الثورة نت/..

المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني اعتداء المستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين في قرية جيت بالضفة الغربية، ووصفته بأنه مروع ويكشف عن استمرار حالات الإفلات من العقاب.
وقالت رافينا شامداساني في تصريح لها : “إن هناك تقارير تفيد بأنه يتم توزيع الأسلحة على المستوطنين لتنفيذ هذه الهجمات، وبالتالي هناك بكل وضوح مسؤولية على الحكومة “الإسرائيلية” في هذا الصدد”.


وأكدت شامداساني أن الهجوم في قرية جيت كان مروعاً، وبالتالي عملية القتل الجماعي المرتكبة فيها ليست منعزلة بل نتيجة مباشرة لسياسة الاستيطان “الإسرائيلية” في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن السنوات الماضية شهدت أيضاً مهاجمة مستوطنين للقرى الفلسطينية مع استمرار الإفلات من العقاب.
وكان مستوطنون اقتحموا أمس قرية جيت بحماية قوات العدو واعتدوا على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخر، كما أضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات وألحقوا أضراراً بها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم العدو الصهيوني بالاستهتار بحياة الفلسطينيين

يمانيون – متابعات
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن الغارة الصهيونية القاتلة على مخيم اللاجئين في منطقة المواصي بخانيونس جنوب قطاع غزة تظهر الاستهتار التام بحياة الفلسطينيين.

وذكرت المفوضية في بيان لها أن قوات العدو الصهيوني تواصل اختيار استخدام أسلحة بعيدة المدى في هذه المناطق المكتظة بالسكان، على الرغم من الأدلة الدامغة على أن هذه الأسلحة والأساليب قد تسببت في ضرر غير متناسب بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، مما يشير إلى الاستهتار التام بحياة المدنيين الفلسطينيين.

واعتبرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنه حتى لو استغل أعضاء الجماعات المسلحة الفلسطينية وجود المدنيين في هذه المناطق في محاولة لحماية أنفسهم من الهجوم، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، فإن هذا لن يغير من التزامات قوات العدو الصهيوني بالامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي أثناء الهجوم.

وكان الدفاع المدني في قطاع غزة، أعلن صباح اليوم الثلاثاء، انتشال 40 قتيلا و60 مصابا على الأقل في منطقة المواصي بخانيونس جنوب القطاع حتى الآن، إثر قصف صهيوني استهدف خيام النازحين.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: إن القصف على مواصي خان يونس تسبب في دمار كبير ونفذ بصواريخ شديدة الانفجار، وخلف ثلاث حفر بعمق يصل إلى نحو 10 أمتار.. لافتا إلى أن المنطقة كانت تضم بين 20 و40 خيمة نازحين.

مقالات مشابهة

  • ‏بايدن يقول إنه غاضب من مقتل الناشطة الأمريكية في الضفة الغربية
  • آخر أخبار فلسطين.. استمرار العدوان على غزة وحملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تتهم العدو الصهيوني بالاستهتار بحياة الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: لا يمكن قبول العنف الجنسي ضد المعتقلين الفلسطينيين
  • مسؤولة أممية: تقارير مزعجة عن العنف الجنسي ضد الفلسطينيين بالسجون “الإسرائيلية”
  • بن غفير يقترح تقييد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • بن غفير يطالب بتقييد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • مئات الفلسطينيين يشيعون الناشطة الأميركية التركية التي قتلت برصاص القوات الإسرئيلية في الضفة الغربية   
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • إغلاق المعابر ودعوات إسرائيلية للحرب بالضفة الغربية.. هل بدأ المخطط الصهيوني لحصار وتهجير الفلسطينيين؟!