قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن السكر يكتشف بالصدفة وبلا أعراض أحيانا، لافتا إلى أن ثلث مرضى السكر ليس بهم أعراض المرض.

 

حسام موافي يوجه نصائح مهمة لـ مرضى السكري (فيديو) حسام موافي يحدد أسباب تورم القدمين (فيديو)


وأضاف حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مرضى السكري من النوع الأول لا يستطيعون تناول الأقراص من أجل التحكم في مستوياته لذلك يأخذون الأنسولين، متابعًا: أما الثاني يمكن أخذ الأقراص.

وتابع حسام موافي: علاج مرض السكري ليس روشتة علاجية فقط بل هو عبارة عن نظام حياة، وعلاج السكري عبارة عن 3 أشياء تتمثل في «أدوية علاجية- ممارسة الرياضة- نظام غذائي».


واختتم: يجب اتباع الطبيب الممارس واتباع التعليمات الخاصة بنظام الأكل والشرب، ومريض السكري يحتاج لنظام غذائي يتم وضعه وفق طبيب مختص، وكل وجبة لا بد أن تحتوي على عدد سعرات حرارية معينة.


توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يخفض مستويات الجلوكوز في الدم ويحمي من مرض السكري من النوع الثاني، حتى لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي مرتفع للإصابة بالمرض.


نظام غذائي يقي من السكري


ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة هيلث لاين، شملت الدراسة أكثر من 1500 رجل في منتصف العمر وكبار السن، وشاركوا في دراسة أوسع تُعرف بدراسة المتلازمة الأيضية لدى الرجال (METSIM).

تم جمع بيانات عن استهلاكهم الغذائي باستخدام استبيان مفصل، وتم قياس مستويات الجلوكوز في الدم عبر اختبار تحمل الجلوكوز لمدة ساعتين. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد المخاطر الوراثية للمشاركين بناءً على 76 متغيرًا وراثيًا مرتبطًا بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

حدد الباحثون نمطين غذائيين استنادًا إلى استهلاك الغذاء. النمط الغذائي الصحي شمل استهلاك الخضروات، التوت، الفواكه، الزيوت النباتية، الأسماك، الدواجن، البطاطس، الزبادي غير المحلى ومنخفض الدهون، الجبن قليل الدسم، ومنتجات الحبوب الكاملة مثل العصيدة والمعكرونة والأرز. أظهرت النتائج أن هذا النظام الغذائي ارتبط بانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم وانخفاض خطر الإصابة بمقدمات السكري ومرض السكري من النوع الثاني.


واستكشفت الدراسة تأثير الخطر الوراثي لمرض السكري من النوع الثاني على العلاقة بين النظام الغذائي واستقلاب الجلوكوز. تبين أن الفائدة من اتباع نظام غذائي صحي كانت واضحة للأفراد سواء كانوا ذوي خطر وراثي منخفض أو مرتفع للإصابة بالسكري. هذا يشير إلى أن تأثيرات النظام الغذائي الصحي تتجاوز التأثيرات الوراثية، مما يعزز الفكرة بأن تغييرات نمط الحياة الصحية يمكن أن تكون فعالة للجميع.

أكدت باحثو الدراسة أن اتباع نظام غذائي صحي يفيد الجميع، بغض النظر عن المخاطر الجينية التي يواجهونها".


بشكل عام، توضح نتائج الدراسة أهمية تبني نمط حياة صحي للجميع، كما تدعو إلى نشر الوعي بأهمية الغذاء الصحي في الوقاية من الأمراض المزمنة، مما يسهم في تحسين نوعية الحياة وتقليل الأعباء الصحية على الأفراد والمجتمعات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر السكري مرضى السكر الاصابة بالسكر بوابة الوفد السکری من النوع الثانی حسام موافی نظام غذائی

إقرأ أيضاً:

عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري

 

كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.

وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.

واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.

وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط ​​عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط ​​مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.

وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.

وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.

وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.

كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.

كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.

والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.

ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.

وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يحذر من مرض منتشر بين طلاب المدارس
  • لمرضى السكري.. فوائد غير متوقعة للخس ستدهشك!
  • “الجوع الخفي” يتسلل إلى مرضى السكري حول العالم!
  • نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
  • ظاهرة الجوع الخفي تهدد صحة مرضى السكري
  • السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة  
  • حسام موافي يرد على مقال هاجمه: الكاتب شخص ميعرفش أي حاجة .. فيديو
  • ضرب بريطانيا.. اكتشف طرق الوقاية من فيروس HMPV
  • حسام موافي يكشف أسبابا غامضة لإصابة الأطفال بالسمنة
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري