أبناء إب يحتشدون في 60 ساحة دعماً وتأييداً للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة الصامدون
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أبناء إب يحتشدون في 60 ساحة دعماً وتأييداً للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة الصامدون.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعما للسيادة المغربية.. أول وزيرة فرنسية تزور الصحراء
زارت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، الإثنين، مدينة العيون في الصحراء المغربية، في أول زيارة لعضو في الحكومة الفرنسية إلى المنطقة، تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد خلال زيارة دولة إلى المغرب في أكتوبر الماضي، تأييد بلاده لـ"سيادة" المملكة على هذه المنطقة.
وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية، في تصريح لوسائل إعلام مغربية، أن هذه الزيارة تأتي في سياق ترسيخ العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا، مشددة على أن "الروابط بين البلدين تعززت بشكل كبير منذ زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرسالة التاريخية التي وجهها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يتحققان ضمن السيادة المغربية".
وأعلنت داتي عن توقيع اتفاقيات جديدة تشمل مجالات الألعاب الإلكترونية، والسينما، والقطاع السمعي البصري، والتراث، وعلم الآثار، إلى جانب إطلاق معهد للإعلام والسمعي البصري، وإنشاء فرع للتحالف الفرنسي في المنطقة.
من جانبه، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد إن الاتفاقيات التي تم توقيعها أمام أنظار الملك محمد السادس ورئيس جمهورية فرنسا، "بدأت تدخل اليوم مرحلة التفعيل"، مشيرا إلى أن “هذه الزيارة تحمل أبعادا رمزية، تاريخية، وسياسية".
واستهلت داتي زيارتها للأقاليم الجنوبية المغربية بتفقد قصبة طرفاية، المعلمة البريطانية التاريخية التي تم تدشينها عام 1938، قبل أن تقف بدار البحر "كاسمار"، الحصن التاريخي الذي يعود إنشاؤه إلى التاجر والمهندس الإنجليزي دونالد ماكنزي بدعم من الحكومة البريطانية، الذي انتقل لاحقا إلى الإسبان بقيادة مانويل فيتيغو، الذين جعلوا منه مركزا للمبادلات التجارية.
ويعد هذا الموقع، الذي تم تقييده في عداد الآثار الوطنية بقرار رسمي، شاهدا على قرون من التفاعل بين الثقافات، كما ظل صامدا في وجه أمواج الأطلسي لأكثر من 140 عاما.
وزارت الوزيرة الفرنسية متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري، الذي يحتفي بإرث الكاتب الفرنسي الشهير مؤلف "الأمير الصغير"، الذي استقر في طرفاية عام 1927 حين كان مكلفا بإيصال البريد الجوي بين فرنسا والمغرب.
ويعرض المتحف، الذي افتُتح عام 2004، مقتنيات ووثائق توثق لهذه المرحلة، مسلطا الضوء على ارتباط المدينة بتاريخ الطيران والبريد الجوي.