أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الجمعة، أن منع واحتواء انتشار شلل الأطفال في غزة سيتطلب جهودا ضخمة ومنسقة وعاجلة.

 

وناشد غوتيريس الذي كان يتحدث إلى الصحفيين في الأمم المتحدة، جميع الأطراف لتقديم ضمانات ملموسة على الفور لتنفيذ هدنات إنسانية من أجل إجراء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.

 

اقتصاد الاحتلال الاسرائيلي يتكبد خسائر كبيرة بسبب حرب غزة عاجل.. صواريخ رجوم القسامية تزلزل نيريم ومفتاحيم في غلاف غزة

 

وطالبت الأمم المتحدة، بهدنة لسبعة أيام في غزة لتلقيح 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.

 

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن وكالات الأمم المتحدة تريد تقديم لقاح شلل الأطفال الفموي النوع 2 للأطفال تحت سن العاشرة في وقت لاحق هذا الشهر.

 

وأضافت "في غياب الهدن الإنسانية، لن يكون من الممكن تنفيذ الحملة".

 

منظمة الصحة العالمية

وفي يوليو الماضي، كشفت منظمة الصحة العالمية، أن هناك احتمال كبير لخطر تفشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة وما حوله بسبب الوضع الصحي المزري وكذلك تدهور نظام الصرف الصحي في القطاع الفلسطيني المنكوب بالحرب.

 

وشلل الأطفال هو فيروس شديد العدوى يمكن أن يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل، ويصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غوتيريس غزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس شلل الأطفال فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

انطلقت في جدة أمس الجمعة، أعمال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ومخططات الضم والتهجير من أرضه.
واستهل الاجتماع أعماله بكلمة وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الكاميرون الذي رأس مجلس وزراء الخارجية لجين مبيلا قال فيها: "إن الاجتماع ينعقد في ظل تطورات جديدة يشهدها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك الدعوات إلى تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أنَّ هذا الوضع يتطلب وقفة للتقييم والتطلع إلى المستقبل، مع الحفاظ على موقف منظمتنا المشتركة بشأن هذه المسألة المهمة وفقًا لميثاقها وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

#وزير_الخارجية يجدد رفض #المملكة دعوات تهجير الشعب الفلسطيني#اليوم https://t.co/CiVvQsQi1Z— صحيفة اليوم (@alyaum) March 7, 2025العدوان الإسرائيليوأكد أهمية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي تمَّ التوصل إليه في يناير الماضي، لافتًا النظر إلى أنَّ الاتفاق يسهم في تحسين الوضع الإنساني في غزة، كما يخفف من حدة التوترات المتفاقمة في الشرق الأوسط.
أخبار متعلقة "الخريجي" يبحث العلاقات الثنائية مع وزيري خارجية السنغال وبرونايآلية التعامل مع امتناع العائل بالضمان الاجتماعي عن الإنفاق على الأسرةوحثَّ وزير الخارجية الكاميروني على التنفيذ الكامل للاتفاق بغية التوصل إلى حل نهائي للصراع، في إطار نهج متضافر ومتعدد الأطراف، مبينًا أن هذا النهج لا يمكن أن يكون قابلًا للتطبيق وذا صلة إلا في إطار حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب داخل حدود معترف بها دوليًا؛ ما يضمن السلام الشامل في الشرق الأوسط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي - إكس المنظمة قرارات الأمم المتحدةودعا الدول الأعضاء إلى الإعراب مرة أخرى عن تضامنها المعتاد مع الشعب الفلسطيني من خلال تزويده بالمساعدة الإنسانية اللازمة، ومواصلة العمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية لهذا الصراع الذي طال أمده، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرات السلام الإقليمية.
عقب ذلك، ألقى وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية غامبيا الرئيس الحالي للقمة الإسلامية مامادو تنجارا، كلمة أكد خلالها أنَّ بلاده تجدد دعوتها للمجتمع الدولي الوقوف معًا تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، الذي تسبب في مقتل وإصابة أكثر من 180 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال الأبرياء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي - إكس المنظمة تهجير الفلسطينيينوشدَّد على إدانة غامبيا للخطط المقترحة مؤخرًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ هذه الاقتراحات استفزازية ووحشية وغير إنسانية، وخاصة في وقت يفكر فيه سكان غزة والفلسطينيون والمجتمع الدولي في الخطوات الإيجابية التالية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا.
وقال: "الآن هو الوقت المناسب للمجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود المتضافرة من أجل إرساء وقف إطلاق نار شامل ودائم من شأنه أن يؤدي إلى الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددًا التأكيد على أنَّ حل الدولتين هو شرط أساسي للاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط" .ميثاق الأمم المتحدةوأعرب تنجارا عن قلقه العميق إزاء إصدار البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" مؤخرًا قوانين تحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وهو ما يتعارض تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين، محذرًا من خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.القضية الفلسطينيةوأكد الأمين العام أنه لا يمكن الاستغناء عن وكالة "الأونروا" ودورها الحيوي أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، مع تأكيده ضرورة مضاعفة الدعم السياسي والمالي والقانوني للوكالة.
وقال: "إن الاجتماع يلتئم وهو مثقل بالتحديات التي تشهدها القضية الفلسطينية نتيجة استمرار إسرائيل -قوة الاحتلال- في احتلالها واستيطانها وجرائمها اليومية ومخططات الضم والتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، وتغيير المعالم الجغرافية والديمغرافية في الأرض الفلسطينية المحتلة ومحاولاتها تهويد مدينة القدس الشريف وانتهاك حرمة مقدساتها، إضافةً إلى الحصار والتجويع والاعتقال واقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية وتدمير بنيتها التحتية والمنازل فيها".المساعدات الإنسانيةودعا الأمين العام إلى المزيد من تضافر الجهود بغية تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال وإيصال المساعدات الإنسانية، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
ودعا رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، إلى تبني الخطة الفلسطينية المصرية لإعادة إعمار غزة، بصفتها خطة عربية-إسلامية مشتركة، تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بأيادٍ فلسطينية، ثابتة في الأرض دون تهجيرها، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها.عودة النازحينوأكد مصطفى أنَّ نجاح الخطة مرهون بالأساس بإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وضمان عودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر، واستدامة وقف إطلاق النار، ودخول مواد البناء والمعدات اللازمة، وتوفير الدعم المالي اللازم.
ودعا رئيس الوزراء لتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي، وتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي والقانوني والاقتصادي على الاحتلال، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، غير منقوصة، وتتويجها بحرية شعبنا، وبسيادته على أرضه، وقدسه العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وشدد على أن وحدة الموقف الإسلامي، والالتزام الجماعي تجاه فلسطين، هو الطريق والأداة الفاعلة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
يذكر أنَّ الاجتماع شهد عددًا من الكلمات لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك إعلان منظمة التعاون الإسلامي عودة سوريا، وذلك بعد قرار وزراء الخارجية استئناف عضويتها في المنظمة.

مقالات مشابهة

  • منظمة الأمم المتحدة للسياحة: المغرب، وجهة مفضلة للمستثمرين
  • 5 مطالب عاجلة من الصحة للقائمين على التمريض في مصر.. هذه أهمها
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو
  • منظمة انتصاف : ضحايا العدوان من النساء تجاوز 5 آلاف امرأة
  • منظمة التعاون الإسلامي تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • الأمم المتحدة: سوريا بدأت باتخاذ خطوات مشجعة نحو التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • جلسة مجلس الأمن.. أمريكا تتوعد الحوثيين وبريطانيا تدعو لحظر الأسلحة وروسيا تقول إن تصنيفهم منظمة إرهابية سيكون له تبعات
  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين
  • سفير إيطاليا بدمشق ووفد من منظمة الصحة العالمية يطلعون على واقع مخيمات النزوح بالشمال السوري
  • بهدف دعم المنظومة الصحية في سوريا.. سفير إيطاليا بدمشق ووفد من منظمة الصحة العالمية في زيارة إلى مشفى شام الجراحي بالشمال السوري