تزاحم عدد كبير من الجمهور على النجم حسن الرداد، وذلك أمس في العلمين بعد عرض مسرحيته "التليفزيون" حيث حرص الرداد على التقاط الصور مع محبيه وجمهوره الذي حرص على حضور المسرحية.

مسرحية "التليفزيون"، للنجم حسن الرداد، وزوجته إيمي سمير غانم، ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته التانية، ويتم عرضها بداية من أمس 15 حتى 17 أغسطس، وجاء ذلك طِبقًا للتعاون المشترك بين مهرجان العلمين وموسم الرياض وهيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية.

https://www.instagram.com/reel/C-vLKjJIsbi/?utm_source=ig_web_copy_link

قصة المسرحية 

تدور فكرة مسرحية التلفزيون حول شخصيتين وهما كروانة التي تقدمها الفنانة إيمي سمير غانم وحفظي الذي يقدمه الفنان حسن الرداد، وهما متزوجان يزورهما بابا نويل ليحقق لهما ما يتمنيان، ولكن تأتي هذه الزيارة بعد مرور ثلاثين عاماً، ولكنهما يجدان معه ضمن الهدايا تليفزيوناً سحرياً، فيدخلان ويتنقلان وسط قنواته في إطار من الكوميديا.


مسرحية "التلفزيون" بطولة: حسن الرداد، إيمي سمير غانم، أوس أوس، محمود حافظ، سليمان عيد، وبدرية طلبة، ومن تأليف أحمد سعد والي وإبراهيم صابر ومحمد خطاب والإخراج لـ محمد الصغير.

 

وكان حرص النجمان حسن الرداد وإيمى سمير غانم، على الترويج لمسرحيتهما التليفزيون التي تعرض في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة الأسبوع المقبل.

 

حيث نشر الثنائي بوستر المسرحية على حسابهما بإنستجرام وعلقا: "مسرحية التليفزيون في مهرجان العلمين الساحل الشمالي انشاء الله يوم 15 و 16 و 17 أغسطس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التليفزيون حسن الرداد مسلسلات حسن الرداد حسن الرداد وايمي سمير غانم فيلم حسن الرداد الجديد ايمي سمير غانم وحسن الرداد فيلم حسن الرداد زواج حسن الرداد زفاف حسن الرداد حفل زفاف حسن الرداد الرداد مهرجان العلمین حسن الرداد سمیر غانم

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير

في مسرح الحياة، تُضاء الأنوار على خشبة متآكلة، تتكرر على سطوحها الوجوه ذاتها، بملامح حفظناها عن ظهر قلب.. وجوهٌ اعتادت الوقوف تحت الأضواء، تدّعي التغيير وهي ذاتها التي صنعت الغبار فوق أحلام الإصلاح، كلما هلّت بشائر الأمل، عادوا لينتزعوا من قلوبنا شرارة الترقب، ويغرسوا مكانها رماد الخيبة.

مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامة مؤمن الجندي يكتب: ولي العهد والنيل الذي لا يجف أبدًا

إنها الوجوه التي تتقن التحول، ترتدي أقنعةً جديدة عند كل انتخابات، وتبيع شعارات مطلية بوعودٍ زائفة، نرى الطموحات معلقة بين صخب الشعارات، بينما الحقيقة تكمن في تلك الأيادي التي ألفت احتكار الكراسي، تتشبث بها بإصرار غريب، وكأنها جذور زرعت تتغذى على حلم التغيير حتى يموت قبل أن يولد.

في ظلال هذه الدوامة، يبقى الأمل محاصرًا، وحلم الإصلاح طيفًا بعيدًا، يهيم في أفق مستحيل.. تستمر الوجوه، وتستمر معها الخيبات، كأننا في مسرح عبثي يتكرر بلا نهاية، يتركنا نتساءل: هل هناك حقًا أملٌ في تغيير، أم أن حكايتنا ستبقى مسرحية بلا فصل أخير؟

في ظلال الملاعب المصرية، حيث كنا نشهد على مرّ العقود مواسم من الشغف والانتصارات، تتصاعد اليوم أصوات الشكاوى، وتملأ المشهد ملفات قضائية وبلاغات، وأحكام بحبس لاعبين، وتسريبات تهدد أساس اللعبة الجميلة، لتتحول كرة القدم المصرية إلى ميدانٍ للجدل والخيبة، في مشهد يعكس تراجيديا مركبة من الفساد، والغموض، والانهيار.

