النار داهمتهم صباحا.. مقتل 9 أشخاص في حريق منزل لذوي الإعاقة بفرنسا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال قائد فريق إطفاء، إن تسع جثث عُثر عليها وسط الأنقاض المتفحمة لمنزل لقضاء العطلات لذوي الإعاقة اندلعت فيه النيران في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء بشرق فرنسا.
وأضاف أنه توجد مخاوف من وفاة شخصين آخرين ما زالا في عداد المفقودين.
أخبار متعلقة اليابان تحظر تصدير 750 عنصرًا إلى روسياالصين.. مقتل 33 شخصًا في عواصف الإعصار دوكسوريوأضح فيليب هويلر الذي يقود عمليات الإنقاذ للصحفيين "نبحث عن جثث من لم يستطيعوا مغادرة المبنى، عثرنا على تسع جثث ولم نعثر على شخصين حتى الآن".
ولفت مسؤولون إلى إن الحريق اندلع عند الساعة 06:30 صباحا بتوقيت فرنسا وسرعان ما دُمر المبنى.
ويقع منزل العطلات في بلدة فينزنايم الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوبي ستراسبورج وتستأجره مؤسسة خيرية ترعى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.
وقال دانيل ليروي نائب رئيس بلدية فينزنايم لقناة بي.إف.إم التلفزيونية إن الحريق اندلع مبكرا جدا لذلك "أدركتهم النيران وهم نائمون".
سيارات الإطفاء المبنى المحترق المخصص لذوي الإعاقة - د ب أ
وقالت السلطات المحلية إنها أجلت 17 شخصا ونقلت أحدهم إلى المستشفى. وأضافت أن المفقودين من مدينة نانسي الواقعة على بعد ساعتين بالسيارة.
ولفت ليروي لقناة بي.إف.إم أن المفقودين تتراوح أعمارهم في الأغلب بين 25 و50 عاما.
وقالت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن إنها ستتوجه إلى الموقع. وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي "قلبي مع الضحايا وأحبائهم".
ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون الحادث بأنه "مأساة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز باريس لذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 4 أشخاص في عملية طعن بالقرب من مدرسة فرنسية
الثورة نت/..
شهدت مدينة نانت الفرنسية اليوم حادثة طعن مروعة بالقرب من إحدى المدارس، أسفرت عن سقوط قتيل واحد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وفقا للحصيلة الأولية.
ووقعت الحادثة قرابة الساعة 12:30 ظهرا، حيث نقلت وكالة “فرانس برس” أن الجاني تلميذ في المدرسة الثانوية، دخل دون سبب معلوم إلى فصلين دراسيين حيث اعتدى على الضحايا.
وتمكن أعضاء من الهيئة التعليمية من السيطرة على المشتبه به قبل إلقاء القبض عليه، وفق الوكالة.
وأفاد مصدر أمني لصحيفة “لوموند” أن اسم المشتبه به غير مسجل في سجلات القضاء الجنائي، ولم ترد أي معلومات عن أعمار الضحايا أو جنسهم.
من جانبها نشرت إليزابيث بورن، وزيرة التربية الوطنية، تغريدة على منصة إكس قالت فيها: “أتوجه إلى المكان برفقة برونو ريتاييو (وزير الداخلية)”، معربة عن “تضامنها الكامل مع الضحايا ودعمها للمجتمع التعليمي”.