بوابة الوفد:
2024-09-11@14:10:15 GMT

الفشل الأولمبى.. ومبررات المسئولين

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

فى الأسبوع الماضى توقعت ردود فعل المسئولين عن الرياضة المصرية بعد الفشل الذريع فى أولمبياد باريس.. وتابعت المبررات التى أطلقوها.. ومحاولة افتعال معارك مع اللاعبين الذين كشفو أوجه القصور الذى وصل إلى حد الفساد وتضارب المصالح فى بعض الاتحادات الرياضية المشاركة فى الأولمبياد.

فأكبر بعثة فى تاريخ مصر حصلت على أقل ميداليات وهم 3 ميداليات وقلت انها وليدة إرادة اللاعبين وتربيتهم فى منازلهم وليس وليدة تخطيط من الادارة الرياضية من اعلى مسئول وحتى اصغر موظف فى الاتحادات او وزاره الرياضة المسئول الأول عن هذا الإخفاق.

 

فمن قال اننا لم نفشل وان «البعثة تعرضت إلى ضغط كبير من قبل جهات خارجية لا تتمنى الخير لمصر حاولت التأثير على أداء اللاعبين المصريين منذ اليوم الأول» وهو أمر غير واقعى أو منطقى ولكن أصبح كلمه «جهات خارجية» هى الشماعة التى تبرر بها الفشل ليس فى الرياضة ولكنها فى مختلف المجالات.. ورغم هذا لم يتم رصد أى محاولات من أى جهة للتأثير على اللاعبين كما ادعى هذا المسئول.. ولكن فى الحقيقة ان اللاعبين أنفسهم فضحوا الاتحادات وقياداتها الجاهلة بلوائح اللجنة الاولمبية كما حدث في مع السباحة فريدة عثمان وتضارب المصالح مثلما حدث مع لاعب تنس الطاولة عمر عصر وقيام رئيس الاتحاد بتعيين شقيقه مديرا فنيا وابن شقيقه مسؤول العلاقات الخارجية ولو لدينا قانون لمنع تضارب المصالح لتم محاكمة هؤلاء لكن الحكومة ترفض إقرار القانون رغم أهميته ورغم انه التزام عليها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة. 

أما اتحاد السلاح استعان بمدرب فرنسى يقوم بتدريب لاعبى منتخب فرنسا وكان اللاعبون يسافرون إليه هناك لتدريبهم ولا يأتى إلى مصر وما قاله رئيس الاتحاد بأن هذا أمر عادى يكشف حجم عدم تحمل المسئولية خاصه وأن لاعبينا ومنتخبنا خرجوا على يد لاعبى المنتخب الفرنسى لان هذا المدرب فضل مصلحة بلاده عن مصلحة مصر وكشف لهم نقاط الضعف فى لاعبينا.. بجانب كارثة اللاعبة الحامل التى زعم رئيس الاتحاد بانه لا يعلم بحملها فاين التقارير الطبية التي تقدمها الأجهزة الطبية فى كل اتحاد عن حاله اللاعبين قبل السفر اما انها كانت مجرد تستيف الأوراق. 

 اما اتحاد ألعاب القوى فقد استعان بمدرب سيئ السمعة فى الاتحاد الدولى وعوقب بسبب الاتجار فى المنشطات وما زالت واقعة الاتحاد المصرى لرفع الأثقال قريبة بعد ان تم إيقافه عامين تقريبا بسبب مدرب يبيع للاعبين منشطات محظورة. 

اما الرماية والفروسية والجمباز وباقى الألعاب فحدث ولا حرج المراكز الأخيرة لم يصعد أى لاعب او لاعبة إلى الدور الثانى فهؤلاء اللاعبون والمدربون والأجهزة الطبية والادارية والموظفون ذهبوا إلى فرنسا للنزهة وليس للمنافسة ولم تكن هناك حالة من الانضباط داخل البعثة وخروج اللاعبين دون اذن الاجهزة للتنزه ومنها واقعة لاعب المصارعة كيشو وكاد ان يتورط فى قضيه تحرش لولا إرادة الله التى نجته منها. 

مازلت مصرا على استرداد الاموال التى صرفت من اللاعبين واللاعبات والمدربين والموظفين ورؤساء الاتحادات والمسئولين الذين أخفقوا وتخصيصها لبناء مدارس لمعالجة أزمة كثافة الفصول فهى أولى من صرف مليار و250 مليون جنيه والنتيجة فشل اوليمبى متكرر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسبوع الماضي

إقرأ أيضاً:

بعد اتهامات التلاعب.. العراق يجمد أنشطته في بطولات غرب آسيا

قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم، الأحد، تجميد أنشطته في اتحاد غرب آسيا احتجاجا على قرار الأخير بإقصاء منتخب أسود الرافدين للناشئين من نصف نهائي بطولة غرب آسيا.

وعزا اتحاد غرب آسيا هذا القرار إلى ما اعتبره تلاعبا في أعمار اللاعبين، كما أكد في بيان رسمي أن العراق يعتبر خاسرا أمام لبنان والأردن.

وأفاد البيان بأن "الاتحادَ العراقي إذ يستنكر هذا القرار المجحف بحق منتخب الناشئين فإنه يؤكد على احتفاظه بحقه القانوني في الدفاعِ أمام الاتحادين الآسيوي والدولي، فضلا عن امتلاكه الإثباتات التي تدحض القرار الظالم لاتحاد غرب آسيا، وسيقوم بنشر الأوراق الرسمية التي تؤكد سلامةَ موقفه".

وأضاف: "وفقا لما قرره اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، فإن الاتحاد العراقي لكرة القدم قرر تعليق أنشطته ومشاركاته كافة في جميع بطولات اتحاد غرب آسيا نتيجةً لسياسة هذا الاتحاد التي ابتعدت كل البعد عن المهنية ومبادئ العمل الرياضي التي كنا نمني النفس أن ينتهجها اتحاد غرب آسيا".

من جهته، ذكر رئيس الوفد العراقي جلال خلف أن "هذا القرار مصطنع ولن يهز عزيمتنا وسلب حقوقنا في وضح النهار".

كان اتحاد غرب آسيا قد عاقب منتخب العراق بإقصائه من منافسات بطولة الناشئين بسبب قرار انضباطي يتعلق بعدم أهلية أحد لاعبي الفريق.

المنتخب العراقي تأهل لنصف النهائي في البطولة المقامة في الأردن، بعدما تغلب على الأخير 2-1.

وقبلها تعادل المنتخب العراقي أمام نظيره اللبناني بنتيجة 2-2 في افتتاح مبارياته بالبطولة، قبل صدور القرار الانضباطي الذي أخرجه من البطولة.

وقالت لجنة الانضباط، في بيان رسمي، إنه ثبت بموجب تقرير الفحص الطبي الأول الذي جرى بتاريخ 6-9-2024 والفحص الطبي الثاني الذي جرى بتاريخ 7-9-2024، أن لاعب منتخب العراق أحمد علي عبدالله غير مؤهل بالمشاركة ببطولة الناشئين، كونه خالف تعليمات ولوائح البطولة ولائحة الانضباط، باعتباره تجاوز السن القانونية للمنافسات.

واحتسب اتحاد غرب آسيا أن العراق خاسرا في مبارياته التي لعبها أمام الأردن ولبنان وغرم الاتحاد العراقي 2500 دولار أميركي، وتقرر حرمان اللاعب من المشاركة مع منتخب العراق 6 مباريات، وتغريمه بمبلغ قدرة 1000 دولار أميركي، وهي عقوبات غير قابلة للاستئناف بحسب بيان اتحاد غرب آسيا.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في «المدرسية العالمية» بـ 14 لعبة
  • رئيس اتحاد بوتسوانا : لهذه الأسباب طالبنا بتأجيل مواجهتنا أمام مصر
  • وزير الشباب يلتقى منتخب الناشئين ويشيد بمعنويات اللاعبين
  • إيهاب الكومي: اتحاد الكرة صرف مكافآت للاعبي المنتخب
  • نائب وزير الشباب والرياضة يلتقي رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية
  • الاتحاد اليمني لكرة القدم يقر مقاضاة اتحاد غرب آسيا في المحكمة الرياضية
  • الصين تُوقف 43 لاعباً ومسؤولاً مدى الحياة
  • انفراد.. أول رد من اتحاد الكرة على تأجيل مباراة مصر وبوتسوانا
  • اتحاد الكرة العراقي يعلّق كافة نشاطاته في بطولات غرب آسيا
  • بعد اتهامات التلاعب.. العراق يجمد أنشطته في بطولات غرب آسيا