قيادي بـ«مستقبل وطن»: المنطقة الصناعية بالعلمين تبرز جهود الدولة لجذب الاستثمار
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال المهندس علي جبر، القيادي بحزب مستقبل وطن، إنّ استهداف قطاع البترول إنشاء قاعدة صناعية جديدة لصناعات البتروكيماويات بالمنطقة الصناعية في العلمين الجديدة، يأتي في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام لتوسيع القاعدة الإنتاجية وتعزيز دور الصناعة في نمو الاقتصاد المصري، بزيادة معدلات التصدير وتعميق المنتج المصري، بتعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية المتاحة بمصر عن طريق إنتاج منتجات عالية القيمة تنتج لأول مرة في مصر وأفريقيا، بدلًا من استيرادها من الخارج، بما يزيد من المكون المحلي.
واعتبر «جبر»، أنّ تلك الجهود تبرز ما توليه القيادة السياسية من جهود لترسيخ مكانة العلمين على خارطة جذب الاستثمارات وأن تصبح مركزا لريادة المال والأعمال في ظل ما تمتلكه من موقع مميز يجعلها تنافس عالميًا وإقليميًا وقربها من ميناء الإسكندرية، موضحًا أنّها بذلك تسير على طريق تحقيق هدف الوصول لصادرات بنحو 100 مليار دولار، وتوفير البدائل المحلية من المنتجات الاستراتيجية طبقًا لاحتياج السوق المحلية والخارجية، بما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل إذ يقدر حجم استثمارات مجمع العلمين بنحو 10.5 مليار دولار ويستهدف إنتاج 6 ملايين طن سنويًا من المنتجات البتروكيماوية والكيماوية المتخصصة وغير التقليدية والتى لا يتم إنتاجها محليًا.
ولفت القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أنّ المجمع يضم إنتاج السيليكون الذي يعد أهم المشروعات الاستراتيجية الهادفة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الثروات الطبيعية والتعدينية، كما أنّ المشروع نموذجا للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص فى إقامة صناعات جديدة لاستغلال الثروات التعدينية بإستثمارات لتعظيم العائد منها على الاقتصاد المصري، ويأتي بالشراكة مع المبادرة الرئاسية «ابدأ»، كما يضم مشروع إنتاج الصودا آش، بطاقة نحو 600 ألف طن سنويا؛ بما يخدم التوسع في الصناعات المرتبطة بمادة الصودا آش كصناعات الزجاج، والمنظفات، فضلا عن البولي إيثيلين والذى ينتج بمصر لأول مرة، ويعد من الصناعات المغذية للسيارات.
وأشار «جبر»، إلى أنّ الدولة أولت اهتماما لتحقيق طفرة تنموية هائلة بمنطقة العلمين الجديدة، حتى تكون وجهة اقتصادية مهمة سواء على المستوى السياحي بما تتمتع به من العديد من المقومات والإمكانات التي تجعلها مقصدا سياحيا طوال العام، وباعتبارها ظهيرا صناعيا واعدا لإقامة العديد من الصناعات الرئيسية والتكميلية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ إنّ تلك المشروعات تلبي سياسات الدولة في توطين المزيد من الصناعات الاستراتيجية وخفض فاتورة الورادات، وتتماشى مع التوجه العالمي والمصري نحو استخدام الطاقات المتجددة والشمسية، إذ يدخل البولي سيليكون في صناعة الإلكترونيات وصناعة الخلايا الشمسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن قطاع البترول الاقتصاد المصرى
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى
قال محمد ناجي، القيادي بحزب الشعب الجمهوري الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها باتت ضرورة قصوى لا يمكن إغفالها، في ظل المساعي الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق نهضة شاملة وإصلاح شامل لمختلف المجالات.
وأشار إلى أن الشعب المصري لم ينس الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة خلال سنوات حكمها وبعد الإطاحة بها، حيث عمدت إلى إشاعة الفوضى والعنف ونشر الأكاذيب، لتشويه مؤسسات الدولة وعرقلة مسيرتها الإصلاحية.
فشل مخططات الإخوان لتقسيم المجتمعوأكد أن مواجهة هذه الأفكار الهدامة يعد خطوة مهمة لدحض أكاذيب الإخوان المتواصلة، وتقديم الحقائق حول ما اقترفوه من جرائم في حق المصريين، بدءا من استغلالهم للدين وسعيهم لتقسيم المجتمع، وصولا إلى ترويع المواطنين من خلال عمليات إرهابية طالت الأبرياء، وعكست إصرارهم على زعزعة استقرار البلاد.
وأشار إلى أن الإخوان انتهجوا سياسة تهديد الدولة وإضعاف كيانها من خلال الترويج لفكرة أن البلاد غير مستقرة، وأن القيادة عاجزة عن مواجهة التحديات، وذلك في محاولة منهم لضرب ثقة المصريين في الدولة، ولكن بفضل إرادة الشعب وقوة مؤسسات الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها، ونجحت في كبح جماح الإرهاب وتحقيق خطوات ملموسة في مشاريع التنمية والبناء، والتي أسهمت في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تنفيذ مشروعات قومية عملاقةوأوضح أن القيادة السياسية واجهت التحديات التي خلفها الإرهاب بسياسات حازمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة مؤكدا أن هذه الجهود تقف على نقيض تام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت ضرب الدولة من الداخل وخارجها عبر تحالفاتها المشبوهة واستغلالها للمنصات الإعلامية، لبث الفتنة ونشر الشائعات.
وشدد على أهمية دور الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في التذكير بجرائم الإخوان وكشف مخططاتهم الخبيثة أمام الرأي العام، مؤكدا أن تضافر جهود مختلف القوى الوطنية يعد السلاح الأقوى في مواجهة هذه الجماعة، وأي جماعات متطرفة أخرى.
وأشار إلى أن مصر عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكافة أبنائه.