قطر ترحب بفتح معبر أدرى الحدودى فى السودان
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
رحَّبت قطر بقرار مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بفتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيانٍ اليوم، عن أمل دولة قطر في أن يسهم القرار في تسهيل وتسريع انسياب المساعدات إلى المحتاجين بدارفور، وتطلعها إلى أن تعمل الأطراف كافة على توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني.
وجددت "الخارجية القطرية" التأكيد على وقوف الدوحة بجانب الشعب السوداني، كما تشدد على موقفها الثابت والداعم لوحدة واستقرار وسيادة السودان وسلامة أراضيه.
فتح معبر أدري الحدودي
وقرر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان في اجتماعه الدوري، مساء أمس، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، فتح معبر أدري الحدودي لمدة 3 أشهر؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
من جهته، رحَّب المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيريلو، بقرار فتح معبر أدري الحدودي، مؤكدًا أهمية القرار لتجنب تفاقم المجاعة في البلاد.
وقال "بيريلو" في تغريدة عبر صفحته الرسمية بمنصة X: "بدأنا اليوم الثالث من عملنا في سويسرا بشأن الأزمة السودانية.. إن فتح معبر أدري الحدودي يمثل نتيجة مهمة في وقتٍ حاسم للجهود الإنسانية الرامية إلى تقديم المساعدة لمن هم في أمَّس الحاجة إليها وتجنب تفاقم المجاعة".
وأضاف: "نواصل جهودنا لإنقاذ أرواح السودانيين وإسكات البنادق.. ويتعين على القوات المسلحة السودانية المشاركة في المحادثات".
كما رحَّبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، بإعلان مجلس السيادة السوداني، إعادة فتح معبر أدري الحدودي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة وجب اتخاذها منذ فترة طويلة.
وقالت السفيرة ليندا توماس، في بيانٍ نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي: "إن إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمر مهم، ولكنه لا يكفي، إذ ينبغي أن يبقى مفتوحًا بشكل دائم".
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية، (الدعم السريع)، إلى تسهيل تدفق المساعدات وتجنب أي إجراءات تحول مسار المساعدات أو تبطئ من حركة الشاحنات أو تشكل خطرًا على حياة العاملين الشجعان الذين يوصلونها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فتح معبر أدری الحدودی
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
نشر مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، خارطة مفصلة تصور الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني، بالخارطة، بالألوان “تصنيفات المنطقة العسكرية والتي تقسم إلى “مناطق عالية الخطورة” وإلى “مناطق تلقت أوامر بالإخلاء” بسبب خطورتها العالية، كما أظهرت الخارطة انهيار النظام المدني في مناطق القطاع وتحولت إلى “عالية الخطورة” مشيرا إلى “مناطق مرور المساعدات الإنسانية” التي تتطلب التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.
كما ظهر في الخارطة، “مناطق “إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، والطرق البديلة من وإلى معبر “كرم أبو سالم” التي يغلقها الجيش الإسرائيلي حاليا أو أنها أصبحت “غير صالحة للاستخدام” بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفي الخارطة أيضا ظهرت نقطة الانتظار التي تقف فيها قوافل المساعدات “الضوء الأخضر” من الجيش الإسرائيلي قبل التوجه إلى نقطة التفتيش”.
وطالب لازاريني، في حسابه على منصة “إكس”: “بوقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن هذا الدمار”.
وكتب: “80% من مناطق قطاع غزة أصبحت مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة وخاصة الأمان المفقود”، وأضاف: “إن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه”.
وتابع لازاريني: “في شمال قطاع غزة، لا يزال السكان تحت حصار مطبق. يركضون للنجاة بحياتهم في حلقات مفرغة ومحرومون من وصول المساعدات الإنسانية إليهم لأكثر من 40 يوما حتى تاريخ اليوم”.
وقال المفوض العام لـ”الأونروا”: “في جميع أنحاء غزة، أصبح تسليم المساعدات الشحيحة أصلا والمسموح بها، أمرا معقدا للغاية لأسباب عديدة منها الطرق غير الآمنة”.
وأضاف لازاريني: “لقد تم تدمير النظام المدني هناك، وبالإمكان إعادة تأسيسه من خلال وقف إطلاق النار إضافة إلى المساءلة”.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ412 إلى 44056 قتيلا و104268 جريحاً.
latest map from @ochaopt ????
80% of the #Gaza Strip is now high risk areas where people are forced to flee in search for the basics especially the nonexistent safety.
They are trapped with no safe place to go.
In northern Gaza, people remain under a tight siege. They run for… pic.twitter.com/CBNXsIn7Mg