مسؤولة أممية: الهجوم الأخير لمستوطنين بالضفة الغربية ليس حادثا منفردا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
سرايا - قالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني، الجمعة، إن الهجوم الأخير للمستوطنين الإسرائيليين على قرية جيت شمالي الضفة الغربية، ليس "حادثا منفردا".
وفي مؤتمر صحفي بجنيف، أكدت شمداساني، أن الهجوم المذكور كان "نتيجة مباشرة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية ولمناخ الإفلات من العقاب السائد".
وأوضحت أن ما لا يقل عن 609 فلسطينيين قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم أكثر من 140 طفلا.
وشددت على أن "عمليات القتل يجب أن تتوقف"، وأن الحل يكمن في "محاسبة مرتكبيها".
وقالت شمداساني، "لم يكن هناك سوى عدد قليل جدا من التحقيقات (في الهجمات التي وقعت في الضفة الغربية)، وحتى هذه التحقيقات لم تسفر عن تحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، ومن الواضح أن هناك مسؤولية للدولة في هذا الأمر".
والخميس، هاجم مستوطنون جيت في محافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن مقتل فلسطيني وأصيب آخر بجروح خطيرة، كما أسفر عن إضرام النيران في 4 منازل و6 مركبات تابعة لفلسطينيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب عدد من الفلسطينيين في اشتباكات عنيفة مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيتا بالضفة الغربية، بالقرب من نابلس، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مجموعة من الفلسطينيين الذين رشقوا القوات بالحجارة خلال عملية عسكرية للاحتلال في سالم شرقي نابلس.
وبحسب وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، استشهد فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاما بالرصاص الحي خلال الاشتباكات.