إسرائيل تكشف عن موقفها من الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
القدس (CNN)-- أشادت إسرائيل، الجمعة، بجهود الوسطاء لإقناع حركة حماس بقبول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أساس المبادئ التي وضعها الرئيس الأمريكي، جو بايدن في أواخر مايو/أيار الماضي، لكنها لم تؤيد الاقتراح الأخير المطروح على الطاولة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان، إن "إسرائيل تقدر جهود الولايات المتحدة والوسطاء لثني حماس عن رفضها لصفقة إطلاق سراح الرهائن".
وجاء البيان بعد أن اختتم الوسطاء الجولة الأخيرة من المفاوضات في الدوحة، الجمعة. وستواصل الفرق الفنية الاجتماع في الأيام المقبلة بدءا من، السبت، لحين اجتماع كبار المسؤولين مرة أخرى في القاهرة، الأسبوع المقبل.
وتشير مبادئ 27 مايو إلى تلك التي أوضحها خطاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن في 31 مايو الماضي، حيث طرح اقتراحا إسرائيليا يتكون من 3 ثلاث مراحل، يقرن إطلاق سراح الرهائن بـ"وقف إطلاق نار الكامل والشامل"، وهي الخطة التي قال بايدن إنها تقدم أفضل أمل لإحلال السلام في غزة.
وكانت حماس دعت إلى اتفاق بناء على اتفاق الإطار الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس في أوائل يوليو/تموز الماضي، والذي استند إلى تلك المقترحات.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قدم مطالب إضافية في الأسابيع اللاحقة تتجاوز هذا الإطار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الدوحة القاهرة بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات
إسرائيل – نشرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.
وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يُذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة، بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء يوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة بعض الوزراء بتكثيف العملية العسكرية في القطاع، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة، والذي لم يتم استدعاؤه لاجتماع الكابينيت امس الأول الأحد الذي كرس لبحث ملف المساعدات الإنسانية.
تتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023 لعبت مصر وقطر دورًا محوريًا في الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار.
نجحت الوساطتان في التوصل إلى هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، أُطلق خلالها أكثر من 100 محتجز إسرائيلي مقابل أسرى فلسطينيين،كما أُعلن في يناير 2025 عن اتفاق وقف إطلاق نار متعدد المراحل، تضمن إطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل حوالي 2000 أسير فلسطيني، مع فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية.
ويعد المقترح الجديد الذي يشمل هدنة لمدة 7 سنوات طفرة محتملة حيث يتجاوز الهدن القصيرة السابقة ويهدف إلى إنهاء الحرب رسميًا، مع انسحاب إسرائيلي كامل وإعادة إعمار غزة.
وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط إسرائيل للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حركة الفصائل لأي وجود عسكري إسرائيلي.
المصدر: مكان العبرية