عمران.. 43 مسيرة حاشدة نصرة للاقصى وغزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
ورددت الحشود في المسيرات الحاشدة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والشخصيات الاجتماعية، الهتافات المؤكدة على الثبات في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحقيق النصر.
وأكد المشاركون في المسيرات التي رفعت فيها الأعلام الفلسطينية واليمنية أن الرد على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واليمني آت لا محالة.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات بالصمود الاسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال أمام آلة القتل الصهيونية، الذين سطروا أروع الملاحم والتضحية والفداء وأفشلوا كل مخططات العدو الصهيوني وحطموا كل آماله.
وبارك العمليات النوعية لمجاهدي كتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو الصهيوني "يافا المحتلة" بعد أكثر من عشرة أشهر من العدوان الصهيوني الذي ارتكب المجازر والجرائم غير المسبوقة في التاريخ وأحرق الأخضر واليابس ودمر الأحياء والمساجد والمستشفيات ومخيمات ومدارس النزوح في قطاع غزة.
واعتبر البيان هذه العملية رسالة واضحة تؤكد أن المقاومة الفلسطينية ما زالت وستظل قادرة على التنكيل بالعدو الصهيوني وإلحاق الخسائر الفادحة بجيشه، وأن العدو الصهيوني قد فشل فشلا ذريعا في تحقيق أهدافه الإجرامية.
وأكد أن دماء الشهداء العظماء المدافعين عن القدس في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لن تذهب هدرا، وأن الرد آت وقادم لامحالة.
وأدان البيان ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى في تصعيد خطير واختبار مشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم.. مستنكرا المواقف الهزيلة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقا ولا تبطل باطلا ولا تحمي المقدسات التي تتعرض للانتهاكات الصهيونية.
وخاطب شعوب الأمة العربية والإسلامية بالقول" أخرجوا لتسمعوا العالم أصواتكم ورفضكم لهذه الجرائم الوحشية ولتبرأوا إلى الله منها حتى لا تكونوا شركاء فيها، ولتتبرأوا من مواقف أنظمتكم المتخاذلة والمنبطحة والمطبعة مع الكيان الصهيوني وداعميه أمريكا والغرب الكافر".
وبارك بيان المسيرات تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.. مؤكدا الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
الثورة نت/..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية السبت، مسيرة حاشدة تحت شعار” غزة ليست للعرض والبيع” إسنادا ونصرة لغزة ولمنع تهجير الفلسطينيين بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في ألمانيا ومعهم حقوقيون ألمان.
وألقيت في المظاهرة كلمات دعت جميعها إلى الالتفاف العالمي لأجل غزة وفلسطين ووقف الحرب لإنقاذ ملايين البشر وحمايتهم من حرب الإبادة العدوانية الإسرائيلية بدعم أمريكي.
ودعت الحقوقية الألمانية، فيرا زاندِل، حكومة بلادها إلى وقف صادرات الأسلحة المتدفقة إلى “كيان إسرائيل” ووقف كل أنواع الدعم المقدم لها؛ لأن ذلك يفاقم الوضع ومعاناة أبناء غزة الذين أصبحوا يلتحفون التراب أمام مشاهدة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذين فقدوا شرعيتهم عند احتلال فلسطين.
وأشارت إلى ما يعانيه الفلسطينيون من تقتيل وتشريد حتى اليوم؛ فالجرائم الوحشية و المحارق البشرية الجماعية لا تحدث إلا في فلسطين، وغزة أصبحت مقابر للأطفال والنساء والأبرياء.
وفي كلمة أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا، توقف عضو الجالية، عايش السندي، أمام بشاعة السلوك الاجرامي والوحشي الذي ارتكبه العدوان الإسرائيلي، ولايزال بحق أبناء غزة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ما يعانيه الفلسطينيون من الكوارث والمآسي غير المسبوقة في تاريخ البشرية.
وبيّن كافة أنواع جرائم الحرب والابادة، مدللا بالأرقام التي تسبب بها العدو الإسرائيلي، وطبيعة الحياة المظلمة التي تعيشها غزة بسبب العدو الاسرائيل وبمساندة الدول الغربية.
وأشار إلى الانعدام تام للغذاء الأساسي وتدمير القطاع الصحي والتعليمي والخدمي بشكل تام ، مناشدًا كل الأحرار في العالم ومن لازال في قلبه انسانية لإغاثة أبناء غزة في ظل نفاق عالمي وأممي وتخاذل وشلل ضمير عربي وإسلامي..
ووجه المتظاهرون من خلال الهتافات التي هزت أرجاء مدينة هامبورغ الالمانية رسائل للنظام الألماني الأوروبي والعالم العربي والإسلامي.
وأكدوا في بيان “أن على شعوب العالم مسؤولية أخلاقية وانسانية لخلق رأي عالمي ضاغط لإيقاف الحرب وإدخال فرق الإغاثة الطبية والغذائية والمساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ ملايين الغزاويين.
وحملوا المسؤولية للشركات التجارية الالمانية والأوربية الداعمة، ودعوا إلى وقف الدعم المالي الذي تقدمه للعدوان الإسرائيلي، الذي بدوره يفتك ويقتل بكل وحشية.
وعلقوا الآمال على الشعوب للخروج، ومن لم يستطع الخروج في مظاهرة فعليه أن يقول كلمة الحق ويقاطع المنتجات الداعمة للعدوان الإسرائيلي.