سواليف:
2024-09-11@14:11:03 GMT

سواليف تضيء شمعتها السادسة عشر من السجن

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

#سواليف_خاص

كتب… #الدكتور محمد_حسن_الزعبي

#سواليف بلغت اليوم من العمر ستة عشر عاما، ولكنها حزينة لأن أبوها قد أودع #السجن وحرمت من #هدية #عيد_ميلادها. حرمت من #لمسات #اليد_الناعمه على #خصلات_شعرها وحرمت من #الكلمات_الرقيقة التي كان يهمس بها في اذنها. لقد اصبح أبوها بعيدا” وصوته غير مسموع، فهو لا يتكلم إلا لبضعة دقائق من خلف #الحاجز_الزجاجي بعد أن يقرع السجان الجرس.

وينقطع الكلام فجأة ولكن القصة لم تكتمل يا سواليف.
لقد علم السجن أبوك يا سواليف لغة الإشارة حتى يوصل للجميع رسالة مفادها أنه مظلوم كظلم يوسف عليه السلام الذي قال ” السجن أحب إلي مما يدعونني اليه”. ولكن حديثه الجميل لا تمنعه سماكة الحاجز الزجاجي من الوصول الى محبيه، وطلته البهية لم تنتقص منها خشونة جدران المهجع، وهدوؤه لم يتغير مع وحشة المكان وبعد الأحبة والخلان. لقد حرموا ابوك من زيارة أصحابه حتى ينساه محبوه فلم يجني اعداؤه إلا مزيدا” من السؤال عنه والاصرارا على زيارته.
صحيح أنهم تمكنوا من سجن أبوك يا سواليف ولكن مقالاته لا زالت تقرأ في كل مكان، وصورته بوشاحه الأحمر ينظر اليها في كل موقع وخبر سجنه ينتشر بين الناس، كيف لا وهو “ابن كرمه العلي” وهو ابو “منسف بلدي” وهو “الان فهمتكم” وهو “معلش” وهو من آثر الحق على الباطل وانحاز للفقراء ليحميهم من جشع بعض الاغنياء فجعل من قلمه اللسان الصريح لكل مواطن جريح.
وأخيرا”، لا نريد لشمعتك يا سواليف أن تنطفئ بل نريدها مضيئة على ابوك علها تنير أمامه الطريق وتبدد ظلمة السجن عليه ومن يدري لعل الله يبعث من يفك أسره قريبا” ويبعث اليه من يقول الآن حصحص الحق وما ذلك على الله ببعيد.

مقالات ذات صلة إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي وسط الضفة 2024/08/16

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خاص الدكتور سواليف السجن هدية عيد ميلادها لمسات خصلات شعرها الكلمات الرقيقة

إقرأ أيضاً:

عذراً للعالم الحرّ فقط على نشر المقطع.. ولكن هل يمتلك العالم العربي والاسلامي الصامت الشجاعة ولو لمرة واحدة على المشاهدة؟!

عذراً للعالم الحرّ فقط على نشر المقطع.. ولكن هل يمتلك العالم العربي والاسلامي الصامت الشجاعة ولو لمرة واحدة على المشاهدة؟!|

الجديد برس| خاص|

عذراً للعالم الحر على فظاعة المشهد ولكن.. هل يمتلك العالم العربي الصامت الشجاعة على مشاهدة المقطع؟!

هذا ما حدث يوم أمس التاسع من سبتمبر 2024م في جباليا بغزة، أمام مرأى ومسمع العالم.

وهذا ما يحدث باستمرار في غزة، شهداء من الأطفال حولت غارات الاحتلال الصهيوني أجسادهم إلى اكوام من اللحم المحروق.

أي عار على الإنسانية استمرار هذه المجازر دون أن يحرك العالم والعالم العربي الصامت أي ساكن لايقاف حرب الإبادة على سكان قطاع غزة.

مقطع يدمي القلب في غزة

مقالات مشابهة

  • فلاته: أؤيد إقالة مانشيني ولكن أستبعد حدوث ذلك .. فيديو
  • عاجل - ترامب عن انتخابات 2020: "لم نخسر ولكن تم تزويرها"
  • الأحمدي : الأهلي أخطأ وكانت هناك حلول ولكن المسؤول كان سلبي
  • عذراً للعالم الحرّ فقط على نشر المقطع.. ولكن هل يمتلك العالم العربي والاسلامي الصامت الشجاعة ولو لمرة واحدة على المشاهدة؟!
  • الاحتلال يُشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس
  • الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير في طوباس بالضفة الغربية
  • فرج عمران: إيهاب جلال لم يستفيق حتى الآن ولكن الحالة مطمئنة ونتمسك به
  • كانت بتدافع عن أبوها.. محاكمة «ممرضة المقطم» غدًا
  • وزير الخارجية الروسي: على مجلس الأمن أن يكون منصة توازن دولية ولكن الغرب لا يريد ذلك
  • توقع بتراجع جديد للتضخم في مصر.. ولكن