بعد إسقاط الجنسية عنه.. فنان مصري يحرق جواز سفره
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أسقطت السلطات المختصة في مصر الجنسية عن المخرج وائل الصديقي، وفق ما أعلنت الجريدة الرسمية في البلاد، لافتةً إلى أن السبب هو حصوله على جنسية أخرى من دون إذن مسبق.
وجاء في قرار إسقاط الجنسية المصرية الرقم 44 لسنة 2024، إسقاط الجنسية المصرية عن وائل أسامة عثمان عباس الصديقي، من مواليد الإسكندرية بتاريخ 23/5/1978، وذلك لتجنّسه بجنسية أجنبية من دون الحصول على إذن سابق.
وردّ الصديقي بحرق جواز السفر المصري في فيديو نشره عبر حسابه في موقع “فيسبوك”.
يُذكر أن الصديقي غير المسجل في جداول نقابة المهن السينمائية المصرية، سافر إلى الولايات المتحدة عقب إخراجه فيديو كليب “سيب إيدي” عام 2015، والذي تم تصنيفه إباحياً من بطولة رضا الفولي الشهيرة بـ”سلمى”، والتي اشتُهرت أيضاً بالأغنية المثيرة “حط إيده”.
وكانت الراقصة المصرية قد حوكمت بسبب كليب “سيب إيدي”، وصدر ضدها حكم بالحبس 6 أشهر بتُهمة نشر الفسق والفجور.
وفي عام 2017، عاد وائل الصديقي إلى مصر، حيث تم اعتقاله في مطار القاهرة الدولي، وحُكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر، ليغادر البلاد بعدها إلى الولايات المتحدة، حيث أخرج العديد من الأعمال الفنية والأفلام الروائية القصيرة، إلا أنها لم تحقق الصدى والشهرة نفسهما.
main 2024-08-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحرق منزلا فلسطينيا بمخيم جنين في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، النار في منزل فلسطيني في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت مصادر محلية: إن فرق الدفاع المدني منعت من الوصول إلى المنزل المجاور لجامع الأنصار في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم جنين ومناطق في المدينة، فيما دمرت جرافات الاحتلال عدداً من شوارع المخيم، ومركبات وممتلكات للمواطنين في حيي الدمج وعلاء الفالوجة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس قالت: إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في عملية استهدفت ما أسمته "عصابات" نهبت شاحنات تحمل مساعدات إلى القطاع الممزق بالحرب والمهدد بالمجاعة.
وقالت الوزارة: "استشهد أكثر من 20 عضوا من العصابات المتورطة في سرقة شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها قوات الأمن بالتعاون مع لجان قبلية".
وقالت: إن "العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة"، مضيفة أن "ظاهرة سرقة الشاحنات... أثرت بشدة على المجتمع وأدت إلى ظهور بوادر مجاعة في جنوب غزة".
ووصفت العملية بأنها "بداية حملة أمنية واسعة تم التخطيط لها منذ فترة طويلة وسوف تتوسع لتشمل كل من شارك في سرقة شاحنات المساعدات".