سحر خاص.. ليلة مصرية فلسطينية على المسرح الروماني بالعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أقيمت ليلة مفعمة بالأصالة، اجتمع خلالها الفن والوجدان على أرض المسرح الروماني بمدينة العلمين الجديدة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. قدمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد عرضًا فنيًا استثنائيًا، أحياه كورال الشباب بقيادة وتدريب الدكتور محمد عبد الستار، برؤية فنية وإعداد الدكتور سامح صابر، حيث ترددت في أرجاء المكان الأنغام المصرية والفلسطينية.
في هذه الأمسية التي حملت عنوان «ليلة مصرية فلسطينية»، تفاعل الجمهور مع الأغاني الوطنية التي تروي حكايات البطولة والانتماء، مثل «مصر تتحدث عن نفسها»، و«مصر يا أم الدنيا» التي تلامس قلوب المصريين، وصولًا إلى «الحلم العربي» و«عربية يا أرض فلسطين» التي تعيد إلى الأذهان وحدة الأمل العربي.
كان الأداء متميزًا، حيث أبدع كورال شباب الأوبرا في تقديم أغاني مثل «زهرة المدائن»، و«القدس العتيقة»، و«على عهدي على ديني أنا دمي فلسطيني»، لتستحضر عظمة النضال الفلسطيني والحنين إلى أرض الوطن، لم يكن الصوت مجرد غناء، بل كان رسالة من القلوب إلى القلوب، تأكيدًا على الصمود والشعور بالقضية.
أصوات لامعةالمواهب الشابة التي أضفت على الليلة سحرًا خاصًا ضمت أصواتًا لامعة مثل نهى المصري، محمد البحيري، ملك جوهر، سيد جلال، ملك عادل، يوسف الراوي، نوريانا محمد، أحمد فايد، حنين محمد، يوسف حسن، إيناس أحمد، حبيبة حسن، لوجين تامر، أمل أحمد، وشمس الأسواني.
وأعربت الدكتورة لمياء زايد عن سعادتها بالظهور المميز لكورال شباب الأوبرا، مؤكدة أن هذه الليلة جسدت لوحة فنية تبرز عراقة الفن المصري وتضامنه مع القضية الفلسطينية، وكانت ليلة من ليالي الفخر والاعتزاز، تثبت أن الفنون تبقى الجسر الأقوى الذي يربط الشعوب ويوحد القلوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوبرا العلمين ليلة فلسطينية مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
«صناع الأمل» مبادرة مصرية فلسطينية لدعم مرضى غزة.. الكشف «أونلاين» ومجاني
مَر 300 يوم على حرب غزة، ووصل عدد المصابين إلى حوالي 95 ألف فلسطيني، معظمهم يعانون من ندرة الخدمات الطبية، ما جعل أطباء علاج طبيعي مصريين وفلسطينيين، يشتركون معًا في فكرة الكشف عن بعد على مرضى غزة، ودشنوا عيادة «العلاج عن بعد»، بمشاركة عشرات الأخصائيين في العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى أطباء الامتياز.
الدكتورة حلا حسين، أخصائية العلاج الطبيعي بمدينة نابلس بشمال الضفة الغربية، اشتركت مع طالب مصري بكلية العلاج الطبيعي، يدعى إسلام فوزي، في مبادرة أطلق عليها «صناع الأمل».
كيف بدأت المبادرة؟يروي «اسلام» لـ«الوطن»، أن فكرة المبادرة بدأت مطلع شهر أغسطس الماضي، حين تواصلت معه الطبيبة الفلسطينية «حلا»، وبدأ بالترويج لها في مصر حتى اشترك معه أحد زملائه الذي يدعى عمرو خلاف، بالإضافة إلى «حلا» وطبيب آخر بغزة، ونشر تفاصيل فكرته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مضيفًا: «نشرت بوست شرحت فيه تفاصيل المبادرة، وأطلقت عليها اسم صناع الأمل، وقولت إزاي هنكشف على مرضى غزة عن بعد، وتواصل معايا 70 طالب امتياز، بالإضافة لـ35 أخصائيا واستشاريا».
بدأ «اسلام» في تنظيم عمليات الكشف، ووضع فريق خدمة عملاء من أجل تحديد المواعيد المناسبة، واستخدام جميع منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل «زوم، جوجل ميتينج، واتساب»، في تواصل الأطباء المصريين مع المرضى، ويتولى الأخصائيون والاستشاريون الكشف، أما المتابعة يتولاها طلاب الامتياز.
يتواصل المريض الفلسطيني مع أرقام خدمة العملاء المعلنة، وبعدها يحدد لهم مسؤول خدمة العملاء ميعاد الكشف المناسب، ويقوم طبيب العلاج الطبيعي، بتحديد المشكلة التي يعاني منها المريض، وشرح له بعض التمارين التي تعالجه، مستخدما الصور والفيديوهات والشرح بالكلمات، ويتابع المريض مع طالب الامتياز حتى تتحسن حالته.
وبحسب حديث «اسلام»: «عندنا 3 خدمة عملاء فلسطنيين، ودورهم تنظيم عمليات الكشف، بحيث إن كل طبيب له في اليومين حالتين فقط، وفعلا لحد دلوقتي كشفنا على أكتر من 50 حالة، وفي مواعيد تانية محددنا لمرضى تانيين».
المبادرة لم تقف عند هذا الحد، إذ شارك بها أطباء فلسطنيين وعددهم 25 طبيبا، ودورهم الذهاب إلى المرضى القريبين منهم، وتوقيع الكشف على أرض الواقع.
المبادرة تحت إشرف 4 أشخاص، وهم الدكتورة حلا حسين، أخصائية علاج طبيعي تعيش بالضفة الغربية، والدكتور معتز أبو ديه، أخصائي العلاج الطبيعي في غزة، وطالبان مصريان وهما إسلام فوزي وعمرو خلاف.
وتحدثت «حلا» في وسائل إعلام محلية فلسطينية، أن الفكرة انطلقت بناءً على طلب مصابين من غزة وحاجتهم إلى تمارين تحمي صحتهم، وجرى إنشاء فريق للعلاج الطبيعي ليجيب على المصابين والجرحى من قطاع غزة، بالتعاون مع أخصائيين بالضفة و مصر.
عاجل - ترامب عن روسيا: تجمعني علاقة جيدة بـ "بوتين" ولا يحترم إدارة بايدن