قال المهندس علي جبر، القيادي بحزب مستقبل وطن، إنّ استهداف قطاع البترول إنشاء قاعدة صناعية جديدة لصناعات البتروكيماويات بالمنطقة الصناعية في العلمين الجديدة، يأتي في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام لتوسيع القاعدة الإنتاجية وتعزيز دور الصناعة في نمو الاقتصاد المصري، بزيادة معدلات التصدير وتعميق المنتج المصري، بتعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية المتاحة بمصر عن طريق إنتاج منتجات عالية القيمة تنتج لأول مرة في مصر وأفريقيا، بدلًا من استيرادها من الخارج، بما يزيد من المكون المحلي.

واعتبر «جبر»، أنّ تلك الجهود تبرز ما توليه القيادة السياسية من جهود لترسيخ مكانة العلمين على خارطة جذب الاستثمارات وأن تصبح مركزا لريادة المال والأعمال في ظل ما تمتلكه من موقع مميز يجعلها تنافس عالميًا وإقليميًا وقربها من ميناء الإسكندرية، موضحًا أنّها بذلك تسير على طريق تحقيق هدف الوصول لصادرات بنحو 100 مليار دولار، وتوفير البدائل المحلية من المنتجات الاستراتيجية طبقًا لاحتياج السوق المحلية والخارجية، بما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل إذ يقدر حجم استثمارات مجمع العلمين بنحو 10.5 مليار دولار ويستهدف إنتاج 6 ملايين طن سنويًا من المنتجات البتروكيماوية والكيماوية المتخصصة وغير التقليدية والتى لا يتم إنتاجها محليًا.

ولفت القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أنّ المجمع يضم إنتاج السيليكون الذي يعد أهم المشروعات الاستراتيجية الهادفة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الثروات الطبيعية والتعدينية، كما أنّ المشروع نموذجا للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص فى إقامة صناعات جديدة لاستغلال الثروات التعدينية بإستثمارات لتعظيم العائد منها على الاقتصاد المصري، ويأتي بالشراكة مع المبادرة الرئاسية «ابدأ»، كما يضم مشروع إنتاج الصودا آش، بطاقة نحو 600 ألف طن سنويا؛ بما يخدم التوسع في الصناعات المرتبطة بمادة الصودا آش كصناعات الزجاج، والمنظفات، فضلا عن البولي إيثيلين والذى ينتج بمصر لأول مرة، ويعد من الصناعات المغذية للسيارات.

وأشار «جبر»، إلى أنّ الدولة أولت اهتماما لتحقيق طفرة تنموية هائلة بمنطقة العلمين الجديدة، حتى تكون وجهة اقتصادية مهمة سواء على المستوى السياحي بما تتمتع به من العديد من المقومات والإمكانات التي تجعلها مقصدا سياحيا طوال العام، وباعتبارها ظهيرا صناعيا واعدا لإقامة العديد من الصناعات الرئيسية والتكميلية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ إنّ تلك المشروعات تلبي سياسات الدولة في توطين المزيد من الصناعات الاستراتيجية وخفض فاتورة الورادات، وتتماشى مع التوجه العالمي والمصري نحو استخدام الطاقات المتجددة والشمسية، إذ يدخل البولي سيليكون في صناعة الإلكترونيات وصناعة الخلايا الشمسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن قطاع البترول الاقتصاد المصرى

إقرأ أيضاً:

رئيس شعبة بناء السفن: 85% من مكونات بناء السفن قائمة على مستلزمات إنتاج

أكد رئيس شعبة بناء وإصلاح السفن بالغرفة الهندسية إبراهيم الدسوقي، أن مستلزمات الصناعة المختلفة الخاصة بالسفن تمثل 85% من أصل حجم السفينة وأن الحديد الصلب يمثل 50% من حجم السفينة و نحن نعمل على اعتماد وتطبيق مواصفات صناعة السفن من الحديد بالمصانع المصرية المؤهلة لذلك.

وقال الدسوقي على هامش معرض تعميق التصنيع المحلي في نسخته الثانية والذي تنظمه غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية في يومه الثاني جلسة حوارية حول صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر إن هناك 200 مليار دولار هي حجم الاستثمار في بناء وإصلاح السفن منها حوالي 40 مليار دولار ناتجة عن الصيانة ومصر لها حصة في بناء وإصلاح السفن لا تزيد عن 200 مليون دولار فقط في العام ونعمل حاليا على تطوير هذه الصناعة وتوفير مستلزمات الصناعة بخامات مصرية مطابقة للمواصفات.

وقدم الدسوقي عرضا لصناعة السفن في مصر، موضحا أن كل منتج يدخل في بناء السفن يتم اعتماده طبقا للمواصفات الدولية التي أعدتها منظمة البحرية الدولية المعتمدة والمعترف بها من وزارة النقل المصرية.

من جانبه قال رئيس غرفة الصناعات الهندسية محمد المهندس، إن غرفة الصناعات الهندسية مستعدة لأي طلب ومواجهة أي قصور للنهوض بهذه الصناعة المهمة، منوها بأهمية الزيارات الميدانية لهذه الصناعة في الإسكندرية و السويس و بورسعيد، حيث وجدنا نشاطا مهما يستحق الدعم و المساندة ونحن في الغرفة ندعم صناعة بناء و إصلاح السفن بكل قوة.

بدوره قدم محمد رحاب رئيس مكتب هيئة التصنيف الإنجليزي عرضا للمواصفات التي تحتاجها المصانع لبناء وإصلاح السفن واشتراطات دخول مستلزمات الصناعة المصرية في صناعة السفن، وقال إن هيئات التصنيف الدولية لا تعتمد المنتج النهائي فقط ولكنها تعتمد المصانع المؤهلة لذلك، وتتابع معها مراحل الإنتاج بداية من المادة الخام المستخدمة وصولا إلى منتج نهائي يدخل في صناعة وبناء وإصلاح السفن.

وقدم رحاب عرضا لدور الجهات المانحة لمراجعة المواصفات الفنية المختلفة لبناء و صناعة السفن سواء البحرية الكبيرة أو النيلية والصغيرة.

من جانبه قال عادل نصير نائب رئيس شعبة بناء وإصلاح السفن إن هناك فرصا استثمارية كبيرة لمصنعي مستلزمات صناعة وبناء وإصلاح السفن في مصر لزيادة الطلب عليها بشكل كبير، مضيفا أن لدينا العديد من المصانع المؤهلة لصناعة مستلزمات صناعة وبناء السفن ولكنها تحتاج إلى تطبيق المواصفات القياسية في مراحل تصنيعها ويجب التوسع في هذا النشاط المهم.

وأضاف نصير أن الاستثمار في تصنيع مستلزمات بناء وإصلاح السفن مربح جدا وسيحول مصر إلى سوق واعد في صيانة وإصلاح السفن وينشط هذا القطاع المهم أي ان هذه الصناعة لها مستقبل واعد.

ودعا الشركات المصرية والمصانع المصرية للدخول في هذا النشاط الحيوي المهم ونحن لدينا جهات تمنح الموافقات وتتابع مواصفات المنتج تسهل عملية الإنتاج طبقا للمواصفات وهذه المواصفات مع اعتمادها نفتح أسواقا جديدة للمنتجات.

أدار الجلسة ابراهيم الدسوقي رئيس شعبة بناء وإصلاح السفن بالغرفة الهندسية وشارك فيها المهندس عادل نصير نائب رئيس الشعبة، وماجد السومبكساني مدير إحدى الترسانات بدمياط، والمهندس محمد رحاب رئيس مكتب هيئة التصنيف الإنجليزية.

اقرأ أيضاً«الصناعات الهندسية» تشكيل أول مجلس إدارة لشعبة بناء وإصلاح السفن

«معلومات الوزراء» يستعرض في تحليل جديد صناعة بناء السفن عالميا

بمشاركة 15 دولة.. غرفة الصناعات الهندسية تشارك في ورشة عمل عن بناء وإصلاح السفن

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يلتقي وفد مجلس التعاون الاقتصادي المصري الكويتي لبحث سبل التعاون
  • رئيس شعبة بناء السفن: 85% من مكونات بناء السفن قائمة على مستلزمات إنتاج
  • فاتن عبد المعبود : مصنع إنتاج الكوارتز الأول في مصر والشرق الأوسط
  • نائب المحافظ: قنا تُنتج حوالي 35% من إجمالي إنتاج مصر من السكر
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: وقفة رفح التضامنية تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: الشعب أعلن أمام معبر رفح رفضه لتهجير الفلسطينيين
  • دعما للقضية الفلسطينية.. قيادي بالحرية المصري: الشعب وجه رسالة للعالم من معبر رفح
  • اتحاد الصناعات: إنتاج الدواء بمصر يغطى 91.5% من احتياجات المواطنين
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: وقفة الشعب أمام معبر رفح ملحمة وطنية في حب مصر
  • وزير الخارجية المغربي يدعو لـ الانتقال لمراحل جديدة لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية