والد لامين جمال يعترف: يجب أن أكون أكثر هدوءا لأحل مصلحة الجميع
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
من داخل المستشفى حيث يتلقى العلاج بعد تعرضه للطعن ليلة الأربعاء في ماتارو ضواحي برشلونة، تحدث منير نصراوي، والد النجم الإسباني لامين جمال، لبرنامج "El Chiringuito"، بخصوص حالته الصحية، قائلاً: "الحمد لله، لقد تم نقلي للتو إلى الطابق وأنا أشعر بالتحسن".
وأشار نصراوي في اتصال هاتفي مساء الخميس مع الصحفي خوصي ألفاريز، إلى تجربته العصيبة بعد تعرضه لإعتداء بالسلاح الأبيض في موقف للسيارات ببلدة ماتارو، قائلاً: "علينا أن نكون أكثر هدوءًا من أجل مصلحة الجميع، من أجلي ومن أجل عائلتي.
"شعرت بالخوف جراء الاعتداء، كنت أرى نفسي بين الحياة والموت، شعور بالخوف كما يشعر أي إنسان"، هكذا وصف نصراوي لحظة الاعتداء عليه.
ويواجه والد لامين جمال انتقادات عديدة بسبب سلوكاته المثيرة للجدل، حيث يعتبرها البعض صبيانية ولا تليق بوالد نجم كرة في عالم القدم.
ورغم أن موعد خروجه من المستشفى لم يحدد بعد، إلا أن انتقاله إلى الطابق العلوي يشير إلى أن خروجه قد يكون قريبًا.
وفي هذا الصدد، قال نصراوي "لا أعلم موعد خروجي، أتمنى أن يكون في أقرب وقت ممكن، وأنا ممتن للقدرة على التحدث مجددًا"، مضيفا بخصوص حضور إبنه مع برشلونة "أتمنى أن يكون برشلونة هذا العام فريقًا عظيمًا ونحقق أشياء كبيرة".
وقام لامين جمال في وقت سابق من يوم الخميس بزيارة إلى والده في مستشفى كان روتي في بادالونا، كما قام بإعادة تقاسم ستوري من حساب والده على إنستغرام، يحوي صورة تجمعهما بعد التتويج بكأس أمم أوروبا، واضعا عليها إيموجي "قلب أحمر".
هذا، وذكرت الشرطة الكاتالونية في وقت سابق أنّه تم اعتقال 4 أشخاص على صلة بالحادث، وهم قيد التحقيق في مركز الشرطة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لامین جمال
إقرأ أيضاً:
مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟
تتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون في المعركة الرئاسية في ظل تبني قوى سياسية جديدة له، وهذا الامر يضع الاستحقاق الرئاسي امام منعطف جدي قد يؤدي الى تحويل جلسة الانتخاب المقررة في ٩ كانون الثاني الى جلسة يصل بعدها رئيس الى قصر بعبدا، اذ لن تعود هذه الجلسة شكلية وربما لن يتمكن اي طرف من تعطيل مسارها الايجابي.تؤيد العماد جوزيف عون كتل نيابية كثيرة، ابرزها قوى المعارضة بإستثناء "القوات اللبنانية" التي لا تزال تلتف على تبني ترشيحه لغايات مختلفة، اضافة الى الحزب "التقدمي الاشتراكي"، كما لا يمانع وصوله معظم نواب التغيير على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم، اضافة الى عدد لا بأس به من النواب السنة، الامر الذي يعطي الرجل دفعاً قوياً وحظوظا وافرة.
مشكلة عون الاساسية انه يحتاج الى ثلثي عدد النواب لكي يتم تعديل الدستور ليصل الى الرئاسة، ومشكلته الثانية انه في حال رفض "الثنائي الشيعي" وصوله فإنه سيعاني من ازمة ميثاقية اضافة الى ازمة الثلثين، لكن هذه المشاكل يمكن حلها اذ لا يبدو ان الثنائي قد اغلق الباب كليا على القبول بعون، بل يناور من اجل تحسين شروطه الرئاسية او غير الرئاسية.
على المقلب الاخر، يحاول "الثنائي المسيحي" تجنب وصول عون الى قصر بعبدا فالتيار ورئيسه جبران باسيل لديه موقف علني وواضح وحازم من دعم عون في الوقت الذي تسعى فيه "القوات اللبنانية" الى الهروب من تجرع هذه الكأس، وعليه هل اصبحت الكرة في ملعب "حزب الله" وحركة امل؟
في حال وافق الحزب على ترشيح عون فإن موقف باسيل لن يتغير لكن القوات ستكون امام موقف بالغ الاحراج، اذ لن تتمكن من رفض عون الذي كان رئيسها سمير جعجع اول من طرح اسمه، خصوصا ان عون لديه شعبية لافتة على الساحة المسيحية. لا يزال المشهد السياسي معقدا لكن القبول بعون من اطراف كالقوات او الثنائي سيحسم وصوله الى بعبدا لان "الشيعة" لن يجدوا اي مصلحة في عرقلة الاستحقاق الرئاسي مجدداً بل قد يعقدوا تسوية جدية تدعم وصول عون في مقابل بعض الضمانات.
يقول البعض انه من مصلحة "حزب الله" ايصال عون للرئاسة، اولا لانه سيكون قادرا على الحد من الخروقات الاسرائيلية، لان نجاحه ستكون مصلحة اميركية، ولان الرغبة الدولية تكمن في وصول قائد الجيش وتعزيز قوة المؤسسة العسكرية في ظل المخاطر المستجدة في الساحة السورية وعليه ستكون الايام المقبلة حاسمة رئاسيا.
المصدر: خاص لبنان24