اﻟﻨﺎﺋﺐ أﻳﻤﻦ ﻣﺤﺴﺐ: ﻣﺼﺮ ﺗﻠﻌﺐ دورا ً ﻣﻬﻤﺎ ً ﻓﻰ ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أشاد النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بجهود مصر الكبيرة التى تبذلها لوقف توسيع بؤر الصراع فى الشرق الأوسط، ورفضها للسياسات الإسرائيلية الاستفزازية فى المنطقة.
وقال إن الدبلوماسية المصرية تلعب دوراً كبيراً منذ انطلاق الحرب فى غزة فى السابع من أكتوبر الماضى، وأن الموقف المصرى ثابت ضد التهجير وسلاح التجويع الذى يستخدمه جيش الاحتلال ضد الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا موقف مصر الثابت بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، هى الحل الأمثل لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط ونزع فتيل الأزمة.
وأكد أن الاستفزازات الإسرائيلية فى الجنوب اللبنانى تزيد رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، وتدفع المنطقة إلى حرب إقليمية لا تحمد عقباها.
وأشار الدكتور أيمن محسب إلى أن القاهرة تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة بالتوازى مع دعمها الكامل لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وحفظ حقوقه ومقدراته وسلامة شعبه.
وناشد المجتمع الدولى ضرورة القيام بدوره المنوط لوقف التصعيد الإقليمى ومنع امتداد حرب غزة إلى لبنان وإقرار التهدئة فى المنطقة ووقف التصعيد.
ولفت الدكتور أيمن محسب إلى أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توترات كبيرة فى غزة ولبنان والسودان واليمن وفى باب المندب وليبيا وغيرها، يكشف مدى المؤامرة الكبرى التى تحاك للمنطقة والتى توضح مدى العبء الكبير الذى يقع على عاتق مصر والضغوط التى تقع على كاهلها ويتطلب تكاتف القوى الإقليمية والدولية لوقف الحرب فى الشرق الأوسط، الأمر الذى يهدد الاستقرار الإقليمى والعالمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب تهدئة المنطقة مصر جهود مصر الكبيرة الصراع فى الشرق للسياسات الإسرائيلية الموقف المصري الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: فوز ترامب سيكون له تأثيرات عميقة على الشرق الأوسط
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يشكل حدثا له أبعاد وتأثيرات عميقة على الشرق الأوسط، حيث ترتبط المنطقة بعلاقات معقدة مع الولايات المتحدة التي تعد لاعبا رئيسيا في قضايا الأمن والاستقرار والتنمية، مشيرا إلى أن سياسات ترامب تميل إلى اتخاذ مواقف حادة وواضحة، وأحيانا غير تقليدية تجاه قضايا المنطقة، مما يثير تساؤلات حول كيفية استجابته للتطورات الراهنة.
تداعيات فوز ترامبوأشار «فرحات» إلى أن أحد أبرز القضايا التي قد تتأثر بسياسات ترامب هي القضية الفلسطينية، حيث عُرفت إدارته بمواقف داعمة لإسرائيل، خصوصا قراراته السابقة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ووقف الدعم المالي للأونروا وعودة ترامب قد تعني إعادة فتح ملفات كانت محل جدل، ما قد يعقد مساعي حل الدولتين ويزيد من حدة التوترات في الأراضي المحتلة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن السياسة الأمريكية تجاه إيران ستكون من الملفات الساخنة أيضا، خاصة أن ترامب من أشد المعارضين للاتفاق النووي، وانسحب منه خلال ولايته الأولى، ومن ثم فإن عودته للرئاسة قد تضع المنطقة على شفا توتر متزايد إذا ما قرر إعادة فرض المزيد من العقوبات أو اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه طهران، وهو ما قد يؤثر سلبا على استقرار المنطقة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني مشيرا إلى أن الأمر الوحيد المطمئن فى فوز ترامب هو الوفاء بتعهداته بإيقاف الحرب فى المنطقة وكذا الحرب الروسية الاوكرانية وهذا قد يعيد الهدوء للمنطقة ويعيد الأمور إلى طاولة المفاوضات للتوصل لحلول سلمية تحسن من التداعيات الاقتصادية للأزمة.
السياسة الأمريكية تجاه دول الخليج العربيوأكد «فرحات»، أن دول الخليج العربي تتابع عن كثب هذا التحول، نظرا لاعتمادها الاستراتيجي على دعم الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإقليمية، مشيرا إلى أن إدارة ترامب، بعلاقتها الوثيقة مع بعض دول الخليج، قد تعزز من التحالفات الأمنية في مواجهة النفوذ الإيراني وهذا التقارب قد يشكل نوعا من التوازن في المنطقة لكنه يحمل في طياته مخاطر على مستوى التصعيد الإقليمي.
وعن تأثير هذا الفوز على مصر، قال الدكتور فرحات إن مصر تنظر إلى أي إدارة أمريكية من منظور التعاون في قضايا مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر شريك استراتيجي للولايات المتحدة، وأي تغيير في السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ينعكس بطبيعة الحال على مصر، سواء في مجالات الأمن أو الدعم التنموي أو المواقف السياسية.