أفاد المتحدث باسم غرفة الطوارئ ببلدية غات “حسن عثمان”، بأن الأوضاع في مدينتي غات والبركت جيدة، ولا وجود لأي سيول خطيرة.

وقال عثمان في تصريحات للأحرار الجمعة، إن الأحياء الواقعة شرق تهالة غمرتها المياه بشكل كامل، ولكنها انحسرت وبدأت في التراجع؛ داعيا إلى أخذ الحيطة والحذر وسط توقعات بسقوط أمطار يوم غد السبت.

من جهته أكد عميد بلدية أوباري أحمد ماتكو اتخاذ البلدية كافة الإجراءات مع الجهات ذات العلاقة، لمواجهة الأمطار؛ مشيرا إلى ضرورة دعم الهلال الأحمر، وقطاع الشؤون الاجتماعية والدفاع المدني، باللوازم اللوجستية تحسبا لأي طارئ.

وأشار ماتكو إلى عدم تلقي البلدية أي دعم من الحكومتين، لمواجهة أي تداعيات محتملة جراء التقلبات الجوية بمناطق الجنوب الغربي.

وفي منطقة بنت بية، شكلت البلدية غرفة عمليات لمتابعة الوضع بالمدينة على مدى الـ24 ساعة تحسباً لأي طارئ جراء التقلبات الجوية.

وقال عميد البلدية أشرف المصلح في تصريح للأحرار إن البلدية أرسلت 4 سيارات إسعاف إلى تهالة، وأعطت تعليماتها لعمداء البلديات بتتبع مسارات الأودية.

وأبدى المصلح استعداد البلدية لمجابهة أي ظرف، مطالبا بتوفير أبسط السبل للتعامل مع الحالات الإنسانية.

المصدر: ليبيا الأحرار

تهالةغات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تهالة غات

إقرأ أيضاً:

دراسة: تدهور السمع قد يدق ناقوس الخطر على القلب!

يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين ضعف السمع وارتفاع احتمالات الإصابة بـقصور القلب، مؤكدة أن فقدان القدرة السمعية لا يؤثر فقط على التواصل الاجتماعي وجودة الحياة، بل قد يكون مؤشرًا مبكرًا لمشكلات صحية خطيرة تصيب القلب ذاته.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”، فقد أشار الباحثون إلى أن الضغط النفسي الناتج عن ضعف السمع يُعدّ عاملاً مساهماً “ملحوظاً” في تعميق هذا الخطر، ما يجعل من هذه الحالة السمعية أكثر من مجرد إعاقة حسية، بل مسألة تمسّ توازن الجسم وصحة القلب مباشرة.

تحليل شامل لأكثر من 164 ألف شخص
الدراسة التي قادها خبراء من الصين، استندت إلى بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وشملت 164,431 شخصاً، خضعوا جميعًا لاختبارات دقيقة تقيس مدى قدرتهم على السمع، وتحديداً من خلال اختبار يُعرف بـ”الاختبار الثلاثي الرقمي”، والذي يستخدم تركيبات رقمية عشوائية وسط ضوضاء مصطنعة لقياس قدرة الدماغ على تمييز الكلمات وسط الضجيج.

وبناءً على نتائج هذا الاختبار، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات وفقاً لقدرتهم على التقاط وفهم الكلام في ظل الضوضاء، وهي طريقة دقيقة تُستخدم للكشف عن بداية تدهور السمع غير الظاهر سريريًا بعد.

نتائج صادمة بعد 11 عامًا من المتابعة
مع انطلاق الدراسة، لم يكن أي من المشاركين يعاني من قصور في القلب. لكن خلال فترة متابعة استمرت أكثر من 11 عامًا، أصيب ما مجموعه 4449 شخصاً بهذه الحالة، ما دفع الباحثين إلى تحليل الروابط الإحصائية بين ضعف السمع والإصابة بهذا المرض القلبي المزمن.

وخلصت النتائج إلى أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى مستويات صوت أعلى لفهم الكلام – أي ممن لديهم عتبة استقبال كلام مرتفعة – كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب مقارنة بمن يتمتعون بسمع سليم.

أجهزة السمع لا تلغي الخطر
المثير أن الخطر لم يقتصر على من يعانون من ضعف سمع غير معالج، بل شمل أيضاً من يستخدمون أجهزة مساعدة على السمع، ما يسلّط الضوء على أن المشكلة قد تتجاوز مجرد الإعاقة الحسية لتصل إلى أنظمة أعمق في الجسم، ربما من خلال تأثيرات عصبية ونفسية وهرمونية مترابطة.

وقال الباحثون:
“مقارنة بالمشاركين الذين يتمتعون بقدرة طبيعية على السمع، فإن أولئك الذين لديهم ضعف في السمع – سواء مع أو بدون أجهزة مساعدة – كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور في القلب، مما يشير إلى وجود آلية مترابطة معقدة تحتاج إلى مزيد من البحث”.

ماذا تعني هذه النتائج للناس؟
هذا الاكتشاف يدفع نحو إعادة النظر في التعامل مع مشاكل السمع، ليس بوصفها مجرد قضايا نوعية تتعلق بالتواصل، بل كعوامل خطر محتملة لأمراض مزمنة قاتلة. فالحفاظ على صحة السمع قد لا يكون مسألة رفاهية أو تحسين جودة الحياة فقط، بل خطوة وقائية من أمراض القلب نفسها.

وينصح الخبراء بإجراء فحوص سمع دورية خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، وخصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو يعيشون في بيئات صاخبة، حيث يُحتمل أن يتعرضوا لتدهور تدريجي في السمع دون أن يدركوا مدى تأثيره الصحي العميق.

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة دمشق تنتخب رئيسها ومكتبها التنفيذي وتؤكد انطلاقتها في ‏مرحلة اقتصادية جديدة
  • حقيقة جذب الجوال للصواعق
  • آي صاغة: التقلبات وعدم اليقين الجيوسياسي يعزز إقبال المستثمرين على الذهب
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • موقع أمريكي يشخّص الخطر الذي يواجه ترامب بسبب تجاوزه للحدود الدستورية
  • دراسة: تدهور السمع قد يدق ناقوس الخطر على القلب!
  • أزمة الرسوم القضائية تتصاعد.. وغدا اجتماع طارئ للمحامين
  • لجنة أمن محلية شيكان تتفقد أوضاع النازحين من كازقيل والقرى المجاورة جنوب الأبيض
  • صادي يستدعي رؤساء أندية الرابطة المحترفة لاجتماع طارئ
  • اقتراح برلماني بإنشاء حي زهراء المعادي الجديد لتخفيف الضغط على البساتين