سواليف:
2025-02-24@01:04:02 GMT

سواليف تضيء شمعتها السادسة عشر من السجن

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

#سواليف_خاص

كتب… #الدكتور محمد_حسن_الزعبي

#سواليف بلغت اليوم من العمر ستة عشر عاما، ولكنها حزينة لأن أبوها قد أودع #السجن وحرمت من #هدية #عيد_ميلادها. حرمت من #لمسات #اليد_الناعمه على #خصلات_شعرها وحرمت من #الكلمات_الرقيقة التي كان يهمس بها في اذنها. لقد اصبح أبوها بعيدا” وصوته غير مسموع، فهو لا يتكلم إلا لبضعة دقائق من خلف #الحاجز_الزجاجي بعد أن يقرع السجان الجرس.

وينقطع الكلام فجأة ولكن القصة لم تكتمل يا سواليف.
لقد علم السجن أبوك يا سواليف لغة الإشارة حتى يوصل للجميع رسالة مفادها أنه مظلوم كظلم يوسف عليه السلام الذي قال ” السجن أحب إلي مما يدعونني اليه”. ولكن حديثه الجميل لا تمنعه سماكة الحاجز الزجاجي من الوصول الى محبيه، وطلته البهية لم تنتقص منها خشونة جدران المهجع، وهدوؤه لم يتغير مع وحشة المكان وبعد الأحبة والخلان. لقد حرموا ابوك من زيارة أصحابه حتى ينساه محبوه فلم يجني اعداؤه إلا مزيدا” من السؤال عنه والاصرارا على زيارته.
صحيح أنهم تمكنوا من سجن أبوك يا سواليف ولكن مقالاته لا زالت تقرأ في كل مكان، وصورته بوشاحه الأحمر ينظر اليها في كل موقع وخبر سجنه ينتشر بين الناس، كيف لا وهو “ابن كرمه العلي” وهو ابو “منسف بلدي” وهو “الان فهمتكم” وهو “معلش” وهو من آثر الحق على الباطل وانحاز للفقراء ليحميهم من جشع بعض الاغنياء فجعل من قلمه اللسان الصريح لكل مواطن جريح.
وأخيرا”، لا نريد لشمعتك يا سواليف أن تنطفئ بل نريدها مضيئة على ابوك علها تنير أمامه الطريق وتبدد ظلمة السجن عليه ومن يدري لعل الله يبعث من يفك أسره قريبا” ويبعث اليه من يقول الآن حصحص الحق وما ذلك على الله ببعيد.

مقالات ذات صلة إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي وسط الضفة 2024/08/16

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خاص الدكتور سواليف السجن هدية عيد ميلادها لمسات خصلات شعرها الكلمات الرقيقة

إقرأ أيضاً:

طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت

قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.

وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.

والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.

وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.

وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.

ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.
 

مقالات مشابهة

  • صور.. الألعاب النارية تضيء سماء جدة احتفالًا بيوم التأسيس
  • شاهد.. الألعاب النارية تضيء سماء الدمام احتفالًا بـ "يوم التأسيس"
  • صور.. الألعاب النارية تضيء سماء الأحساء في احتفالات يوم التأسيس
  • شاهد.. الألعاب النارية تضيء سماء الدمام احتفالًا بيوم التأسيس
  • جذبت الأطفال.. الألعاب الشعبية تضيء احتفالات يوم التأسيس بالأحساء
  • الدويري .. أتفق مع النتنياهو.. ولكن!!
  • سباق الإعمار في ليبيا.. مبهج ولكن!
  • نحن مع التغيير العادل، ولكن ضد التفريط في وحدة السودان
  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • مصر تضيء أطول أبراجها بـ«علم» دولة أخرى.. ما القصة!