الأمم المتحدة تصف هجوم المستوطنين الصهاينة فى الضفة الغربية بـ”المروع”
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني اعتداء المستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين في قرية جيت بالضفة الغربية، ووصفته بأنه مروع ويكشف عن استمرار حالات الإفلات من العقاب.
وقالت رافينا شامداساني في تصريح لها : “إن هناك تقارير تفيد بأنه يتم توزيع الأسلحة على المستوطنين لتنفيذ هذه الهجمات، وبالتالي هناك بكل وضوح مسؤولية على الحكومة “الإسرائيلية” في هذا الصدد”.
وأكدت شامداساني أن الهجوم في قرية جيت كان مروعاً، وبالتالي عملية القتل الجماعي المرتكبة فيها ليست منعزلة بل نتيجة مباشرة لسياسة الاستيطان “الإسرائيلية” في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن السنوات الماضية شهدت أيضاً مهاجمة مستوطنين للقرى الفلسطينية مع استمرار الإفلات من العقاب.
وكان مستوطنون اقتحموا أمس قرية جيت بحماية قوات العدو واعتدوا على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخر، كما أضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات وألحقوا أضراراً بها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يعتمد الأحوزة العمرانية لـ16 قرية و40 عزبة
اعتمد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الأحوزة العمرانية لـ16 قرية في مراكز السنطة وطنطا وقطور وبسيون، و40 عزبة تابعة لمراكز المحلة الكبرى وقطور وطنطا.
ووجه محافظ الغربية، بضرورة تسريع وتيرة العمل وفقًا لجدول زمني مضغوط لتوقيع كل الأحوزة العمرانية على الطبيعة، مؤكدا أهمية إنجاز هذه الخطوة في أقرب وقت ممكن لتمكين تفعيل الأحوزة العمرانية، الأمر الذي من شأنه تنظيم البناء وتسهيل إجراءات تراخيص البناء بشكل يضمن حماية الأراضي الزراعية من التعديات.
التنسيق بين الجهات المعنيةووجه «الجندي» بأهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التكامل في الانتهاء من الأحوزة، بما يخدم مصلحة المواطن ويحسن جودة الحياة في المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن توقيع الأحوزة العمرانية بمثابة خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وضمان بيئة عمرانية متوازنة تحترم القيم البيئية والزراعية.
تحديث المخططات الاستراتيجيةوأوضح المحافظ، أن الغربية من أولى المحافظات التي قامت بتحديث المخططات الاستراتيجية لجميع المدن والقرى، حيث بلغت 100% للمدن وللقرى 99.7% والعزب بنسبة 68%، وجاري إنهاء كل الأحوزة العمرانية.