التقلبات الجوية.. غات وتهالة يتجاوزان مرحلة الخطر، والبلديات المجاورة تأخذ احتياطاتها
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفاد المتحدث باسم غرفة الطوارئ ببلدية غات “حسن عثمان”، بأن الأوضاع في مدينتي غات والبركت جيدة، ولا وجود لأي سيول خطيرة.
وقال عثمان في تصريحات للأحرار الجمعة، إن الأحياء الواقعة شرق تهالة غمرتها المياه بشكل كامل، ولكنها انحسرت وبدأت في التراجع؛ داعيا إلى أخذ الحيطة والحذر وسط توقعات بسقوط أمطار يوم غد السبت.
من جهته أكد عميد بلدية أوباري أحمد ماتكو اتخاذ البلدية كافة الإجراءات مع الجهات ذات العلاقة، لمواجهة الأمطار؛ مشيرا إلى ضرورة دعم الهلال الأحمر، وقطاع الشؤون الاجتماعية والدفاع المدني، باللوازم اللوجستية تحسبا لأي طارئ.
وأشار ماتكو إلى عدم تلقي البلدية أي دعم من الحكومتين، لمواجهة أي تداعيات محتملة جراء التقلبات الجوية بمناطق الجنوب الغربي.
وفي منطقة بنت بية، شكلت البلدية غرفة عمليات لمتابعة الوضع بالمدينة على مدى الـ24 ساعة تحسباً لأي طارئ جراء التقلبات الجوية.
وقال عميد البلدية أشرف المصلح في تصريح للأحرار إن البلدية أرسلت 4 سيارات إسعاف إلى تهالة، وأعطت تعليماتها لعمداء البلديات بتتبع مسارات الأودية.
وأبدى المصلح استعداد البلدية لمجابهة أي ظرف، مطالبا بتوفير أبسط السبل للتعامل مع الحالات الإنسانية.
المصدر: ليبيا الأحرار
تهالةغات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تهالة غات
إقرأ أيضاً:
دراسة تدق ناقوس الخطر بشأن مرض السكري حول العالم
المناطق_متابعات
أظهرت دراسة نشرت يوم أمس الأربعاء أن نسبة البالغين الذين يعانون من مرض السكري في جميع أنحاء العالم تضاعفت على مدى العقود الثلاثة الماضية، وأن أكبر الزيادات جاءت في البلدان النامية.
ويعاني حوالي 14% من جميع البالغين في جميع أنحاء العالم من مرض السكري وفقا لأرقام عام 2022، مقارنة بـ 7% في عام 1990، بحسب ما نُشر في مجلة لانسيت.
أخبار قد تهمك “هل يمكن التعافي من مرض السكري.. وما هو المستوى الطبيعي لسكر الدم؟”.. مختص يوضح 18 سبتمبر 2024 - 12:19 مساءً حقق نتائج مشجعة.. تطوير “علاج ثوري” لمرض السكري من النوع الأول 18 فبراير 2024 - 9:16 صباحًاقدر فريق الباحثين أن أكثر من 800 مليون شخص مصابون بمرض السكري الآن، مقارنة بأقل من 200 مليون في عام 1990، مع الأخذ في الاعتبار النمو السكاني العالمي.
تشمل هذه الأرقام النوعين الرئيسيين من مرض السكري. يصيب النوع الأول المرضى منذ سن مبكرة ويصعب علاجه لأنه ناتج عن نقص الأنسولين، أما النوع الثاني فيؤثر بشكل رئيسي على الأشخاص في منتصف العمر أو كبار السن الذين يفقدون حساسيتهم للأنسولين.
وذكرت الدراسة أن معدل الإصابة بمرض السكري ظل كما هو أو حتى انخفض في بعض البلدان الأكثر ثراءً، مثل اليابان وكندا أو دول غرب أوروبا مثل فرنسا والدنمارك وفقا لـ”البيان”.
وأضافت أن مرض السكري يتزايد في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، على سبيل المثال، يعاني ما يقرب من ثلث النساء في باكستان الآن من مرض السكري، مقارنة بأقل من العُشر في عام 1990.
وأكد الباحثون أن السمنة تعد “عاملا مهما” في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك النظام الغذائي غير الصحي.
وتتسع الفجوة أيضًا بين كيفية علاج مرض السكري في البلدان الغنية والفقيرة.
وقدر الباحثون أن ثلاثة من كل خمسة أشخاص تزيد أعمارهم على 30 عاما ويعانون من مرض السكري ـ أي 445 مليون بالغ ـ لم يتلقوا علاجا لمرض السكري في عام 2022، وكانت الهند وحدها موطنا لنحو ثلث هذا العدد.
وفي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لم يتلق سوى خمسة إلى عشرة في المائة من البالغين المصابين بالسكري العلاج في عام 2022.
وقالوا إن بعض البلدان النامية مثل المكسيك تحقق نتائج جيدة في علاج سكانها، ولكن الفجوة العالمية تتسع بشكل عام.
وقال ماجد عزتي، المؤلف الرئيسي للدراسة من إمبريال كوليدج لندن: إن هذا الأمر مثير للقلق بشكل خاص لأن الأشخاص المصابين بالسكري هم من الأصغر سنا في البلدان ذات الدخل المنخفض، وفي غياب العلاج الفعال، فإنهم معرضون لخطر حدوث مضاعفات مدى الحياة.
وأضاف في بيان أن هذه المضاعفات تشمل “البتر، وأمراض القلب، وتلف الكلى أو فقدان البصر – أو في بعض الحالات الموت المبكر”.