حماس ترفض شروط نتنياهو الجديدة في مفاوضات الدوحة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء اليوم الجمعة عن رفضها للشروط الجديدة التي وضعها الكيان الصهيوني في الاتفاق المقترح في الدوحة خلال يومين من المفاوضات حول هدنة في قطاع غزة .
وقال مصدر مسؤول في الحركة إن وفد العدو الصهيوني وضع شروطا جديدة في سياق نهج رئيس وزراء دولة العدو بنيامين نتنياهو لتعطيل المفاوضات، مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي في محور فيلادلفيا، وطلب أن يكون له الحق بوضع ” الفيتو” على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين.
وأكد المصدر أن حماس لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط العدو الصهيوني.
وكانت جولة جديدة من المفاوضات قد انطلقت في العاصمة القطرية الخميس في محاولة للتوصل إلى هدنة من شأنها أن تتيح تبادلا للرهائن المحتجزين في قطاع غزة والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القانوع: حماس تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء وننتظر إلزام العدو بالاتفاق
الثورة نت/وكالات أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الاثنين، أن الحركة تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب، وتنتظر النتائج وإلزام العدو بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية وقال القانوع، في تصريحات صحفية: إن الحركة تنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة. مؤكدًا: “تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب”. وأوضح أن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة وإعمار القطاع”. وأكد التزام الحركة “تماماً بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته، وضمان وقف دائم لإطلاق النار”. وأشار إلى أن حركة حماس وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي، وعلى بدء عملها في قطاع غزة “لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه”. ولفت الناطق باسم “حماس” إلى أن كيان العدو الصهيوني يريد من تشديد الحصار وإغلاق معابر قطاع غزة، ومنع الإغاثة عن الشعب الفلسطيني دفعه للهجرة؛ “وهذا أضغاث أحلام”. وختم بقوله: إن “حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة، وقرار قطع الكهرباء، خيارات فشلت، وتشكل تهديدًا على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض”.