحه ودعمه، مطالبًا المحافل الدولية بإدانة هذه التصرفات واتخاذ إجراءات رادعة جدية ، منوها إلى أن هذا الاحتلال هو ورم سرطاني وشر مطلق في المنطقة.

وأشار إلى غضب الشعوب ضد الکیان الصهيوني بسبب جرائم الحرب الفظيعة التي يرتكبها في غزة ومؤخرا في الضفة الغربية، مستطردًا بالقول “لا شك أننا نعتبر مسألة دعم فلسطين مسؤولية أخلاقية وإنسانية، لکن محاولة الکیان الصهيوني وراء ربط أي قضية بإيران هي هروب من الواقع”.

وأضاف كنعاني أن الکیان الصهیوني قد فتح أبواب النار على نفسه بمواصلته أزمته في غزة وإصراره على عدم وقف إطلاق النار، وهذه الوتیرة لم تحقق له شيئًا.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني يعرقل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة عبر طرح شروط جديدة كل مرة، مشيرًا إلى أن واشنطن تدعي أنها تدعم وقف إطلاق النار لكن عمليًا لا تستفيد من إمكاناتها للضغط على الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعلق على الوساطة المصرية في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • لماذا ترفض مصر استضافة جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: لم نضع مطالب جديدة لوقف إطلاق النار ومزاعم كيربي تتماهى مع موقف نتنياهو
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي يمكنه ممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس التركي: ندعم مصر كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحًا بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
  • كنعاني ينفي مزاعم الهجوم على مراكز مرتبطة بإيران في سوريا
  • تقرير: فرص الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة تقترب من الصفر
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • واشنطن تدرس التراجع عن "مقترح جديد" للهدنة في غزة