دعوات لهدنة إنسانية في غزة لمدة 7 أيام للسماح بالتطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
صفا
دعا المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، لهدنة إنسانية في غزة لمدة 7 أيام؛ للسماح بحملات تطعيم ضد شلل الأطفال، الذي يتهدد حياة أهلي غزة، بفعل استمرار العدوان وتردي الوضع الصحي.
كما طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بهدنة لمدة 7 أيام في قطاع غزة، من أجل تطعيم نحو 640 ألف طفل ضد مرض شلل الأطفال.
وطالبت المنظمة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، يوم الجمعة، أطراف النزاع بتنفيذ وقفات إنسانية في القطاع لمدة 7 أيام، للسماح بإجراء جولتين من حملات التطعيم.
وشددت "يونيسف" على أنه في غياب الهدن الإنسانية، لن يكون من الممكن تنفيذ الحملة.
وأوضحت أنَّ هذه الهدنة ستسمح للأطفال والأسر بالوصول بأمان إلى المرافق الصحية، والعاملين في مجال التوعية المجتمعية أيضًا للوصول إلى الأطفال الذين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الصحية للتطعيم.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، بتسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال، في ظل أوضاع صحية كارثية وغير مسبوقة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، كشفت منظمة الصحة العالمية، أن هناك احتمالا كبيرا لخطر تفشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة وما حوله؛ بسبب الوضع الصحي المزري، وتدهور نظام الصرف الصحي في القطاع الفلسطيني المنكوب بالحرب.
وقال أياديل ساباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، إنه تم رصد فيروس شلل الأطفال من عينات من مياه الصرف الصحي في غزة.
وشلل الأطفال هو فيروس شديد العدوى يمكن أن يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل، ويصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة شلل الأطفال لمدة 7 أیام فی غزة
إقرأ أيضاً:
«أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات فيروس الإيبولا، بحضور الدكتور حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والسيد أسامة الورغمي، مدير جهاز الإمداد الطبي، إلى جانب عدد من مديري الإدارات المختصة وممثلين عن منظمة الصحة العالمية.
وتناول الاجتماع “مناقشة الوضع الوبائي لفيروس الإيبولا على المستويين الإقليمي والدولي، والإجراءات الاحترازية المطلوبة لتعزيز جاهزية المنظومة الصحية في ليبيا لمواجهة أي مخاطر محتملة. كما ناقش المجتمعون آليات التنسيق بين الجهات الصحية الوطنية والدولية لضمان استجابة سريعة وفعالة”.
كما تم التطرق إلى “خطط الرصد والتقصي الوبائي، وسبل تعزيز قدرات المختبرات الوطنية، إضافة إلى توفير الإمدادات الطبية اللازمة لضمان التعامل الفوري مع أي حالات مشتبه بها، وفقًا للمعايير والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية”.
وأكد وزير الصحة المكلف، على “أهمية التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لضمان حماية الصحة العامة، مشددًا على التزام الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة، لتعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة لأي طارئ صحي قد يهدد سلامة المواطنين”.