الأمم المتحدة تصف هجوم المستوطنين الصهاينة فى الضفة الغربية بـ”المروع”
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني اعتداء المستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين في قرية جيت بالضفة الغربية، ووصفته بأنه مروع ويكشف عن استمرار حالات الإفلات من العقاب.
وقالت رافينا شامداساني في تصريح لها : “إن هناك تقارير تفيد بأنه يتم توزيع الأسلحة على المستوطنين لتنفيذ هذه الهجمات، وبالتالي هناك بكل وضوح مسؤولية على الحكومة “الإسرائيلية” في هذا الصدد”.
وأكدت شامداساني أن الهجوم في قرية جيت كان مروعاً، وبالتالي عملية القتل الجماعي المرتكبة فيها ليست منعزلة بل نتيجة مباشرة لسياسة الاستيطان “الإسرائيلية” في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن السنوات الماضية شهدت أيضاً مهاجمة مستوطنين للقرى الفلسطينية مع استمرار الإفلات من العقاب.
وكان مستوطنون اقتحموا أمس قرية جيت بحماية قوات العدو واعتدوا على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخر، كما أضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات وألحقوا أضراراً بها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين ١٧ فبراير "فيليب لازاريني" المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وذلك على هامش الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية حرص على إطلاع المفوض العام على تطورات الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في قطاع غزة، كما حرص على التعرف من المسئول الأممي على آخر التحديات التي تواجهها الوكالة في التعامل مع السُلطات الإسرائيلية، مشدداً على دعم مصر لدور وكالة الأونروا غير القابل للاستغناء أو الاستبدال.
وشدد د. عبد العاطي على ضرورة تكثيف دخول المساعدات الإنسانية والبدء في مشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشيراً إلى ان مصر تعمل على تطوير تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار دون تهجير السكان الفلسطينيين خارج أراضيهم، وتطرق النقاش لتقييم الوكالة لاحتياجات قطاع غزة خلال مرحلة الإغاثة والتعافي المُبكر، والمعلومات المُتاحة حول حجم الدمار الذي لحق بالقطاع وبنيته الأساسية والمدى الزمني التقديري الذي يُمكن أن تستغرقه عمليات إعادة بناء غزة، والتكلفة التقديرية لتلك العمليات.