اليمن: مقتل 16 جنديًا وإصابة آخرين بهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفاد مراسل Rt اليوم الجمعة، بمقتل 16 جنديا وإصابة آخرين بهجوم إرهابي بسيارة مفخخة استهدف معسكرا تابعا لقوات المجلس الانتقالي بمديرية مودية التابعة لمحافظة أبين جنوب اليمن.
وأصدر المتحدث الرسمي باسم "القوات المسلحة الجنوبية"، المقدم محمد النقيب، بيانا هاما حول هذا التفجير الإرهابي، جاء فيه: "اليوم، وفي عمل إجرامي جبان، تعرضت قواتنا المسلحة الجنوبية بمديرية مودية بمحافظة أبين لعملية إرهابية استهدفت أبطالنا من منتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد، بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وتحمل على متنها مئات الكيلوغرامات من المواد الشديدة الانفجار، وارتقى على إثرها كوكبة من الأبطال الميامين".
وأضاف البيان: "تأتي هذه العملية الإرهابية الغادرة نتاجا لتصعيد سياسي وخطاب تحريضي إرهابي، يستهدف قواتنا المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي إضافة إلى التحشيد والتعبئة المغلوطة والمغرضة التي يحركها المال السياسي لتمويل الإرهاب في الجنوب وتُغذيها وسائل الإعلام والدعاية المعادية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضية شعب الجنوب وكسر إرادته الوطنية التحررية والنيل من صمود وثبات درعيه وحصانته وسيف انتصاره قواته المسلحة الباسلة".
وأردف المقدم محمد النقيب: "إننا وفي هذه اللحظات التي ننعي فيها شهدائنا الأبطال وندعو لهم بالرحمة والمغفرة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، لنؤكد أن هذه الجرائم الإرهابية البشعة ومن يُحركها ويمولها لن تمر دون عقاب رادع".
واستطرد: "إن هذه العملية الإرهابية التي جاءت متزامنة مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية "سهام الشرق"، تضع أمام قواتنا المسلحة الجنوبية واجبات والتزامات وطنية وشعبية عظيمة في مواصلة مهمة اجتثاث الإرهاب واستمرار المعركة المصيرية، ما دام بقي على أرضنا الطاهرة من يحاول أن يستهدف أمنها واستقرارها وحياة مواطنيها".
وأكمل: "عهدا منا لشعبنا، أن معركتنا ضد الإرهاب ستظل باقية في انتصاراتها وبقوة أشد بأسا مما كانت عليه، ما دام استمرت القوى المعادية في هذا النهج القائم على استخدام الإرهاب وعناصره أدوات للقتل والابتزاز السياسي الرامي لتطويع وتقويض قضية شعبنا الجنوبي في مشاريع احتلالية إرهابية كما جرت العادة منذ عقود ثلاثة".
وتابع المتحدث الرسمي لـ "القوات المسلحة الجنوبية": "عهدا لشهدائنا وشعبنا الجنوبي بأن قواتنا المسلحة والأمن التي تخلقت في معارك التحرر الوطني، قد جبلت على خوض حروبها بصبر وجلد ونفس طويل وارادة راسخة لم ولن تحيد عن أهدافها ومسؤوليتها وتطلعات شعبنا الجنوبي قيد أنملة، أيا كان الثمن الذي يتوجب علينا دفعه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التفجير الارهابي المجلس الانتقالي الجنوبي اليمن المسلحة الجنوبیة قواتنا المسلحة
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 جنديا بهجوم تبنته طالبان باكستان.. وأحكام مشدد على ضالعين بهجوم في 2023
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية، بينما قضت محكمة عسكرية حكمت على 25 مدنيا بالسجن المشدد لفترات تتراوح بين سنتين و10 سنوات فيما يتعلق بهجمات على منشآت عسكرية في عام 2023.
ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين، وذلك بعدما هاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق.
ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى، بحسب "فرانس برس".
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مؤكدة أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية.
وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين البلدين نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
ومن ناحية أخرى، قال الجناح الإعلامي للقوات المسلحة الباكستانية اليوم السبت إن محكمة عسكرية حكمت على 25 مدنيا بالسجن المشدد لفترات تتراوح بين سنتين و10 سنوات فيما يتعلق بهجمات على منشآت عسكرية في عام 2023.
وتسلط هذه الأحكام الضوء على المخاوف بين مؤيدي رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان من أن المحاكم العسكرية ستلعب دورا أكبر في القضايا التي تتعلق بالرجل البالغ من العمر 72 عاما ويواجه اتهامات متعددة منها التحريض المزعوم على شن هجمات ضد القوات المسلحة.
واقتحم الآلاف من أنصار خان منشآت عسكرية وأضرموا النيران بمنزل أحد القادة العسكريين في التاسع من أيار/ مايو 2023 احتجاجا على اعتقال قوات شبه عسكرية لرئيس الوزراء السابق.
وقال مكتب العلاقات العامة التابع للجيش إن الأحكام الصادرة السبت تمثل "ركيزة مهمة فيما يتعلق بتحقيق العدالة للأمة".
وأضاف في بيان "هي أيضا تذكير واضح لكل من تستغلهم المصالح الخاصة، ويقعون فريسة الدعاية السياسية والأكاذيب المسمومة لتلك المصالح، بألا يتجاوزوا القانون أبدا".
وقال الجيش إن آخرين متهمين بارتكاب أعمال العنف يحاكمون أمام محاكم مكافحة الإرهاب لكن العدالة لن تتحقق بالكامل إلا "بمعاقبة العقل المدبر والمخططين... وفقا للدستور وقوانين البلاد".
ويأتي الحكم بعد أيام من توجيه محكمة مكافحة الإرهاب لائحة اتهام إلى خان بتهمة التحريض على شن هجمات ضد الجيش. ويواجه الجنرال فايز حميد الذي تولى منصب رئيس المخابرات في عهد خان تحقيقا عسكريا بالتهم نفسها.
وسمحت المحكمة العليا الباكستانية الأسبوع الماضي للمحاكم العسكرية بإعلان أحكام في محاكمات انتهت لنحو 85 من أنصار خان بتهم مهاجمة منشآت عسكرية، لكنها جعلت تنفيذ تلك الأحكام مشروطا بنتيجة الطعون في اختصاص المحاكم العسكرية فيما يتعلق بمحاكمة المدنيين.
وكانت المحكمة العليا قد سمحت العام الماضي للمحاكم العسكرية بمحاكمة مدنيين بصورة مؤقتة.