تركيا.. خلجان أنطاليا المعزولة تجذب السياح من أنحاء العالم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عززت أنطاليا جنوبي تركيا على البحر المتوسط، هذا العام من مكانتها كقبلة رئيسة للسياحة المحلية والأجنبية الوافدة، وسط توقعات بموسم إيجابي على غرار 2023.
ففي 2023، استضافت ولاية أنطاليا التركية 16 مليونا و84 ألفا و737 سائحا عن طريق الخطوط الجوية، بحسب بيانات سابقة صادرة عن وزارة الثقافة والسياحة التركية.
وتُعد أنطاليا من أكثر المدن استقطابا للزائرين في العالم بشواطئها وغاباتها الخضراء وجمالها التاريخي، وتجذب السياح بخلجانها الصغيرة المعزولة التي لا يمكن الوصول إلى معظمها عن طريق البر.
وتعِد المدينة التركية زائريها، بعطلة لا تُنسى بخلجانها مثل “دانتيل” على خط ساحلها البالغ طوله 647 كيلومترا بين قضاءَي غازي باشا وكاش.
ويُعجب الزائرون القادمون بالقوارب إلى الخلجان بالمنظر البديع للبحر الأبيض المتوسط؛ ويستمتعون بالسباحة ومشاهدة الغابات شديدة الخضرة في الجبال الممتدة حتى الخلجان.
وتشكل الخلجان التي تجذب الأنظار بمياهها الفيروزية الصافية، أهم مسارات برامج عطلات السياح.
وتحمل الآثار التاريخية في الخلجان، الزائر، في رحلة إلى التاريخ، ففي الخلجان الغربية آثار من حضارة ليقيا المعروفة بـ”بلد الأضواء”، وفي الشرقية آثار من حضارة بامفيليا.
ويجد السيَّاح فرصة لرؤية فقمة البحر الأبيض المتوسط المهددة بالانقراض، وسلاحف كاريتا كاريتا البحرية النادرة، وسمك الهامور في الخلجان، ويشاهد مَن يغوص منهم الجمال الفريد للأسماك الملونة.
في حديثها للأناضول، قالت رئيسة “جمعية الترويج لأنطاليا”، يليز غول أغه، إن أنطاليا مدينة يلتقي فيها اللون الأزرق بالأخضر ويمكن الوصول فيها إلى ارتفاع 1500 متر في وقت قصير.
وأضافت أغه: “لدينا خلجان لا نشاهدها غالبا في بلدان أخرى، فهي تقع بين الغابات الكثيفة”.
وأردفت: “لدينا خلجان معروفة، ولكن ثمة خلجان ما زالت مجهولة لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق البحر، وهي إحدى عجائب الطبيعة الحقيقية”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الكيحل يؤكد في منتدى غرناطة على أهمية التعاون البرلماني لمواجهة تحديات البحر الأبيض المتوسط
زنقة20| متابعة
قدم البرلماني المغربي عبد القادر الكيحل، نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، مداخلة تناولت التحديات الراهنة التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشددًا على أهمية التعاون البرلماني المشترك لمعالجة هذه التحديات، وذلك في إطار فعاليات منتدى “مستقبل البحر الأبيض المتوسط”، المنعقد في مدينة غرناطة الإسبانية بين 2 و4 أبريل 2025.
وأبرز الكيحل أن سنة 2010 كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ التعاون بين برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، من خلال توقيع اتفاق التعاون المشترك، ما أسهم في تقوية الروابط بين المنظمتين في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.
كما أشار الكيحل إلى أن استئناف البرلمان الإسباني، العضو المؤسس للجمعية البرلمانية، لمشاركته في الجمعية العامة الأخيرة، يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وفيما يتعلق بقضايا الهجرة، شدد الكيحل على دور الجمعية البرلمانية في مناقشة تقارير الأمم المتحدة حول الميثاق العالمي للهجرة، داعيًا إلى تبني سياسات هجرة آمنة ومنظمة، كما نوه بالحملة التي تقوم بها الجمعية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات بين البرلمانيين في المنطقة لضمان تقديم الدعم الكافي لضحايا هذه الجرائم.
وأكد الكيحل على التزام الجمعية البرلمانية بالعمل مع الدول الأعضاء لدعم ميثاق الاتحاد الأوروبي الجديد من أجل البحر الأبيض المتوسط، والعمل على تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة.
ويُذكر أن المنتدى يتناول عددًا من القضايا الحيوية في المنطقة، بما في ذلك الهجرة، التغير المناخي، والمساواة بين الجنسين، ويستمر حتى 4 أبريل 2025.