مركز الدراسات الاستراتيجية: نتنياهو لم يستطيع تحقيق أي نتيجة ملموسة رغم الدمار الهائل في غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، إنه على مدار الـ48 ساعة الماضية كانت هناك محادثات حثيثة بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر في الدوحة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في غزة، وسيتم استكمال لهذه المؤتمرات في القاهرة خلال الأسبوع القادم.
وأضاف ربيع، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه أثناء تواجد هذه الوفود في الدوحة والجهود المصرية الحثيثة للتوصل لوقف إطلاق النار نجد أنه على الجانب الأخر استمرار العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، وعمليات القصف المدفعي وبالطيران على الفلسطينيين العزل المتواجدين داخل منطقة خان يونس ومحور نتساريم وفي شمال القطاع، مشيرًا إلى أنه بالرغم من المحاولة إلى الوصول لاتفاق إلا أن الجانب الآخر في إسرائيل يتعمد تنفيذ أعمال عسكرية.
وأوضح أن نتنياهو حتى الآن لم يستطيع تحقيق أي نتيجة ملموسة رغم الدمار الهائل في غزة حتى اليوم، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ما زال يصر على تحقيق نتائج لأهدافه من العملية العسكرية ولم يحققها حتى الآن إلا بالتدمير وقتل الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الولايات المتحدة الامريكية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون معلومات جديدة عن ثقب أسود هائل في درب التبانة
اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرّة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، مما يشير إلى أن هذا الثقب ليس مدمّرا بقدر ما كان يُعتقد.
وأنظمة النجوم الثنائية المؤلفة من نجمين يدور أحدهما حول الآخر شائعة جدا في الكون وتشكل 50 في المئة من النجوم في مجرّة درب التبانة.
لكن في مركز مجرة درب التبانة، حيث يقع الثقب الأسود الهائل "ساجيتاريوس ايه*"، لا يتجاوز عدد هذه النجوم الثنائية عدد "أصابع اليد الواحدة"، إذ رُصدَت حتى الآن في هذا الموقع خمسة أنظمة مزدوجة فحسب، وفق ما شرحت عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة كولونيا الألمانية إيما بوردييه التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".
وأضافت الباحثة أن هذه المنطقة تُعَدّ "واحدة من أكثر المناطق تطرفا" في درب التبّانة، إذ أن "تأثير الجاذبية الضخم للثقب الأسود الهائل يؤدي إلى مدارات نجمية شديدة الانحراف وعالية السرعة، بالإضافة إلى قوى مدّ وجزر من شأنها تعطيل الأنظمة الثنائية المحتمل وجودها وتدميرها".
ويُظهر اكتشاف النجم الثنائي أن الثقوب السوداء بهذا الحجم "ليست مدمرة بقدر" ما كان يُعتقَد، وفق ما نقله بيان للمرصد الجنوبي الأوروبي عن المُعدّ الرئيسي للدراسة فلوريان بيسكر (جامعة كولونيا).
يقع هذا النظام المزدوج المسمى "دي 9" في مجموعة كثيفة من النجوم والأجسام الأخرى التي تدور حول "ساجيتاريوس ايه*" وتسمى "الكتلة إس". وخلال أقرب مرور له، كان على بعد 0,12 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود. وبالمقارنة، فإن "بروكسيما سنتوري"، أقرب نجم إلى الشمس، تفوق بأربعين مرة المسافة الفاصلة بين النجم "دي 9" و"ساجيتاريوس ايه*".
وأشار المعدّ المشارك للدراسة الباحث في جامعة ماساريك (جمهورية التشيك) وجامعة كولونيا ميشال زاجاتشيك إلى أن نظام "دي 9" يُظهر "علامات واضحة على وجود الغاز والغبار بالقرب من النجوم (...) مما يشير إلى أن من الممكن أن يكون نظاما نجميا صغيرا جدا تشكّلَ بالقرب من الثقب الأسود الهائل".
ورجّح فرق الباحثين أن يكون عمر "دي 9" 2,7 مليون سنة فحسب، وأن تؤدي قوة جاذبية الثقب الأسود إلى اندماجه في نجم واحد خلال مليون سنة فقط.
والحداثة النسبية لعمر النجم تجعله فريدا من نوعه إلى حد ما، في حين أن الأنظمة المزدوجة الخمسة الأخرى المكتشفة حتى الآن هي نجوم ضخمة، بل ضخمة جدا، وأكثر تطورا.
يعتقد العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود تمنع النجوم الجديدة من التشكل، وأن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرة.
إلا أن اكتشاف نجم ثنائي حديث العمر "يُظهر مجددا أن كل شيء ممكن حول ثقب أسود هائل"، بحسب بوردييه.
مجازر وحشية جديدة في غزة.. ومخاوف من إخلاء قسري لمشفى كمال عدوان