من ساحات للتنافس الشريف إلى ميدانٍ لتسريبات وبلاغات

من بين التفاصيل الصغيرة التي أُغفلت لتتضخم وتصبح جزءًا من صورة شاملة من التدهور، يبرز فساد الإدارة الرياضية، وكأن الفساد نسيج أصيل، يعانق الفشل ويخترق الساحة الرياضية.. أصبحت الرياضة بشكل عام تُدار بطرق لا تتوافق مع تطلعات الجماهير التي تبحث عن المتعة والنزاهة في لعبة يعشقونها، وبدلًا من أن تكون الملاعب ساحات للتنافس الشريف، تحولت إلى ميدانٍ تسريبات وبلاغات.

وصلنا الآن إلى أحكام بحبس بعض اللاعبين، وتورطهم في قضايا نصبٍ واحتيال والتعدي على المواطنين داخل وخارج الدولة، جعلهم يقفون في صفوف المتهمين في قاعات المحاكم بدلًا من الركض على أرض الملاعب، وبدلًا من تحقيق الانتصارات، أصبحوا مادةً للإثارة الصحفية والاجتماعية.. تلك الأخبار التي كانت تروّج لمجدهم، تروّج اليوم لانهيارهم، وكأنهم فقدوا بوصلة شرف الرياضة، وانحرفوا عن درب الأخلاق، لتبدأ رحلتهم من الشهرة إلى المحاكم.

ولا ننس التسريبات التي تفجرت كقنبلة موقوتة، محملة بأسرار غرفة التحكيم داخل الاتحاد المصري لكرة القدم والتي كشفت عما يدور خلف الكواليس، وكأن هذا الحلم الرياضي أضحى صراعًا تملؤه النزاعات والتآمرات.. تلك التسريبات لم تكتفِ بكشف المستور، بل حطمت الثقة بينهم وبين الجماهير ومنظومة كرة القدم ذاتها، وكأن تلك التسريبات فتحت أبواب الجحيم على سمعة كرة القدم المصرية.

مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب مؤمن الجندي يكتب: وداعًا قصاص السيرة مؤمن الجندي يكتب: مُحلل خُلع

في النهاية، يقف المشجع المصري حائرًا، بين ولاءه للعبة التي أحبها وبين خيبة الأمل التي أصبحت تعصف به.. كرة القدم التي كانت تنبض بأحلام الفقراء وتمنحهم مساحة من الفرح وسط صعوبات الحياة، أضحت اليوم مرآة تعكس الخيبة والمصالح الضيقة، بعدما تغلغل الفساد ليأكل من جذورها ويفسد طعمها.

إذا كان هناك أمل في عودة كرة القدم المصرية إلى سابق عهدها، فإن هذا الأمل لن يتحقق إلا بانتفاضة رياضية، يقودها إصلاح شامل، يعيد بناء الثقة، ويزيح المصالح عن ميدان اللعبة.. ولكن كيف والأمل هو ترشح نفس الأشخاص والوجوه القديمة لتتصدر المشهد مرة أخرى! فهل نرى قريبًا عودة للبهجة، أم أن هذه الأزمة ستحفر في الذاكرة كحقبة سوداء من تاريخ كرة القدم المصرية؟

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • إحسان حداد يلوم جمهور العراق لعدم احترامه السلام الملكي الأردني .. فيديو
  • تحية لاعبي الأخضر للجماهير بعد التعادل مع أستراليا .. فيديو
  • التليفزيون اللبناني: جيش الاحتلال يشن غارات على مناطق عدة جنوب لبنان
  • سعد سمير: سيراميكا كليوباترا يمتلك مجلس إدارة متطورا يستهدف تحقيق البطولات.. فيديو
  • اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
  • الأرصاد تحذر من أمطار على هذه المناطق اعتبارا من السبت المقبل.. «فيديو»
  • المبشر: الدولة ليست أرتال تزاحم في الطرقات بل كيان يخدم احتياجات الناس
  • «الاستثمار»: شركة بولندية تبدأ إنشاء مجمع لتصنيع الأثاث في «العلمين الجديدة»
  • مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير
  • عروض مسرحية وغناء واستعراض في ثالث أيام مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي