مليونية في صنعاء نصرة للأقصى وغزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تظاهر عشرات الآلاف، اليوم الجمعة، في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى نصرة للمسجد الأقصى وغزة وتأييدا لجماعة الحوثي التي تعهدت بالرد على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مؤخرا مدينة الحديدة.
وتجمعت حشود كبيرة في ميدان السبعين بصنعاء في إطار مظاهرة كبيرة أطلق عليها مليونية "نصرة للأقصى وغزة. الإسناد مستمر والرد قادم".
وقالت قناة المسيرة إن المتظاهرين احتشدوا في ميدان السبعين استجابة لنداء زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، على الرغم من الأمطار التي شهدتها صنعاء.
الشعب الذي لا يخاف أمريكا ولا إسرائيل ولا بريطانيا لم تحل الأمطار الغزيرة دون تحشده المليوني لمناصرة #غزة في موعد أسبوعي لم ينقطع منذ السابع من أكتوبر..
مليونية "نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم"#ميدان_السبعين #صنعاء #الرد_آت #قرار_الرد_حاسم #لستم_وحدکم… pic.twitter.com/PnCJQ2FBWi
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 16, 2024
وأضافت القناة أن المتظاهرين رددوا هتافات تندد بالاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة للمسجد الأقصى وباستمرار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
كما ندد المتظاهرون بما اعتبروه تخاذل بعض الدول العربية عن نصرة الفلسطينيين، مرددين هتافات مفادها أن الرد اليمني على الغارات الإسرائيلية الأخيرة آت لا محالة.
ورفع المحتجون في صنعاء صور الراحليْن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفؤاد شكر القيادي البارز في حزب الله اللبناني، اللذين اغتيلا قبل أسبوعين في طهران وضاحية بيروت الجنوبية تباعا.
وقالت قناة المسيرة إن مظاهرات خرجت في محافظات يمنية أخرى بينها صعدة وحجة وريمة والحديدة وإب وذمار والضالع والبيضاء.
https://x.com/AJArabic/status/1824448527558217933
كما تظاهر الآلاف عقب صلاة الجمعة في مدينة تعز تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وندد المشاركون في المظاهرة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودعوا المجتمع الدولي إلى التدخل لإيقاف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هل تنهار الهدنة في لبنان وغزة قريباً؟
مع اقتراب مواعيد حاسمة في قطاعي غزة ولبنان، تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما إذا كانت الهدنة في لبنان وفي غزة على وشك الانفجار أم سيتم استكمال الإجراءات وإنهاء الحرب على الجبهتين.
وبشأن وقف إطلاق النار في لبنان، أوضحت "جيروزاليم بوست"، أن فترة الـ60 يوماً التي حددها الجيش الإسرائيلي للانسحاب ستنتهي. من المقرر أن ينسحب الجيش من مستوطنة نتساريم في جنوب غزة، وأن يكون هناك من المستقبل القريب مسؤولون تابعون للسلطة الفلسطينية يتعاملون مع معبر رفح بين غزة ومصر، وهي مسألة وصفتها الصحيفة بـ"المثيرة للجدل للغاية" بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
فورين بوليسي: اتفاق غزة ليس حقيقياًhttps://t.co/ZmSPxfIkgT pic.twitter.com/n8PhcPEqqA
— 24.ae (@20fourMedia) January 24, 2025 لحظة انفجار!وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في الثالث من فبراير (شباط)، من المقرر أن يبدأ الجيش الإسرائيلي وحماس المفاوضات حول جعل وقف إطلاق النار الحالي لمدة 42 يوماً دائماً. وحول الشكل الذي سيبدو عليه الوضع في غزة بعد الحرب، أضافت: "كل هذا قد ينفجر في لحظة، وقد تعود الحرب إلى إحدى الجبهتين أو كلتيهما في لحظة".
