السفارة الروسيّة في لبنان: يتم عمداً إحتجاز الملايين من السوريين في دول أخرى
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وزعت السفارة الروسية في لبنان بيانا بعنوان "الألعاب الاستعمارية الجديدة للغرب واللاجئين السوريين في لبنان"، جاء فيه:
"لفترة طويلة، كانت حفنة من الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تُجبر الأغلبية العالمية على "اللعب وفق قواعدها الخاصة". ما السبب في عدم قدرة الغرب على بناء علاقات بين الدول على أساس مبادئ المساواة والاعتبار والاحترام المتبادل، وِفقاً للمصالح المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة؟ على أي شخص عاقل أن يفكر في ذلك.
إن النظام الشرير للقيم الروحية والأخلاقية، الذي تنتهجه النخب الحاكمة في الغرب، لا يسمح لهم بالتخلي عن الفكرة الخاطئة المتمثلة في تفوقهم على باقي الشعوب. ووفقًا للأنماط الغربية، إن العالم الحديث هو نظام استعماري جديد أو نظام رقيق جديد.
خوفاً من المنافسة، من المهم جدًا للغرب كبح جماح تطور الدول الأخرى. لذلك، يسعون الى افتعال مشاكل مختلفة وخلْقِ بؤرِ توتر في العالم.
إحدى هذه المشاكل هي وضع اللاجئين السوريين. حيث أن الغرب، وتحت ذرائع مختلفة، يمنع إعادة إعمار سوريا، محاولاً إبقاءها في حالة نزيف دائم وكفاح طويل ضد الإرهاب الدولي. لذلك يتم عمداً إحتجاز الملايين من السوريين الذين أجبروا على ترك ديارهم، في دول أخرى.
إن اللبنانيين، الذين كانوا دائمًا على استعداد للمساعدة في الأوقات الصعبة، بفضل تقاليد حسن الجوار، أصبحوا لسوء الحظ، رهائن في هذه اللعبة الجيوسياسية، التي تخدم مصالح الغرب الذاتية.
كذلك، إن التوسع العدواني لحلف شمال الأطلسي والحرب الهجينة لـ "الغرب الجماعي" ضد روسيا، مع اتهامات لا أساس لها بخلق أزمة غذاء عالمية، هي أيضًا من إحدى المظاهر القبيحة لألعاب الاستعمار الجديد.
سيادة البلد ليست حالة تتحقق مرة واحدة وتبقى إلى الأبد. من أجلها يجب الكفاح باستمرار. فقط من خلال المحافظة على الاستقلال وتعزيز الحكم الذاتي، يمكننا الدفاع بشكل فعال عن المصالح الوطنية، ومن خلال توحيد القوى مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، الذين يشتركون في مبدأ مساواة السيادة بين الدول والسعي لخلق عالم عادل متعدد الأقطاب، يمكننا تحقيق المزيد من النجاح على المسار الطويل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إطلالة مختلفة.. النجم التركي «جان يامان» يقوم بجولة سياحية في الأهرامات|شاهد
يتواجد النجم التركي جان يامان حاليًا في مصر، حيث قام بجولة سياحية في منطقة الأهرامات، وذلك قبل بدء تصوير حملة دعائية لصالح إحدى شركات المواد الغذائية.
زيارة سياحية وجولة على الخيلانتشرت صور جان يامان خلال زيارته للأهرامات وأبو الهول، حيث ظهر وهو يلتقط الصور التذكارية ويقوم بجولة على الخيل. كما لفت الأنظار بمظهره الجديد بعد ما قام بحلاقة شعره الطويل، في تغيير مفاجئ لإطلالته المعتادة.
من ناحية أخرى، ينتظر جان يامان عرض مسلسله الجديد “El Turco”، الذي يتألف من 6 حلقات ويروي قصة القبطان Hasan Balaban.
حذف حسابه على إنستغرامفي خطوة صادمة لجمهوره، قام جان يامان بحذف حسابه على إنستغرام، الذي كان يتابعه أكثر من 11 مليون شخص. وكان الممثل التركي نشطًا على المنصة، حيث شارك متابعيه بصور من حياته اليومية، خاصة خلال فترة تواجده في إيطاليا حيث يحظى بجماهيرية واسعة.
قبل إغلاق حسابه، أعرب جان يامان عن رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه يرى أن ضررها أكبر من نفعها، وهو ما قد يكون أحد الأسباب وراء قراره المفاجئ.
يُذكر أن جان يامان نال شهرة واسعة في الوطن العربي بعد دوره في مسلسل “الطائر المبكر” إلى جانب النجمة ديميت أوزدمير، كما شارك في عدة أعمال شهيرة منها:
• “مسائل الغرام”
• “العشق عنادا”
• “البدر”
• “السيد الخطأ”
وقد ولد جان يامان في نوفمبر 1989، واستطاع خلال السنوات الأخيرة أن يصبح من أبرز نجوم الدراما التركية، محققًا شعبية كبيرة داخل تركيا وخارجها.