قال سكان محليون بمحافظة إب، وسط اليمن، الجمعة 16 أغسطس /آب 2024، إن مواطنين عثروا على جثماني الشاب وديع قناف والفتى أيهم سليم الأرحبي في موقعين مختلفين، غداة إنقاذهما طفلين من السيول.

وبين السكان، بأن مواطنين عثروا على جثمان الشاب وديع في وادي زبيد بين منطقتي الأحكوم والقفر، فيما عُثر على جثمان الفتى أيهم سليم في سائلة منطقة ربابه بمديرية القفر شمال محافظة إب.

يشار إلى أن الشابين توفيا غرقاً، مساء أمس الخميس، بعد أن جرفتهما سيول الأمطار في مديرية المشنة بمدينة إب بعد أن أنقذا طفلين من موت محقق جرفتهما سيول الأمطار.

وكانت مصادر محلية ذكرت، بأن "أيهم" و"وديع" تمكنا من إنقاذ الطفلين اللذين جرفتهما السيول، غير أن السيول جرفتهما نتيجة قوتها المتدفقة بغزارة كبيرة.

وكانت أسرتا الشابين أيهم الأرحبي ووديع قناف، ناشدتا البحث عن نجليهما المفقودين بعد أن سحبتهما سيول الأمطار أثناء إنقاذ طفلين، وواصل مواطنون جهود البحث عنهما في ظل غياب أي دور للجهات المعنية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول حكومي سابق، اليوم الجمعة، (10 كانون الثاني 2025)، عن تداعيات بناء إيران لسد كبير على مقربة من الشريط الحدودي شرق العراق، وتأثيره المباشر على مصادر المياه العراقية.

وقال قائممقام قضاء مندلي السابق أكرم الخزاعي، لـ"بغداد اليوم"، إن "السلطات الإيرانية أنشأت سدًا عملاقًا يُدعى سد (شريف شاه) على منحدرات وادي حران، أحد أهم الوديان الحدودية التي تستقبل سنويًا كميات كبيرة من السيول القادمة من عمق الأراضي الإيرانية باتجاه العراق".

وأضاف، أن "السد، الذي دخل حيز التشغيل فعليًا، يمتص قرابة 70% من مياه السيول الموسمية التي كانت تتدفق نحو المناطق الحدودية العراقية، بما في ذلك مندلي والمناطق المحيطة، ويقع السد على بعد 30 كيلومترًا فقط من الحدود، ما أثر بشكل واضح على كميات المياه الواصلة إلى الأراضي العراقية".

وأوضح الخزاعي، أن "تدفق السيول نحو العراق أصبح مشروطًا بتجاوز كميات الأمطار معدلات مرتفعة للغاية، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في كميات المياه الموسمية التي تصل الحدود".

وأشار إلى وجود وديان أخرى مثل وادي النفط ووادي تلصاق، والتي تلعب دورًا مهمًا في خارطة حصاد المياه، إلا أن 95% من هذه المياه تُهدر داخل العمق العراقي بسبب غياب السدود القادرة على خزنها".

وأكد أن "هذا الواقع أدى إلى استنزاف موارد المياه السطحية، مع الإشارة إلى أن الفائدة الوحيدة المتبقية من السيول هي تعزيز المياه الجوفية، التي تعد شريان حياة لنحو 80% من سكان القرى والمناطق الحدودية".

وختم الخزاعي حديثه بالقول: "المناطق الحدودية بحاجة إلى حلول عاجلة لإنشاء مشاريع خزن مائي لتعويض الفاقد الكبير من السيول، وإلا فإن الأزمة المائية ستستمر في التصاعد مع كل موسم أمطار".

وسبق للبنك الدولي، أن اعتبر أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق في وقت سابق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.

يشار الى ان وزارتي الزراعة والموارد المائية في العراق، قررتا في وقت سابق تخفيض المساحة المقررة للزراعة، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، فيما حذّرت وزارة الزراعة من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.

ويعدّ العراق، الغني بالموارد النفطية، من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، وفق الأمم المتحدّة، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في مرحلة من فصل الصيف خمسين درجة مئوية. 

وتراسل الحكومة العراقية باستمرار كلاّ من طهران وأنقرة للمطالبة بزيادة الحصّة المائية للعراق من نهري دجلة والفرات، الا ان هاتين الدولتين لم تستجيبا لطلبات العراق المتكررة بهذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • وديع الخازن إتصل بالرئيس بري شاكرا على جهوده الحثيثة لإتمام الاستحقاق الدستوري
  • العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية
  • مقتل شابين برصاص حرس الحدود المصرى
  • نصائح لتجنب الوالدان الضغوط عند الانتقال من طفل إلى طفلين
  • آلاف يتظاهرون في سيول بعد تجنب الرئيس يون سوك يول الاعتقال
  • الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على جثماني أسيرين كانا محتجزين في غزة
  • مصرع شابين مغربيين في حادث مأساوي بكندا
  • سيول وشاهقة مائية غير مسبوقة بالسعودية
  • سم فئران يقتل طفلين سوريين في تركيا.. ماذا حدث؟
  • السعودية.. سيول و"شاهقة" غير مسبوقة وجهود حثيثة من السلطات