وزير الخارجية يزور المركز الإقليمي لمنظمة حلف الناتو ومبادرة اسطنبول للتعاون
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قام وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح اليوم الأربعاء بزيارة إلى المركز الإقليمي لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومبادرة اسطنبول للتعاون بحضور رئيس جهاز الأمن الوطني بالإنابة الشيخ صباح شملان عبدالعزيز الصباح.
وتم خلال الزيارة الاطلاع على عمل المركز وسبل تعزيز التعاون والعلاقات مع الحلف وتسهيل الحوار السياسي بين دول الحلف وشركائهم في منطقة الخليج العربي وذلك من خلال خلق منصة للمناقشة والتباحث حول التحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي وتنمية الفهم المشترك وتقريب وجهات النظر بين الأطراف ذات الصلة.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حلف الناتو وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
السعودية وإيران.. ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس حرص القيادة السعودية على ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية، وصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية، تأتي بتوجيه كريم من القيادة – أيدها الله – وضمن مسار دبلوماسي متصاعد يهدف إلى تحقيق استقرار المنطقة وازدهارها.
الزيارة، التي تتضمن عقد عدد من اللقاءات الرسمية، تسلط الضوء على سعي البلدين إلى تعزيز مستوى التنسيق والتعاون المشترك، وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، في ظل التطورات المتسارعة إقليمياً ودولياً. وتشكل هذه الخطوة امتداداً للاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بكين، والذي أرسى دعائم مرحلة جديدة من العلاقات السعودية – الإيرانية، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن رؤية المملكة الإستراتيجية بقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله – والتي تسعى إلى تجاوز حقبة النزاعات نحو آفاق أرحب من الأمن والتكامل الاقتصادي، بما يلبّي تطلعات شعوب المنطقة في مستقبل يسوده السلام والرخاء. وتشير هذه التحركات إلى دور المملكة الفاعل على الساحة الإقليمية، وسياستها الثابتة في مد جسور التعاون مع مختلف الأطراف لتعزيز الأمن الإقليمي عبر الحوار والشراكة الفاعلة.
وتؤكد زيارة سمو وزير الدفاع لطهران مجدداً أن المملكة ماضية في التزامها بالدبلوماسية الهادئة والبناءة، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الاستقرار كركيزة للتنمية، وبأن التواصل المباشر هو السبيل الأمثل لمعالجة القضايا الإقليمية وتحقيق الأمن المشترك.