وأشاد الرئيس المشاط بالموقف الشجاع للشاب الفخري الذي قام بإنقاذ الأسرة بعد أن حاصرتها السيول في منزلها في سائلة جبلة، في مشهد بطولي يُعبر عن أخلاق الشعب اليمني وإيمانه والنخوة والشجاعة التي تتدفق بين عروقه.

وشدد على أهمية قيام السلطات المحلية بمحافظة إب وباقي المحافظات بتفقد المناطق المتضررة من السيول وتقديم كل أوجه الإغاثة والإسناد لأبناء تلك المناطق بالتنسيق مع لجان الطوارئ والإغاثة المكلفة.

وأهاب فخامة الرئيس بكافة أبناء الشعب اليمني التعاون لتجنب وقوع الأضرار قدر الإمكان، والتكامل مع الجهود الحكومية المبذولة في هذا الإطار.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطعا يظهر قيام الشاب بربط جسمه بحبل، والنزول من سقف المنزل وإنقاذ الأسرة التي تسكنه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

غياب الرقابة على سيارات خط «الغرق».. والأهالى يدفعون الثمن

تعانى قرية الغرق التابعة لمركز إطسا محافظة الفيوم من مشكلة المواصلات، وتعنت سائقى سيارات الأجرة دون رقابة وأصبحت الأجرة ومحطة الوصول على مزاج السائقين.

وأصبح مشهد تكدس الطلاب والموظفين يتكرر صباح كل يوم بعد رفض سائقى سيارات الأجرة الذهاب إلى مدينة الفيوم، معلنين أن آخر محطة لهم هى مدينة إطسا بالرغم من أن خط السير هو الغرق الفيوم، هذا بجانب تعريفة الأجرة التى حددها السائقون بـ15 جنيها بالمخالفة لقرار محافظ الفيوم فى هذا الشأن.

يقول عادل المغربى عضو لجنة الوفد بمركز اطسا ومن أهالى قرية الغرق، إن هناك مأساة يومية يتعرض لها طلاب وموظفو القرية بسبب الازدحام وعدم التزام السائقين بخطوط السير، مما يجعل البعض مضطرا إلى ركوب التوكتوك من الغرق إلى مدينة اطسا ومنها ركوب مواصلة أخرى إلى مدينة الفيوم، وعندما نطالب السائقين بالذهاب إلى مدينة الفيوم يقول إن حالة الطريق السيئة هى السبب لأنه يجعل السيارة تصل الفيوم فى زمن يتعدى الساعة والنصف، بسبب المطبات والحفر طول الطريق نظرا لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالطريق.

وقال أحد السائقين إن السيارات المدرجة على خط السير الغرق الفيوم كثيرة ولكن أغلب السيارات تذهب للعمل فى مدينة أكتوبر وذلك بعلم مسئولى إدارة المواقف، وتعود السيارة فى نهاية الأسبوع لإثبات تواجدها على خط السير والجميع يعلم ذلك.

وأضاف «المغربى» أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا وكذا إلى إدارة المواقف دون جدوى ولم يتغير الوضع حتى الآن بل أصبح أكثر سوءا بسبب تعنت السائقين لعدم وجود رقابة عليهم، وهو ما يجعل الركاب والمرضى مضطرين إلى الذهاب إلى مصالحهم بعد العاشرة صباحا عندما تكون أوضاع الموقف قد هدأت قليلا، ثم تعود نفس المشكلة بعد الظهر.

وتبعد قرية الغرق عن مدينة الفيوم 25 كيلو متر مرورا بمركز اطسا ودائما ما يقوم السائقون بالذهاب إلى المركز فقط دون استكمال خط السير إلى المدينة مما يجعل الركاب فى حاجة إلى مواصلة أخرى تتسبب فى تأخيرهم وفى هذه الحالة يحتاج الراكب إلى ثلاث ساعات كاملة لقطع مسافة 25 كيلو حتى يصل إلى عمله أو دراسته.

ويناشد أهالى قرية الغرق الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم بالتدخل العاجل لحل مشكلة سيارات الأجرة بالقرية، حتى يتمكن الطلاب والموظفون والمرضى من الذهاب إلى مدينة الفيوم.

 

مقالات مشابهة

  •  رسالة الطوفان اليمني المليوني الـ 56
  • السوداني يوجه بدخول الأردنيين إلى العراق بدون تأشيرة
  • الحوثي يوجه رسالة قوية لترامب وللمرتزقة
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يتصدى لقوى الشر التي تريد النيل من مصر
  • غياب الرقابة على سيارات خط «الغرق».. والأهالى يدفعون الثمن
  • خالد الجندي يشيد بمجلة «وقاية» الصادرة عن وزارة الأوقاف 
  • مرشد سياحي: خيبر تعد أولى مناطق العالم التي اكتشف فيها قرية من العصر البرونزي
  • طريق الشعب .. المنارة التي لن تخفيها البنايات الشاهقة وناطحات السحاب الجديدة ..!
  • ترامب بعد الفوز برئاسة أمريكا: أنقذ الله حياتي لسبب ما
  • توفيق السيد يوجه نصيحة للجنة الحكام بعد تعديلات الفيفا