وتحدثت بعض التسريبات عن أنه لن يكون هناك انسحاب كامل يوم الأحد المقبل من جنوب لبنان، ما يترك مجالاً كبيراً للتحليل، في الوقت الذي طلب فيه نتانياهو دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاحتفاظ بحوالي 5 مواقع للجيش الإسرائيلي في لبنان، فيما طلب الجيش نفسه 30 يوماً أخرى لضمان تدمير أسلحة حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ومن الناحية النظرية، ربما لا يهتم ترامب كثيراً إذا تجاوزت إسرائيل الاتفاق إلى حد ما، ولكن إذا أدى هذا إلى إطلاق تنظيم "حزب الله" للصواريخ، وتجددت الحرب على الحدود الشمالية لإسرائيل، فمن المحتمل أن يغضب من نتانياهو، علماً أن التنظيم هدد بذلك بالفعل.
وأضافت أن جزءاً من هذا يتلخص في محاولة الجانبين الإسرائيلي واللبناني في صياغة شروط النظام الذي سيسود لبنان بعد الحرب وفي المنطقة الحدودية، مؤكدة أن إسرائيل نجحت في إقناع حزب الله بالتوقف عن إطلاق الصواريخ اعتباراً من تاريخ بدء وقف إطلاق النار، متسائلة: "ولكن هل تستطيع إسرائيل حقاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان دون وجود هناك؟. ونظراً لتردد الجيش اللبناني في تطهير أسلحة حزب الله، فهل سيتمكن من منع حزب الله من العودة حقاً؟".
وتابعت: "وإذا لم يعد حزب الله إلا تدريجياً وبطرق مختلفة مموهة، فإلى أي مدى قد يذهب الجيش الإسرائيلي في شن هجمات جوية محتملة قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمدنيين والجيش اللبناني؟، ومع تولي الرئيس ورئيس الوزراء اللبناني الجديدين، اللذين عارضهما حزب الله، لمنصبيهما، فإلى أي مدى سيضغطان على حزب الله للتخلي عن أجزاء من سيطرته العسكرية على الدولة في مقابل محاولة التعايش حتى يتمكنا من البقاء في السلطة؟".
وأشارت إلى أن كل الجهود الإسرائيلية لإقناع ترامب بالاحتفاظ بموطئ قدم أطول في لبنان، هي السبب وراء إصدار إسرائيل بياناً تلو الآخر في الأيام الأخيرة حول العثور على أسلحة جديدة لحزب الله على الحدود، وهذا بعد أسابيع من الصمت حول حزب الله.
نتانياهو أمام مستقبل سياسي هش مع تزايد سطوة ترامب وضغوط الداخلhttps://t.co/URe2ZzxKCK pic.twitter.com/N7Zz9ZqjL1
— 24.ae (@20fourMedia) January 24, 2025 مأزق نتانياهوأما عن قطاع غزة، فتساءلت الصحيفة قائلة: "بمجرد عودة مليون فلسطيني إلى شمال غزة، من سيدير حياتهم إن لم تكن حماس؟ هل من الممكن أن تهدد إسرائيل بالعودة إلى الحرب هناك مع عودة العديد من المدنيين للتو بعد 15 شهراً؟، ولكن كيف ستمنع إسرائيل السلطة الفلسطينية من توسيع نطاق نفوذها في غزة إذا توصلت إلى اتفاق مع حماس والدول المانحة والغرب؟".
وعن استكمال الاتفاق وإنهاء الحرب، أشارت الصحيفة إلى أن حماس تعيد الرهائن بالفعل لأنها تعتقد أن وقف إطلاق النار سوف يستمر، وأن الجيش الإسرائيلي سيغادر منطقة فيلادلفيا، كما أشارت إلى تهديد بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة إذا لم يعد نتانياهو إلى الحرب مجدداً، متسائلة: "أي طريق سيسلكه نتانياهو؟".
واختتمت تحليلها قائلة "إن كل هذا من شأنه أن يؤدي إلى أيام وأسابيع متفجرة في المستقبل، حيث تعود العديد من الأسئلة المصيرية التي أرجأ نتانياهو الإجابة عنها لمدة 15 شهراً لتطارده أخيراً".